ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:40 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أبا فهر على حسن بيانك!
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:56 ص]ـ
بارك الله فيك .. [[ FONT=mylotus][SIZE=5] ولو تأملتَ في هذا الموضع فقط، وراجعتَ نفسك باحثاً عن الذي أزك لتكتب هذا الكلام = لعلك تتبين مرادي بأن الغالب على كلامك هو العجلة للنقد من غير تمحيص .. < o:p>
ثم الثانية:< o:p>
- - -
أما إنكارك مالم تحط بعلمه = فكزعمك أن كتب السير الذاتية والتراجم ونحوها من مادة اطلاع الهدلق هو مما لا ينفع، وهذا زعم كاذب ورجم بالغيب ومن جنس قول الذين قالوا: لو كان خيراً ما سبقونا إليه ..
< o:p>
والقاريء المطالع لهذه الكتب يجد فيها من تجارب الخلق ما يعتبر به وينتفع به، وهو بعض مقاصد قصص القرآن وأخبار الأولين، ولا أعلم في الوحي ولا الإجماع ما يمنع أن يصل العاقل الفقيه حبل معرفة أخبار الأمم وتجارب أبنائها؛ليزيد من رصيد عقله ومعرفته وخبراته بمقدار ما يجده في تجاربهم وأخبارهم، وهذا إذا ضم إلى أخبار المسلمين الحالية وتواريخهم وقصص الأولين = أنتج جميعه رصيداً معرفياً هائلاً يُجمع إلى غيره من فقه الوحي والعلوم النقلية والعقلية فيكون صاحبه أهلاً لأن يكون أهدى من بعض من لم يطالع هذه الأخبار وأعرف بالحق وأسعد [ CENTER][FONT=mylotus][SIZE=5][COLOR=darkred] وبعد ..
فأشكر لك حسن قصدك أخي المكرم ..
[ COLOR=darkred] والحمد لله وحده ..
< o:p>
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه؛ تنقص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرهه، ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة، ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير).اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم - (ج 1 / ص 442) الشاملة
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي ياسر ..
بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن ..
وكلام الشيخ في غير ما نحن فيه، وإنما كلامه في طلب حكمة هؤلاء وأخذها أخذاً غير مشروع، ولذلك قرنها يأصناف من البدع، وعقب عليها بما يفيد أن البدعة تُذهب السنة ..
والأخذ غير المشروع لحكم هؤلاء لم نُرِدْه، وصورته أن يطلب حِكمهم من غير وزنها بالوحي،أو قبل التفقه به، وأن يطلبها يجعلها أصلاً، أو أن تغلب على الوحي من غير حاجة إعداد العدة لجهاد اللسان ..
أما كلامنا فهو عن تكثير الواردات على الأصل الثابت المتفقه به، وهو الوحي ..
وقد أباح النبي صلى الله عليه وسلم التحديث عن أهل الكتاب ..
ونظر الصحابة والتابعون فمن بعدهم بمن فيهم شيخ الإسلام في كتب أهل الكتاب وغيرهم ونقلوا منها حكماً وفوائد، ومن منقولاتهم ما هو من القصص والأخبار التي ليست وحياً مما يدل على بطلان جعل علة جواز الأخذ هي إمكان إصابة بقايا الوحي ..
ولم يلزم من ذلك أنهم جعلوها أصلاً ولا أنهم هجروا الوحي أو غلبوها عليه ..
فكلام الشيخ عن أخذ الحكمة أخذاً مبتدعاً وهو جعلها أصلاً من غير عرض لها على الوحي أو النظر فيها قبل التفقه في الوحي ..
أما الأخذ على الصورة التي ذكرنا = فقد دل على أصله الكتاب والسنة وعمل السلف ..
ـ[أحمد الرشيد]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:02 م]ـ
بارك الله فيك ..