[حول الطريقة المثلى لدراسة شروح المتون ..]
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[08 - 02 - 07, 03:56 م]ـ
تكلم بعض الأفاضل فى هذا الملتقى عن طريقة دراسة المتون و شروحها , و قال أن الطريقة المثلى أن يقوم الطالب بحفظ جزء من المتن ثم قراءة شرح مكتوب مطبوع لأحد المشايخ ثم يستمع إلى الشرح الصوتى لشيخ آخر فيضيف فقط ما زاد من الشرح الصوتى المسموع إلى المطبوع ..
مثلا فى اللمعة .. يحفظ قطعة من المتن , ثم يقرأ شرح العثيمين , ثم يتبع ذلك بسماع شرح المحمود مثلا و يضيف ما أضافه المحمود ..
جربت هذه الطريقة , و أشعر أن أثرها ليس بجيد بالنسبة لى فى ترسيخ العلم, و السبب الرئيس فى ظنى , أن الشرح الصوتى لبعض الأجزاء من المتن , أجده يذكر ما لم يذكره المسموع و لا يمت له بصلة , فأجد نفسى مضطرا لكتابة كل ما فى الصوتى تقريبا , فيتحصل من ذلك أن الأمر أصبح شرحين منفصلين لا علاقة لأحدهما بالآخر , مما يشتتنى فى كثير من الأحيان ..
طرحت الموضوع للاستفادة من خبرات المشايخ الأفاضل و الإخوة الأحبة , و بانتظار الإرشاد ..
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[12 - 02 - 07, 02:46 م]ـ
الحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
و بعد
مع انى لست اهل لاتكلم فى ذلك و لكن اضع ما اراه فى نفسى لعل احد اخواننا المبتدئين امثالى يستفيد منه
او لعل احد المشايخ الفضلاء يمن علينا بتصحصح ما نقوم به و جزاهم الله خيرا
انا اقوم بسماع الشرح لعالم من العلماء و اكتب ما اسمعه و اذا و سعنى شراء كتاب الشرح اشتريته و تابعت فيه
ثم اقوم بعمل تلخيص بسيط لما فهمت او قرأت
و من ثما احفظ المتن المشروح
و بعد ذلك اتوسع فاسمع لمتن اخر اكبر من الاول فى نفس الفن
و هكذا فى كل ماده شرعيه
و جزاكم الله خيرا
ـ[أمةالله]ــــــــ[12 - 02 - 07, 07:51 م]ـ
أنا أبدأ بحفظ المتن لأن هذا ييسر علي فهم الشرح (لأني أكون فكرة مبدئية عن معنى المتن).
ثم اقرأ الشرح المكتوب مع الاستفسار على ما أشكل فيه، ثم قد أضيف إلى ذلك شرح آخر مكتوب أو مسموع.
الحالة الوحيدة التي أوازي فيها بين شرحين أحدهما مكتوب والآخر مسموع هو في حال التوافق بينهما (كما هو الحال بين شرح الورقات المكتوب للشيخ الفوزان وشرحها المسموع للشيخ عبد الكريم الخضير).
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[14 - 02 - 07, 04:18 ص]ـ
الطريقة الصحيحة في الاستفاد من شروح المتون ان تاخذ لكل متن شرحين مثال شرح الاصول الثلاثة تأخد حاشية ابن قاسم ثم تاخذ بعده شرح الشيخ ابن عثيمن فسوف تلاحظ الفائدة الكبيرةمنها. وقس على ذلك جميع المتون.
ـ[أحمد الصدفي]ــــــــ[14 - 02 - 07, 05:15 ص]ـ
قال العلامةالشيخ عبد القادر بن بدران الدمشقي رحمه الله تعالى:
و اعلم أن للمطالعة وللتعليم طرقا ذكرها العلماء، وإننا نثبت هنا ما أخذناه بالتجربة، ثم نذكر بعضا من طرقهم، لئلا يخلو كتابنا من هذه الفوائد.
إذا تمهد هذا، فاعلم أننا اهتدينا - بفضله تعالى - أثناء الطلب إلى قاعدة وهي: أننا كنا نأتي إلى المتن أولا، فنأخذ منه جملة كافية للدرس، ثم نشتغل بحل تلك الجملة من غير نظر إلى شرحها، ونزاولها حتى نظن أننا فهمناها، ثم نقبل على الشرح فنطالعه المطالعة الأولى امتحانا لفهمنا، فإن وجدنا فيما فهمناه غلطا صححناه، ثم أقبلنا على تفهم الشرح على نمط مافعلناه في المتن، ثم إذا ظننا أننا فهمناه راجعنا حاشيته - إن كان له حاشية - مراجعة امتحان لفكرنا، فإذا علمنا أننا فهمنا الدرس تركنا الكتاب واشتغلنا بتصوير مسائله في ذهننا، فحفظناه حفظ فهم وتصور، لا حفظ تراكيب و ألفاظ ثم نجتهد على أداء معناه بعبارات من عندنا غير ملتزمين تراكيب المؤلف، ثم نذهب إلى الأستاذ للقراءة، وهنالك نمتحن فكرنا في حل الدرس، ونقوم ما عساه أن يكون به من اعوجاج، ونوفر الهمة على مايورده الأستاذ مما هو زائد على المتن والشرح. اهـ
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد (490) ط جامعة الإمام.
قلت: وهذه الطريقة التي ذكرها ابن بدران رحمه الله تعالى نافعة جدا و لكنها تحتاج إلى همة عالية، و تفرغ تام، و دوام اشتغال، إلا أنني أرى أن الأولى أن تُقدّم القراءة على الشيخ على الاشتغال بتصوير المسائل، وحفظها حفظ فهم وتصور.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[16 - 02 - 07, 03:41 م]ـ
¥