ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 02 - 07, 07:11 ص]ـ
وقال فيه أيضا:
[قال أبو حاتم: العاقل لا يشتغل في طلب العلم إلا وقصده العمل به، لأن من سعى فيه لغير ما وصفنا ازداد فخرا وتجبرا، وللعمل تركا وتضييعا، فيكون فساده في المُتأسِّين به فيه أكثر من فساده في نفسه، ويكون مَثَله كما قال الله تعالى: {ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم، ألا ساء ما يزرون}].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 02 - 07, 09:59 ص]ـ
وقال فيه أيضا:
[الواجب على العاقل إذا فرغ من إصلاح سريرته أن يُثنّي بطلب العلم والمداومة عليه، إذ لا وصول للمرء إلى صفاء شيء من أسباب الدنيا إلا بصفاء العلم فيه، وحكم العاقل ألا يقصر في سلوك حالة توجب له بسط الملائكة أجنحتها رضا بصنيعه ذلك].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 04:54 م]ـ
قال العلامة السعدي في منظومته:
اعلم هُديت أنّ أفضل المِننْ ***** علمٌ يزيل الشك عنك والدَّرَنْ
ويكشف الحقَّ لذي القلوبِ ***** ويوصلُ العبدَ إلى المطلوبِ
ـ[عمر الشمراني]ــــــــ[17 - 02 - 07, 08:10 م]ـ
لا أجد أفضل من قول الله تعالى: ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)).
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:08 م]ـ
بارك الله بك.
وفي " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر بسنده:
قال المبرد: [كان يقال تعلموا العلم، فإنه سبب إلى الدِّين، ومنبهة للرجل، ومؤنس في الوحشة، وصاحب في الغربة، ووصلة في المجالس، وجالب للمال، وذريعة في طلب الحاجة].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:19 م]ـ
وفيه أيضا قال:
أخبرنا أحمد نا سلمة نا محمد بن خالد بن يزيد البرذعي قال: سمعت أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم الأنصاري المعروف بابن أبي الخناجر يقول: كنا على باب محمد بن مصعب القرقسائي جماعة من أهل الحديث، وفينا رجل عراقي بصير بالشعر، ونحن نتمنى أن يخرج إلينا فيحدثنا حديثا واحدا أو حديثين، إذ خرج إلينا فقال: قد خطر على قلبي بيت من الشعر، فمن أخبرني لمن هو حدثته ثلاثة أحاديث، فقال الفتى العراقي: يرحمك الله أي بيت هو؟ فقال الشيخ:
العلم فيه حياة للقلوب كما ****** تحيا البلاد إذا ما مسها المطر
فقال الفتى: هو لسابق البربري.
فقال الشيخ: صدقت فما بعده؟
قال:
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه ***** كما يجلي سواد الظلمة القمر
فقال الشيخ: صدقت، فحدثه ستة أحاديث سمعناها معه.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[18 - 02 - 07, 05:47 م]ـ
قال الماوردي رحمه الله عن العلم: (أشرف مارغب فيه الراغب وأفضل ماطلب وجَدَّ فيه الطالب، وأنفع ما كسبه واقتناه الكاسب؛ لأن شرفه يثمر على صاحبه، وفضله يَنْمي عند طالبه)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 07:09 ص]ـ
بارك الله فيك.
وفي جامع بيان العلم وفضله قال:
وحدثني عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان القسوي ببغداد،نا أبو يوسف يعقوب بن سفيان القسوي قال: حدثنا حجاج بن منهال، نا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال: كن عالما أو متعلما أو محبا أو متبعا، ولا تكن الخامس فتهلك.
قال: قلت للحسن: وما الخامس؟!
قال: المبتدع.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 06:30 ص]ـ
وفي " تذكرة السامع " لابن جماعة:
[قال أبو الأسود الدؤلي:" ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك"].
[وقال حافظ اليمن وهب بن منبه: " يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دَنِيّاً، والعز وإن كان مهينا، والقرب وإن كان قصيا، والغنى وإن كان فقيرا، والمهابة وإن كان وضيعا"].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 07:56 م]ـ
وفي كتاب العلم لأبي خيثمة النسائي بسنده قال:
حدثنا الفضل بن دكين أنا سفيان عن يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال:
[لأن يعيش الرجل جاهلا خير له من أن يفتي بما لا يعلم].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 10:57 ص]ـ
وفيه أيضا قال:
[حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عبد الله بن عبيد قال: "العلم ضالة المؤمن كلما أصاب منه شيئا حواه، وابتغى ضالة أخرى"]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[21 - 02 - 07, 10:58 ص]ـ
وفيه أيضا قال:
[حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عبد الله بن عبيد قال: "العلم ضالة المؤمن كلما أصاب منه شيئا حواه، وابتغى ضالة أخرى"].