تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مدارسة حول كتاب بهجة الناظرين في شرح رياض الصالحين]

ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 09:25 م]ـ

أعضاء الملتقى الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب بهجة الناظرين في شرح رياض الصالحين لسليم الهلالي كتاب مفيد نافع ... وقد من الله علي وأهداني والد زوجي اياه فحمدت الله وشكرته على ذلك ... وبعد فقد عزمت أن أقرأ الكتاب وأستفيد منه ومع بداية المسيرة وجدت في الشرح فوائد جمة يشكر عليها الشارح ...

لكن وأثناء القراءة وجدت الشارح يعزو كثيرا لمؤلفاته دون ذكر لبعض الفوائد .. فمثلا يقول (دونك كتابي ... ويسميه) أو راجع رسالتي المسماة ... الى غير ذلك ... فهل هذا الفعل يعتبر عيبا لأن العوز لكتاب مظنة الترك من القارئ لأن ليس كل قارئ يملك هذا الكتاب أو لديه العزيمة لإقتنائه ... فما توجيه الإخوة في هذا الأمر ...

ثم إني وجدت الشيخ حفظه الله في شرح يلمز كثيرا للمخالفين خصوصا في باب الاسماء والصفات فهل هذا الأمر أيضا يؤخذ عليه ... وانتقد شرح ابن علان مع أنه استافد منه .. ما توجيهكم

لم أكمل بعد قراءة الشرح كاملا لكن أحببت من الاخوة أن يفيدونا حول هذا الشرح ماله وماعليه ...

حيث أني وجدت مشاركة سابقة أقتبس منها مايلي:

لي عليه تحفظات منها:

1 - نقده للشروح التي تقدمت عمله، مع أنه استفاد منها دون أن ينبِّه على ذلك؛ بل تجاهلها!

2 - ما أقوم بعمله هو أوسع من كتابه المذكور.

3 - هاك إحدى الطرائف:

ساق النووي حديث أنس في الثلاثة الذين سألوا أزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن عمله فكأنهم تقالوها قال: فجاء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إليهم فقال: " أنتهم الذين قلتم كذا وكذا ... الحديث.

فجاء الهلالي وذكر من فوائد الحديث:

استحباب تقديم الحمد والثناء على الله عند إلقاء مسائل العلم، وبيان أحكام المكلفين، وإزالة الشبهة عن المجتهدين!!

ووالله لقد أعيتني هذه الفائدة من أين استفادها الهلالي حتى رجعت إلى شروح الحديث فوجدت النووي ذكرها لمجيء روايةٍ ذكرها مسلم في صحيحه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قام فحمد الله وأثنى عليه ... !

4 - ثم ما ادَّعاه في منهج الشرح غير الحقيقة والواقع!

إلى غير ذلك من الملحوظات ..

وليس هذا موضع الكلام عن شرحه؛ والله أعلم.

وقال أيضا

قارن كلام الهلالي في عمله على الكتاب بحقيقة العمل ترى الملحوظات،

وكذلك الطرفة التي ذكرتها لها مثيلات، فهذا الرجل ينقل بدون أن يعرف ماذا ينقل؛ فأين هذه الفائدة المذكورة أعلاه من نصِّ الحديث الذي ذكره النووي في رياض الصالحين؟!

أيضاً لم يخلو كتابه من همز فلان، والتعريض بعلان!

وسأعطيك مثالاً آخر للفائدة:

الثاني: عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي , إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته , ويقتدرون بأمره , ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف؛ يقولون ما لا يفعلون , ويفعلون ما لا يؤمرون , فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن , ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن , ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن , وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " رواه مسلم.

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه , برقم (50).

وقد وقع في طبعه الألباني ـ رحمه الله ـ تقديم القلب على اللسان في الحديث , وتبعه على هذا الوهم سليم الهلالي , ومن ثم علي الحلبي!!.

أما في نسخة ابن علان ـ رحمه الله ـ فقد جاءت على الصواب.

وقد راجعت عدة نسخ من صحيح مسلم , وشروحه؛ فلم أجد التقديم المذكور؛ بل راجعت ما تيسر من كتب الحديث , فلم أعثر على هذا الوهم.

فأين التحقيق والشرح ... بل أين الرواية والدراية (والرعاية؟!) التي وضعت على غلاف المجلد؟!

وخذ طرفةً أخرى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير