تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالحارث العراقي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:06 م]ـ

بل ما أغلى الكتب!

طالب العلم ليس كالعامي الذي يكفيه ألف ريال أو ألفان يشتري بهما كتبًا، وما تصنع ثلاث كتب في الشهر لطالب العلم؟! لو اشترى ما يقرأ فقط لاحتاج إلى عشرة كتب شهريًا، فكيف وهو سيشتري كتبًا للبحث ومراجع وموسوعات .. الخ؟

كيف يُقال هذا وطالب العلم مُطالب عند بحثه بالاستقصاء لكل ما ورد فيه لغةً وفقهًا وحديثًا وبحوثًا معاصرةً!

وكيف تُقارن الكتب بالطعام والمرء يكفيه دجاجة في اليوم أو دجاجتان! بينما لا حد لكفايته من الكتب. بل أجزم أن طالب العلم لو أنفق على الكتب مثل إنفاقه على طعامه وشرابه ولباسه ما كفاه ذلك.

والله أسأل أن يجعلنا طلابًا للعلم على الحقيقة، وأن يعيننا بعد ذلك على شراء الكتب إعانة قادرٍ كريم عطوف رحيم.

# لطيفة: طالب العلم على الحقيقة من إذا قرأ في يوم واحد قرأ مجلدًا، وإن بحث بحث في أكثر من 100 مرجع. وقد أدركنا من الشيوخ من يفعل مثل هذا.

بحث على الانترنت ام بين الكتب؟

ـ[محمد الجبل]ــــــــ[03 - 08 - 10, 11:52 م]ـ

ماأبلغها من خاطرة ...

أحسن الله إليك

ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:20 ص]ـ

بارك الله فيك أخي على هذه الخاطرة الطيبة التي تصف الواقع بقوة، حيث أننا نسرف في المصاريف على الطعام والشراب والملبس وما لايفيد ثم نتحجج بالفقر حين رغبتنا في إثراء مكتباتنا بما يفيد، والله المستعان.

ـ[أبو عبد المصور]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:20 ص]ـ

بل الكتب غالية جدا

في الجزائر

سير أعلام النبلاء للذهبي = راتب شهري كامل.

مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام = ثلثي راتب شهري.

و القائمة تطول.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:27 ص]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك، هذا قياس مع الفارق، فطلبة العلم سيشترون الكتب التي يحتاجونها ولو كانت بأغلى الأثمان، لكن المشكلة التي يعانون منها مبسَّطة في المثال التالي:

من يشتري كيلوا من لحم الجمل أو الضأن أو البقر بـ: 80 ريالا أو أكثر من محل جزَّار يهتم بديكورات المحل، ثم يجد أن سعر اللحم في محلات الجزارة الأخرى بـ 20 أو 30 فمن حقِّه أن يندِّد بغلاء قيمة اللحم عند ذلك الجزَّار.

وطلبة العلم المساكين وغيرهم من المقتدرين يندِّدون ويشتكون من غلاء الكتب عند بعض الدُّور التي تهتم بالورق والزخرفة وغيرهما ثم ترفع أسعار مطبوعاتها، فتصبح مرهقة للفقير وغبنا للغني.

فبعض الدور يهمها الرِّبح المادي فقط، وكذلك بعض متمشيخة العصر من المحسوبين على التحقيق وأهله، يوظفون مجموعة من طلبة العلم الفقراء عندهم بأجور زهيدة، ثم يأخذون جهودهم وينسبونها لأنفسهم، ويبيعون تلك التحقيقات بمبالغ خيالية، فتضطر دور النشر إلى رفع القيمة لتعوض الثمن المدفوع لذلك المتمشيخ.

وهذا موضوع مفيد حول كثرة الكتب وقلة البركة:

مكتبة طالب العلم اليوم: كبيرة أنيقة متنوعة قليلة البركة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81344)

ـ[ليث الدين القاسمي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:43 ص]ـ

لا يا أخي الكتب غالية

وكثير من الكتب التي يحتاجها المرء لا يستطيع توفير ثمنها

سير أعلام النبلاء سعره عندنا يجاوز الستمائة جنيه مصري وكثير من طلبة العلم لا يملكونه

ولو أردت شراءه لأحوجني أن أدخر لمدة عامين لأوفر ثمنه وحينها يجب علي أن أنقطع عن شراء الكتب طوال تلك المدة

ـ[إبراهيم البراهيم]ــــــــ[04 - 08 - 10, 06:05 ص]ـ

الأخ قارن بين استرخاصنا للكثير من الكماليَّات، ونظرنا إلى الكتب على أنها مكلفة وغالية الثمن.

وهذا هو صلبُ موضوعه، والإخوة - أحسن الله إليهم - أبعدوا النجعة فشرقوا وغربوا.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 07:56 ص]ـ

على أي حال؛ لم يعد لأحد حجة في التعلل بغلاء الكتب!.

فأكثرها متوفر على الشبكة؛ ولله الحمد والمنة.

ويعلم الله كم كنا نعاني قبل أن يمن علينا بهذه النعم (الكتب المصورة حاسوبيا).

والأمر كله الآن: أن يمن الله عليك بالقدرة التي تمكنك من الاستفادة بها (عبر شاشة الحاسوب).

فالكثير منا يملك هذه الكتب على حاسوبه، ومع ذلك يتعلل!.

فأقول لمثل هذا:

إن كنتَ غنيًّا؛ فلا مفر لك من أن تشتري الكتب.

وإن كنتَ فقيرًا؛ لا تستطيع شراءها؛ فقل لي: إلى متى تتعلل ولا تجاهد نفسك على القراءة عبر الحاسوب؟!

ومتى تتعلم لو لم تملك الكتب؟!

عندما يخترعوا آلة لتغذية المعلومات في المخ؟!

أسأل الله التوفيق لي ولكم.

ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 09:36 ص]ـ

ما أجملها من موعظة، دخلت قلبي واستقرت به.

شكراً لك أخي الفاضل

ـ[معاذ الصالح]ــــــــ[04 - 08 - 10, 07:45 م]ـ

أشكر جميع الإخوة الذين علقوا على الموضوع، وليس القصد من طرحة تشجيع دور النشر على رفع الأسعار، فأنا أعلم أن بعض الكتب لا يستحق و لا ربع ثمنه، لكن قصدي أن من يقارن حالنا بحال السابقين قبل وجود المطابع سيحمد الله على ذلك، الأخ الذي يقول أن سير أعلام النبلاء يساوي راتب شهر، سأتصوره قبل 300سنه على النحو التالي:

(ذكر للشيخ عبد المصور أن لدى عالم من أهل المشرق نسخة من كتاب سير أعلام النبلاء بالعراق فرحل شهرين حتى وصل إليه، ثم طلب منه أن يبيعه الكتاب فامتنع الشيخ، فطلب منه عبد المصور أن يعيره لكي ينسخه، فجلس عبد المصور ثلا ثة أشهر ينسخ في كل يوم مائة ورقة حتى أنهى الكتاب، وعاد قافلا إلى دياريه بعد ثمانية أشهر و قد أنفق في رحلته جميع مايملك)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير