تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سقط بين بنسخة البداية و النهاية لابن كثير التى بالشاملة: دار إحياء التراث - تحقيق على شيري]

ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 12:29 ص]ـ

فى النسخة التى بالشاملة للبداية و النهاية

(حققه ودقق اصوله وعلق حواشيه علي شيري

دار إحياء التراث)

و ذلك فى ج 8 / ص 196 , كما بالشاملة فى السطور الستة الأخيرة نجد عبارة:

فخرج فقالا له: من أنت؟ فانتسب لهما،

فقالا: لا نعرفك ...................................... إلا هو خير منكما،

و النقط هذه أبين بها موضع السقط , ففى النسخه المذكورة لا فاصل أو أى كلمة بين طرفى الجملة الأخيرة و قد وضعت بينهما النقط كما سبق أعلاه

و الصواب بعد أن يقولا (و هما من موالى عبيد الله بن زياد و أبيه) له (وهو عبدالله بن عمير الكلبي العليمى و ليس ابن نمير كما فى نفس الصفحة): لا نعرفك ,أن يطلب أحدهما أن يخرج إليهم للمبارزة بعض أصحاب الحسين 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالإسم , و أن يرد عليهما عبدالله العليمي المذكور و يسب عرضهما سبابا شديدا ثم يقول لأحدهما:

" أو بك رغبة عن مبارزة أحد من الناس , و ما يخرج إليك أحد من الناس إلا و هو خير منك "

المكتوب بالأزرق هو الناقص و الساقط

(و المعنى: أوترفض و ترغب عن مبارزة أحد ما؟! , و لو خرج اليك أى رجل منا نحن جنود الحسين لكان خيرا منك)

و من أراد التيقن فليراجع مراجع التاريخ المختلفة مثل الطبري (5/ 429 - 430)

و نفس السقط المذكور نجده فى طبعة دار الحديث بالقاهرة تحقيق د. أحمد عبد الوهاب فتيح , و غيرها من الطبعات

لذا يبدو أنه من النسخة المعتمدة القديمة أو المخطوط الذى اعتمدته تلك الطبعات الناقصة

و يبدو أن هذه الإهانة و القول من عبد الله بن عمير لأنهما من موالى زياد و ابنه فيلحقا به فى النسب كموالي

(مثل عادة العرب التى تظهر فى السؤال: أنت من بنى فلان .. من مواليهم أم من أنفسهم؟ فالموالى يلحقون هكذا بالقبيلة او العشيرة التى لأسيادهم أو لحلفائهم)

و زياد كما هو معروف مشكوك فى نسبه لأبيه أو كما تتناقل الروايات ذلك

لذا فإن من وضع تلك الرواية (لا ننسى أنها من رواية أبى مخنف المتهم) قد جعل عبد الله العليمي يسب عرضهما , و لو صحت لكان هذا أيضا سبب سبه لعرضهما لتبعيتهما لزياد!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير