تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يارا المصري]ــــــــ[19 - 07 - 10, 07:56 م]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:13 ص]ـ

جهد مبارك يا شيخ أبو عبده، بارك الله فيك

ـ[عيسى 33]ــــــــ[21 - 07 - 10, 03:09 م]ـ

هذا من الكتب المتقدمة الهامة في الجرح والتعديل وعلل الحديث، والكتاب مازال في حاجة إلى خدمة وجهد وتدقيق.

وليت الإخوة والمشايخ الذين لهم الخبرة والدراية في معرفة السقط والتحريف يتابعون سرد وبيان هذه الأخطاء فيما صدر من طبعات.

وهذه الأخطاء الخمسة التي أوردها الشيخ أبو عبده مشكورا، واشتركت فيها جميع الطبعات هي خير دليل على أن الكتاب يحتاج إلى إعادة نظر في تحقيقه.

خاصة وأن بعض الأخطاء وردت في مواضع على الصواب وفي أخرى على الخطأ، مثل:

قرة بن حبيب الغنوي، وصوابه القنوي.

وعبد الله بن محرز، وصوابه محرر.

وهذا دليل على أن القائمين على التحقيق لم يقوموا بالربط بين مواضع الكتاب.

وأسأل الله أن يقيض لهذا الكتاب الهام من يقوم ببيان التصحيفات التي وقعت في طبعاته، وفي ملتقانا شيوخ أفاضل لهم باعٌ في هذا الميدان.

أو من يُعيد طباعة هذا الكتاب على أُسس علمية، بعيدا عن الحواشي التي لا فائدة منها، والتي لا يستفيد منها حتى محقق الكتاب.

بدليل: الخطأ الرابع الذي أورده الشيخ أبو عبده، وهو:

الرابع:

1309 - عِمران بن عَبدٍ (1)، المَعافِريُّ:

حَدَّثنا أَحمد بن عَون، قال: حَدَّثنا عُثمان بن سَعيد، قال: سأَلتُ يَحيَى بن مَعِين، عن عِمران بن عَبد (1)، فَقال: ضَعيفٌ.

حَدَّثَ عنه الإِفريقيُّ.

_حاشية


(1) تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "عِمرَان بن عَبد اللهِ"، وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 6/ 414، و"الثقات" لابن حبان (4597)، و"تهذيب الكمال" 22/ 337، وهو: عِمْران بن عَبْدٍ الْمعَافِري، أبو عَبد اللهِ المِصري.
- قال ابن حَجَر: عمران بن عبدٍ، بغير إضافة، المعافري. "تقريب التهذيب" (5160).
فقد ذكر الشيخ السرساوي، في طبعته 4/ 357، الترجمة (1312):
عِمران بن عَبد الله، المَعافِريُّ:
حَدَّثنا أَحمد بن عَون، قال: حَدَّثنا عُثمان بن سَعيد، قال: سأَلتُ يَحيَى بن مَعِين، عن عِمران بن عَبد الله، فَقال: ضَعيفٌ.
حَدَّثَ عنه الإِفريقيُّ.
هذا ما ورد في هذه الطبعة، وكتب المحقق في الحاشية:
ترجمه ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (2534)، والذهبي في المغني (4602 و4604)، وفي الميزان (6295)، وقال ابن حجر في التقريب (5195) ضعيف، وعندهم سوى ابن الجوزي: عمران بن عبد المعافري.
انتهى كلام المحقق، والذي لم يستفد هو من حواشيه، فإذا كان في المصادر التي ذكرها، عدا كتاب ابن الجوزي، ورد اسمه: (عمران بن عبد المعافري)، فلماذا أثبتها: (عمران بن عبد الله المعافري)؟ وأين صنعة المحقق في المقارنة والتدقيق والبحث وإثبات الصواب.
ثم لماذا لم يذكر قول ابن حجر، في التقريب، الذي ذكره هو: عِمران بن عبدٍ، بغير إضافة؟!.
ثم بالله عليكم أيها الإخوة؛ رجل له ترجمة في "التاريخ الكبير" للبخاري 6/ 414، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم 6/ 300، و"الثقات" لابن حبان 5/ 220، و"تهذيب الكمال" 22/ 337، وفي هذه المصادر لم يختلف أَحد في اسمه: (عمران بن عبد المعافري).
هل من التحقيق أن أقول أولا: ترجمه ابن الجوزي، وابن حجر في التقريب، ثم أعتمد في اسمه على طبعة الضعفاء لابن الجوزي المحرفة؟ وأترك أساس كتب الرجال المذكورة؟!.
وهنا لا يغرنكم قول البعض: إنه هكذا ورد في الأصول الخطية!!
فلم يذكر جميع الذين حققوا ضعفاء العقيلي أنهم وقفوا على أصل خطي واحد، بل كلها نسخ، نُسخت عن نُسخ، بينها وبين الأصل مئات السنين، والتصحيف والتحريف والزيادة والنقصان، وارد في هذا الباب.
التحقيق هو التحقيق، المقارنة، دراسة الخلاف، الترجيح، وليس (رص) مصادر في الحواشي، ليخرج الكتاب في سبعة مجلدات، ولا يصح أن يخرج في أكثر من ثلاثة.

ـ[أبو شذا محمود النحال البيهقي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 01:51 م]ـ
ظهر لهذا الكتاب الكبير ثلاث طبعات، الأولى عن دار الكتب العلمية، تحقيق قلعجي، والثانية عن دار الصميعي، تحقيق حمدي السلفي، والثالثة، عن دار ابن عباس، تحقيق مازن السرساوي، الطبعة الثانية.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير