تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(14375) 14428 - حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ هِشَامٌ، وَحَدَّثْتُ بِهِ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، لَحَدَّثَنِي، قَالَ: اشْتَدَّ الأَمْرُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: أَلاَ رَجُلٌ يَأْتِينَا بِخَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ؟ فَانْطَلَقَ الزُّبَيْرُ، فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ، ثُمَّ اشْتَدَّ الأَمْرُ أَيْضًا، فَذَكَرَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَإِنَّ (1) الزُّبَيْرَ حَوَارِيَّ. (3/ 314).

_حاشية


(1) تحرف في المطبوع من "مسند أحمد" طبعة الرسالة إلى: "وابن"، وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب (14428).

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[06 - 05 - 10, 05:19 م]ـ
المشاركة التاسعة والثمانون
وقف عليها / أيمن إبراهيم الزاملي أبو عيسى
مسند أحمد / طبعة الرسالة
(14800) 14860 - حَدَّثنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ، وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فِي صُفُوفِنَا فِي الصَّلاَةِ، صَلاَةِ الظُّهْرِ، أَوِ الْعَصْرِ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا، ثُمَّ تَأَخَّرَ فَتَأَخَّرَ النَّاسُ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: شَيْئًا صَنَعْتَهُ فِي الصَّلاَةِ لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ؟ قَالَ: عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ بِمَا فِيهَا مِنَ الزَّهْرَةِ وَالنَّضْرَةِ، فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا مِنْ عِنَبٍ لآتِيَكُمْ بِهِ، فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَلَوْ أَتَيْتُكُمْ بِهِ لأَكَلَ مِنْهُ مَنْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يُنْقِصُونَهُ شَيْئًا، ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَلَمَّا وَجَدْتُ سَفْعَهَا تَأَخَّرْتُ عَنْهَا، وَأَكْثَرُ مَنْ رَأَيْتُ فِيهَا النِّسَاءُ اللاَّتِي إِنِ اؤْتُمِنَّ أَفْشَيْنَ، وَإِنْ يُسْأَلْنَ بَخِلْنَ، وَإِنْ يَسْأَلْنَ أَلْحَفْنَ، قَالَ حُسَيْنٌ: وَإِنْ أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا لُحَيَّ بْنَ عَمْرٍو (1) يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَأَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ مَعْبَدُ بْنُ أَكْثَمَ الْكَعْبِيُّ، قَالَ مَعْبَدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُخْشَى عَلَيَّ مِنْ شَبَهِهِ وَهُوَ وَالِدٌ؟ فَقَالَ: لاَ، أَنْتَ مُؤْمِنٌ، وَهُوَ كَافِرٌ.
قَالَ حُسَيْنٌ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَمَلَ الْعَرَبَ عَلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، قَالَ حُسَيْنٌ: تَأَخَّرْتُ عَنْهَا وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَغَشِيَتْكُمْ. (3/ 352).
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير