تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قائمة بمؤلفات ابن تيمية المطبوعة، للشيخ د. عبد السلام الحصين - وفقه الله -]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 10, 04:14 م]ـ

قائمة بمؤلفات شيخ الإسلام المطبوعة

جمع

عبد السلام بن إبراهيم بن محمد الحُصَيِّن

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، أما بعد:

فيعتبر التأليف من أهم أعمال شيخ الإسلام؛ فقد برز فيه، وفاق أقرانه، بل والأئمة المكثرين من التأليف قبله.

لقد كان يكتب بسرعة، ومن حفظه، ويؤلِّف الكتاب في قَعْدةً واحدة، ويجيب على الأسئلة بمصنف كامل، حتى إن بعض مؤلفاته حملت اسم المدينة التي ورد منها السؤال؛ كالواسطية، والحموية، والتدمرية، والمراكشية، وغير ذلك.

ولم يكن الشيخ يؤلِّف إلا بحسب الحاجة التي تَجِدُّ في زمانه، ولهذا تجد أن لكل مؤلَّف سببًا خاصًا، ويعالج مشكلة واقعة، أو مسألة دعت الحاجة إلى بحثها، وتحقيق القول فيها.

لكن نستثني من ذلك مؤلفًا واحدًا ألفه الشيخ، وهو خارج عن عادته في التأليف، وهو شرحه للعمدة، إلا أنه لم يكمله، مما يدل على انشغاله عنه بالتأليف الذي يستهدف نفع المجتمع مباشرة، وحل قضاياهم التي يحتاجون إليها.

ولهذا كان جمْع مؤلفات الشيخ أمرًا ليس بالهين؛ فلقد أعيى ذلك تلاميذ الشيخ في حياته، وبعد موته (1).

والعناية بجمع مؤلفات الشيخ كان محل اهتمام تلامذته، ولهذا كان يوصي بعضهم بعضًا بجمعها، ونسخها، والتعاون على ذلك (2).

ومن العناية بها جَمْعُ عناوينها، وإعداد قوائم بذلك، ومن تلك القوائم:

1 - أسماء مؤلفات شيخ الإسلام لأبي عبد الله محمد بن عبد الله، المعروف بابن رُشَيِّق (3).

2 - العقود الدرية (4) لابن عبد الهادي، ذكر قائمة طويلة فيها بعض مصنفات الشيخ (5)، ثم قال (6): ©وسأجتهد إن شاء الله في ضبْطِ ما يمكنني من ضبطِ مؤلفاته في موضعٍ آخر، غيرِ هذا، وأبينُ ما صنفه منها بمصر، وما ألفه منها بدمشق، وما جمعه وهو في السجْنِ، وأرتبه ترتيبًا حسنًا، غيرَ هذا الترتيب، بعونِ الله تعالى وقوته، ومشيئته®.

لكن لا يُعلم هل قام بهذا العمل أو لا؟ وأكبر الظن أن المنية اخترمته قبل أن يفي بما وعد به.

3 - الأثبات في مخطوطات الأئمة، لعلي بن عبد العزيز الشبل، يحتوي على قائمة بمخطوطات شيخ الإسلام، بلغت أكثر من أربعمئة، لكن فيها تكرار، وأسماء كتب ليست للشيخ، وإنما هي تراجم له.

وكان قد أخرجها قبل ذلك في كتاب سماه الثبت، وأخرج بعضها في مقدمة تحقيقه لكتاب الرد على الغزالي في التوكل، ومسألة في الكنائس.

4 - مجموعة مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية المخطوطة، لمحمد بن إبراهيم الشيباني، وقد قسَّم عمله إلى مجموعة من الأقسام؛ منها المخطوطات الموجودة في مركز المخطوطات والتراث والوثائق بالكويت، ومنها المخطوطات الموجودة في المكتبة السليمانية باستانبول.

5 - قائمة بأسماء مصنفات الشيخ، جمعها محققا كتاب الصارم المسلول من جميع المصادر والمراجع التي بين أيديهم، وجعلاها في مقدمة التحقيق، وقد جمعا أكثر من سبعمئة عنوان (7).

وكانت عنايتهم منصبة على جمع العناوين من مصادر ترجمة الشيخ، دون بيان المطبوع، والمخطوط، والموجود والمفقود.

6 - قائمة بمؤلفات الشيخ في الفقه وأصوله، جمعها ناصر بن عبد الله الميمان، ونشرها في كتابه القواعد والضوابط الفقهية عند ابن تيمية في كتابي الطهارة والصلاة (8)، اشتملت على أحد عشر ومئة عنوان.

وقد ذكر أنه حاول جاهدًا استقصاء مؤلفات الشيخ من خلال المصادر والمراجع المطبوعة؛ فتيسر له من ذلك عدد كبير جدًا، يقارب خمسمئة مصنف، ولكنه لم يذكر إلا ما يتعلق بالفقه وأصوله (9).

7 - وصف إحصائي لمؤلفات ابن تيمية، وآثاره العلمية، لصبري المتولي، نشره في آخر كتابه منهج ابن تيمية في تفسير القرآن الكريم (10).

وذكر في الحاشية أن هذا الوصف مترجم من كتاب:

Qamaruddin Khan:

The political of Ibn Taimiyah. 186- 205.

ثم ذكر قائمة لم تصنف تصنيفًا موضوعيًا، وضعها بروكلمان (11).

ثم ذكر قائمة بأسماء المؤلفات التي لم يعثر عليها، نقلها من كتابي فوات الوفيات، وهدية العارفين (12).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير