ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:08 م]ـ
رابني في هذا الكتاب إعجاب المؤلف بمقولةٍ قالها جمال الدين الأفغاني ص78!!
أتمنى أن يكون فهمي لها خاطئًا.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[01 - 11 - 10, 07:34 ص]ـ
كلا طرفَيْ قَصْدِ الأمورِ ذميمُ.
الشيخ عبد الله العلي - وفقه الله - أعلنَ عن الكتابِ، فمن شاءَ فليأخذ ومن شاء فليترك.
وقولُه عنه بأنه موسوعيُّ = حَقٌّ، فهو جَمَّاعةٌ للكتِبِ، عارفٌ بكثيرٍ من مضامينها.
والوصفُ بالموسوعيَّةِ فضفاض.
ومَنْ جالسَه - وفقه الله - رأى أدبَه قبل كلامِه، وسمتَه قبل ردِّ سلامِه.
للهِ أبوه؛ فأكثر مَنْ قابلتُ من المثقَّفين فيهم عُجْبُ الثقافةِ، وثرثرةُ الإعلام، والشيخ وفقه الله صمتُه أكثر من نُطقِه، ولذا فكتابُه: ميراثٌ للصمتِ.
عموماً، ما أعجبني في أكتوباتِه: "النقول العزيزة"، فله خصوصيَّةٌ بالشيخ العلامة بكر أبو زيد، وكذا بالشيخ حمد الجاسر، ولقائه بالكبار، وملازمته - إلى يومنا هذا - بالشيخ صالح آل الشيخ، ونضوجِ كثيرٍ من أفكارِه.
وبقيَّةُ ما يُسطِّرُ = آراؤه، نأخذ منها وندع.
وليس من جَرَدَ التصانيفَ الكثيرة في الفنون الوفيرة كمن لا يعرفُ إلاَّ المقدِّمات والفهارس!
رابني في هذا الكتاب إعجاب المؤلف بمقولةٍ قالها جمال الدين الأفغاني ص78!!
أتمنى أن يكون فهمي لها خاطئًا.
الشيخ الكريم أبا إبراهيم:
وما الضيرُ في إعجابه بمقولةٍ قالها الأفغانيُّ - على انحرافِه -.
الشيخ وغيره يعجبُ بمقالاتٍ قالها مَنْ هو كافرٌ أصلاً بَدءاً من كفار الجاهلية الأولى إلى كفار يومنا؟!
لكن، هل مجَّدَه أو أفكارَه؟!
هنا مربط الفرسِ.
ألا تراه كثيرُ النقلِ عن الكفَّار أصلاً؟
كانَ قد نقلَ مقولةً لمحمد كرد علي على أنها من أعقل الكلمات التي قرأها، فأرسلتُ له - رسالةَ جوال - بأنَّ العبارةَ نفسَها بهذا المفهوم وتشابهٍ في الحروف = قد قالها أبو هلال العسكري، فأشاد بهذه الفائدة وفرح بها.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 11 - 10, 10:43 ص]ـ
إخواني الفضلاء:
حين رأيت مقابلة الشيخ الباحث الشرعي عبد الله الهدلق -أسأل الله لى وله الهداية -
لم أر أي بحث شرعي او استدلال بكلام الله تعالى او رسوله صلى الله عليه وسلم أو كلام السلف الصالح من الصحابة والتابعين مع ان الرجل قال في بداية المقابلة (نحن السلفيون)
وإنما هي وراقة لغير المسلمين وهل خلت مصادر السنة وكتب الأدب من الحكم.
وإلا فمامعنى باحث شرعي؟؟
وقد نعى في كتابه (ميراث الصمت والملكوت ص62) بأن المسيري مفكر لاإسلامي لإنه استبعد الوحي عن مصادر المعرفة فأين نصوص الوحي وكلام السلف في المقابلة مع الباحث الشرعي؟؟؟ وقال عن المسيري بأن له أخطاء كثيرة ولم يذكر إلا ثلاثاً!!! وقد رجعت إلى كتاب هشام بشير (مسيرة المسيري في الدفاع عن اليهود) فوجدت له طوام ومنهجه فيها ماركسي وطعون في الإنبياء كاتهام هارون بعبادة العجل وموسى بعقيدة الحلول وسليمان بمنافاة التوحيد والدفاع عن اليهود.
فالأولى بالباحث الشرعي ان ينصح بالبعد عن هذه الموسوعة فمابالك بإشهارها بين الناس.
ولم يذكر عن كتب الشرع إلا جواباً لسؤال عن الملخص الفقهي وفتح المجيد وذكرهما مع ثالث على استحياء فجزى الله السائل خيراً.
وماذكر عن أبي زرعة عندما رأى صحيح مسلم رحمه الله فيه عبرة وعظة حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قال: شهدت أَبَا زرعة يعني الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بْن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله. فَقَالَ لي أَبُو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه. فعملوا شيئا يتسوقون به.
ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر فَقَالَ أَبُو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر؟ ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثَابِت جعلها عَنْ أنس. ثم نظر فَقَالَ: يروي عَنْ أَحْمَد بْن عيسى المصري فِي كتابه الصحيح.
¥