ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[23 - 05 - 10, 01:31 م]ـ
لو كان هناك دواء ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان باجتهاده لا من طريق الوحي
فهو مثل ماكان عن طريق الوحي لانه لا يُقَرُّ على الخطأ فيه
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 05 - 10, 01:45 م]ـ
فلا يلزمنا قول كائن من كان بلا حجة ..
يا أخي أبو ماجد
غفر الله لك
تقول لا يلزمنا قول كائن من كان بغير حجة
أقول لك صدقت
لكنني سألتك في أول رد عليك ارجع له إن شئت
من قال بهذا من أهل العلم
وحتى الآن ما أجبتني
يا أخي ارفق بنفسك وارحمها
ولا تظنن أنك سبقت مالكا وأبا حنيفة وغيرهم
إن ذكرت لي من قال بقولك هذا وإلا
فراجع نفسك
وأذكرك بقول سهل بن حنيف
يا أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه لرددته
ـ[ابو ماجد صديقي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 02:02 م]ـ
يا أخي ارفق بنفسك وارحمها
ولا تظنن أنك سبقت مالكا وأبا حنيفة وغيرهم
لم لا أسبقهم في بعض المسائل؟
ولئن كان لهم قدم السبق في العلم والسنة، فهذا لا يعني أنه لا فضل يدركه أحد بعدهم لم يدركوه، أليس كذلك؟
كما لا يمتنع شرعاً ولا عقلاً أن يقيم الواحد منهم والاثنان والثلاثة بل والعشرة على غلط، أليس كذلك؟
وكما قيل في المثل السائر: كم ترك الأول للآخر ..
وفقكم الله ..
وتقبل عذري ثانية على الشدة في كلامي ..
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 05 - 10, 03:08 م]ـ
الأخ أبو ماجد
أسأل الله أن يلهمني وإياك رشدنا
وجزاك الله خيرا على الاعتذار المؤدب عن شدة في كلامك
ونحسب هذه شدة في طلب الحق إن شاء الله
وأنا أيضا أعتذر لك إن كان بدر مني شئ أغضبك
أخي الفاضل بالنسبة لمشاركتك الأخيرة فاسمح لي ببعض التعقيب
لم لا أسبقهم في بعض المسائل؟.
لا يمتنع أن يسبق المتأخر المتقدم وأنا ما قلت أن ذلك ممتنع
نقول لا يمتنع أن يجود الله على المتأخر بما شاء من فضله فيهديه للصواب في مسالة ما أو باب من أبواب العلم
ولكن ما نحن فيه ليس من هذا الباب
هذه قضية خطيرة جد خطيرة
وأنا على يقين لو أنك تتدبرت وتفكرت في الأمر ليكونن لك قول آخر
فمثلا أحاديث الطب النبوية كثيرة جدا ولا يمكن أن نقول أنها لم تتضمن شيئا غير الطب
فالحديث الواحد قد يكون فيه أمرا من أمور الشريعة الامة بالاضافة إلى وصية طبية
على سبيل المثال لو أخذنا حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي
فالحديث هل يرد بجملته أم نأخذ منه ما كان من أمر ونهي ونترك ما سوى ذلك أماذا يكون الأمر
وإليك عدة من هذه الأحاديث
حديث سعيد بن زيد قال
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين
أتصدق أنها من المن ولا تعمل بباقي الحديث
وعن أبي سعيد قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه فقال إني سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال صدق الله وكذب بطن أخيك
فقوله صدق الله على ماذا يدل
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل المدينة المسيح ولا الطاعون
أنصدق بالمسيح وندع الطاعون
وحديث أبي هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد
ما الذي نأخذه منه وما الذي نتركه
وحديث أم قيس بنت محصن قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يستعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب
هل إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن فيه سبعة اشفيه بالغيب أم بالاجتهاد الشخصي
فإن الصحابة لم يكونوا يعلمون هذه السبعة
فقد بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم اثنين ولم يبين الخمسة كما قال الراوي
لم لا أسبقهم في بعض المسائل؟
ولئن كان لهم قدم السبق في العلم والسنة، فهذا لا يعني أنه لا فضل يدركه أحد بعدهم لم يدركوه، أليس كذلك؟
..
نعم صدقت أوافقك أيضا على ذلك لكن كما قلت هذا الباب غير باب ادراك من بعدهم لفضل لم يدركوه
كما لا يمتنع شرعاً ولا عقلاً أن يقيم الواحد منهم والاثنان والثلاثة بل والعشرة على غلط، أليس كذلك؟
بلى يا أخي ليس هذا بممتنع شرعا ولا عقلا
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[23 - 05 - 10, 03:16 م]ـ
يقول ابن قيم الجوزية مميزاً طبه صلى الله عليه وسلم، عن طب الأطباء: "وليس طبه صلى الله عليه وسلم، كطب الأطباء، فإن طبه صلى الله عليه وسلم، متيقن قطعى إلهى صادر عن الوحى، ومشكاة النبوة، وكمال العقل، وطب غيره أكثره حدس وظنون وتجارب
ويقول الأستاذ الدكتور محمد أبو شهبة - رحمه الله - فى معرض دفاعه عن حديث الذباب قال: "وقبل أن أذكر رأى الطب الحديث فى حديث الذباب أحب أن أقول: "إننى لست مع النابتة التى نبتت - وبعضهم من أهل العلم، فزعمت أن الطب النبوى، من قبيل الأمور الدنيوية التى يجوز على النبى صلى الله عليه وسلم، فيها الخطأ، ويجعلونه من قبيل تأبير النخل، وقوله صلى الله عليه وسلم: " أنتم أعلم بأمور دنياكم" (1).
... ولا أدرى كيف يقال ذلك فى حديث الذباب مع قوله صلى الله عليه وسلم، فيه: "فإن فى أحد جناحيه داء وفى الآخر دواء"؟ وقد أتى رسول الله "بأن" التى هى للتأكيد!!
وكيف يكون هذا الأسلوب المؤكد من قبيل الظن والتخمين فى أمر دنيوى؟!
بل كيف يكون قوله صلى الله عليه وسلم: "من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر" (2) من قبل الظن والتخمين فى أمر دنيوى؟! إن معظم أحاديث الطب-إن لم تكن كلها- إنما ساقها صلى الله عليه وسلم، مساق القطع واليقين مما يدل على أنها بوحى من الله - سبحانه وتعالى -0
كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها - (1/ 1092)
¥