تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:49 ص]ـ

الذي أجده للآن أني أفهم كلامك فهماً تاماً، وأفهم تماماً أنه ناتج عن عدم تصور لا لنهج هذه المطالعات ولا لهدفها ولا حتى لطبيعة كتبها،مع ولع ظاهر بخطاب شعري لا حجة فيه إلا التهويل بالألفاظ ..

ولذلك تغالط فتجعل كلامنا كله وكأنه في مطالعة تراجم الراقصين، ولاعبي الكرة، وولعك بهذه المغالطة، هو من جنس ولعك بمغالطة الصور العارية (والتي تدل على جهل محض بطبيعة الكتب محل النقاش)،ومغالطة نفيك لتحصيل النفع وإفادة العلم (وأنت تنفي إمكان إفادة العلم في علوم الشريعة وهو نفي كذب وقد استفدنا هذا والحمد لله ولا يستهان ببعضها وهو تقوية الحق بمعرفة ضده فائدة شرعية)،ومغالطة المقارنة غير الموضوعية مع كتب الشرع، ومغالطة الكلام عن إدراك سمت الرجل من جلسة، ومغالطة الكلام عن قراءة العزاب ومن لا يفقه ..

وكل هاتيك المغالطات تغبش بها على محل البحث؛لعدم امتلاكك لحجة صحيحة تقاوم به ما ذكرناه من وجوه إباحة واستحباب ووجوب هذه المطالعات كل حكم بحسب محله ..

ولا يفزع الرجل للمغالطات إلا إذا فرغت يداه من الحجج ..

دمتَ موفقاً ..

ـ[أحمد الرشيد]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:18 ص]ـ

لو كنت فهمت كلامي ما علقت بتلك التعليقات، إلا إن كنت تغالط عمدا؟ ولكن كالعادة عدت للتهم، وأنت أسعد بجملة منها من معارضك، وتُقوله ما لم يقل مع مبالغته في الإيضاح، وتعلق على فرع وتعمى عن فروع، مع مكابرة في الاعتراف بالغلط مع ظهوره.

وتزيد عليه بنفس الزهو، وسوء العبارات، واستعمال نون العظمة، ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه وتواضع!

نعم أعلم أن تهشيم هذا المجد الذي يزهو به بعضه مؤلم، لكن ما حيلة من يراه هراء إن صرخ به.

وخذ أيها القارئ واحكم فهذا أحسن ما سطره الفاضل الهدلق مما وجده في كتب التراجم التي جمع منها مل يملأ قبة الصخرة:

قال:

وكنت أعثر فيها على لطائف من المعارف لا توجد في غيرها، بل لا يظن القارئ أنها من مظانّ هذه اللطائف:

1 - في سيرة الممثل الهزلي المشهور شارلي شابلن "قصة حياتي" حديث أفضت به زوجة آينشتاين لشارلي عن الأيام التي كتب فيها زوجها "النظرية النسبية"؛ ستحفى قدما محاضر في العلوم وهو يتردّد بين أرفف المكتبات فلا يظفر بمثله.

2 - في سيرة المخرج الإسباني العالمي بونويل "أنفاسي الأخيرة" أخبار عن الشاعر الإسباني لوركا -إذ كان صديقه- لعلها لا توجد فيما أفرد عنه من دراسات، وفيها قصة عن هذا الماكر شارلي شابلن تكشف عما كان أخفاه في سيرته من إباحيّته ودنسه.

3 - في ترجمة أنيس صايغ لنفسه "أنيس صايغ عن أنيس صايغ" فصل حافل عن ياسر عرفات يفرح به مؤرخو السياسة.

4 - في "حياة طبيب" لطبيب النساء القبطي المشهور في وقته نجيب محفوظ -وهو الذي سُمي به الروائي نجيب محفوظ لأنه قام على ولادته بعد أن تعسَّرت– قصة طريفة عن اللغوي الكبير حمزة فتح الله، لم يقف عليها باحثان كتب كلٌّ منهما بحثًا جيدًا عنه.

5 - في "مذكرات أغا خان" أن السلطان عبد الحميد كان يضع الماكياج لمّا قابله!

6 - في "مذكرات جريح" لبولس سلامة أنه طريح الفراش منذ عشرين عامًا أجرى فيها أربعًا وعشرين عملية ..

7 - في "النوافذ المفتوحة" للشيوعي شريف حتاتة –زوج سيئة الذكر نوال السعداوي– ما يكشف عن شخصية الشاذّ في رواية "عمارة يعقوبيان" لعلاء الأسواني.

8 - في سيرة عبد الرحمن بدوي ذكر لدراسته بعض تراث شيخ الإسلام ابن تيمية على شيخه مصطفى عبد الرازق.

9 - في "المذكرات" للعلامة محمد كرد علي أخبار عن الشيخ طاهر الجزائري لا توجد في كتاب.

10 - في "رحلة جبلية" لفدوى طوقان ما يدل على أثر هذه السيرة على ما كتبته متأدبة قليلة الموهبة في روايتها "الوارفة".

11 - في سيرة برتراند رسل نعرف أن أخاه هنري كان مسلمًا ..

12 - في "أوراق العمر" للويس عوض –هذا الكتاب من أعمق كتب التراجم الذاتية على ما فيه من سوء- يتكشّف لنا كذب جيهان السادات بشأن كتابتها للدكتوراه في مقابلتها مع أحمد منصور!

13 - في "مذكرات طبيب عبد الناصر" الصاوي حبيب، وهو طبيب جمال عبد الناصر في آخر سنوات حياته؛ نتبيّن صدق "هيكل"، وأنه كان أثيراً عند عبد الناصر.

14 - في "الاعتبار" لأسامة بن منقذ -هذه أفضل ترجمة ذاتية في تراثنا العربي- نصوص رائعة عن أوروبا العصور الوسطى.

15 - في "الجمر والرماد" لهشام شرابي تصوير نادر لشخصية أنطون سعادة زعيم الحزب القومي السوري الذي أعدمته الحكومة اللبنانية .. وفيها يقف القارئ على المورد الذي استقى منه عبد الرحمن بدوي أغلب رسالته عن "الزمان الوجودي".

16 - في "شظايا من عمري" لعبد المعين الملّوحي أنه هو الذي أشار على سامي الدروبي بترجمة الأعمال الكاملة لدوستويفسكي.

17 - في مذكرات محمد الرايس "من الصخيرات إلى تازما مارت" تجربة سجنه في زنزانة انفرادية ثمانية عشر عاماً.

18 - في "خواطر وذكريات" لإبراهيم الحسّون وصْف بديع للحياة اليومية في جدة في بداية الدولة السعودية.

19 - في "التحدث بنعمة الله" للسيوطي –هذه ترجمته المفردة، وقد كتب بعض الباحثين رسالة دكتوراه عن السيوطي، فكان ينقل عن ترجمة السيوطي لنفسه في البغية وحسن المحاضرة، ولم يعرف أن له ترجمة مفردة– نجده يقول ما معناه:

"إنه ما من أحد من تلامذة والدي إلاّ أساء إليّ فيما بعد إلاّ فلان وفلان".

××××××××××

فدونكم يا طلاب العلم فرائد الفوائد!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير