تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما مكتبة الآباء الدومينيكان وهي إحدى المكتبات الرائدة في مصر حيث تعتبر من أهم مصادر الثقافة للباحثين، فهي تحتوي، وكما يقول مديرها، على ما يقرب من مائة ألف كتاب مفهرسة ومبوبة، ومنها ما يقرب من 40 ألف كتاب موضوعة عناوينها علي موقعهم على شبكة الإنترنت، هذا بالإضافة إلى 1500 دورية متكاملة الأعداد منها 400 دورية حية يتم تزويد المكتبة ب 150 منها عن طريق مبادلتها بمجلة المكتبة والتي تصدر باللغة الفرنسية، والباقي عن طريق الاشتراك. وفي حواري مع رنيه دو جرانلونيه – أمين المكتبة، وهو فرنسي الأصل – أكد على أن المكتبة ترحب بأية مكتبة مهداة مهما كان حجمها، وأيا كانت شروط صاحبها، ومع أن المكان عندهم قد امتلأ الآن بالكتب إلا أنهم على أتم الاستعداد لتوسيع المكان أو إفراد مكان خاصة بأية مكتبة تهدى إليهم، وعبر عن حزن الآباء الدومينيكان الشديد عند علمهم بأن مكتبة ما أخذها أحد أثرياء الخليج أي خرجت من مصر، ويرى أن هناك من يهدون إليهم مكتباتهم من كل أنحاء العالم، وأطلعني على مكتبة موضوعة في ركن خاص بها لباحثة بلجيكية roger arnoldz" "، وقد أرسل لهم المكتبة المشرف عليها بعد موتها، أما عن شراء مكتبات خاصة فيرى أنه إذا كان سعر هذه المكتبة معقولا فيمكن أن يشتروها، ولكن المشكلة أن أصحاب هذه المكتبات أو أبناءهم يطلبون مبالغ ضخمة في هذه المكتبات، ويشير إلى واقعة حدثت معهم، وهي أن أحد أصدقاء الدكتور خليل الصابات – مدرس الإعلام في جامعة القاهرة – (لم يرد أن يذكر اسمه دون استئذانه) قام بشراء مكتبته من ورثته وفاء لصداقته وخوفا منه على المكتبة وقام بإهداء المكتبة لهم، أما الدكتور سليمان مرقص – أستاذ القانون بجامعة القاهرة - فقد أوصى بمكتبته قبل موته لمكتبة الآباء الدومينيكان، وقام الورثة بالفعل بنقل المكتبة إليهم.

ويؤكد على أن المكتبة حريصة جدا على تراث الآباء الدومينيكان فأي واحد منهم يموت لابد وأن تحفظ مكتبته في مكتبة الدير، وإن لم يوجد تنقل إلى أقرب دير، مهما كلفهم ذلك، وذلك كما حدث مع الأب أنطوان ج. م. فيي – مدرس بجامعة القديس يوسف بلبنان- فعندما مات وأغلق دير الآباء الدومينيكان هناك نقلت مكتبته إلى القاهرة.

وفي مكتبة الجامعة الأمريكية يقول الأستاذ نصيف يوسف – المسئول عن قسم المكتبات الخاصة بالمكتبة – إنهم ليسوا إلا مكتبة للطلبة، ولا يستطيعون شراء مكتبات أو استضافة حتى المكتبات المهداة كاملة، حيث إنهم إذا أهدي إليهم إحدى المكتبات يأخذون منها ما يحتاجون منها، ويوزعون باقي الكتب على المكتبات العامة الأخرى سواء في الصعيد أو في العاصمة، أم عن إمكانية شراء مكتبة من صاحبها أو ورثته فأكد من غير الممكن عندهم في الوقت الحالي، و عن اقتناء مكتبة " K.A.C.Creswell"، وهي واحدة من أندر وأكبر المكتبات المتخصصة في مجال التاريخ والعمارة الإسلامية، يقول إن الرجل يفكر في بيعها، ولكنه خشي من تدميرها أثناء الحرب، فوافق على إيداعها بالجامعة، ثم اتفقت الجامعة معه على أن تستمر في الجامعة في مقابل راتب شهري لبقية حياته، وتعهدت من جانب آخر أن تحافظ على المجموعة كما هي، أي لا تضمها لمكتبة الجامعة، لتكون نواة لمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة. وأما باقي المكتبات فكانت عن طريق الإهداء.

وفي السعودية:

فهناك مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وتضم مجموعة من المكتبات الخاصة، والتي تمكنت من شراء بعضها وإضافتها إلى مجموعاتها المقتناة المتنامية خاصة، والتي تضم أندر الوثائق عن المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية والدول العربية بشكل عام، ومنها:

المكتبة الخاصة للمستشرق الأمريكي جورج رنتز، الذي تعادل شهرته فيلبي .. وتضم العديد من الكتب والمخطوطات والخرائط والوثائق النادرة، وهي جملة ما تحتويه هذه المكتبة (2165) وثيقة نادرة منها (1035) وثيقة باللغة العربية، و (1130) وثيقة باللغة الإنجليزية، كما تحتوي على (1244) كتابًا باللغة العربية، وعلى (3114) عنواناً باللغات الأجنبية، وكل هذه الوثائق والكتب بنوعيها ترصد أهم الأحداث السياسية والتاريخية والجغرافية في المملكة والخليج العربي خلال الفترة التي قضاها في المملكة (1945 - 1962م). كما تضم مكتبة الشيخ جمال الدين القاسمي – العالم السلفي السوري

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير