[ما رأيكم في الكتب التي يستغني عنها صاحبها؟.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 09 - 10, 07:50 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
هاتفني أحد الأكارم في رمضان .. وأخبرني بأن لديه مجموعة من الكتب يرغب الاستغناء عنها،، والتبرع بها، ويشترط الاستفادة منها ممن يرغب أخذها.
وآخر قد جرّد مكتبته من المكررات، ويرغب إعطاءها لمن يستفيد منها.
وآخر قد أغنت الشاملة عن كثير من كتبه، ويرى أن غيره أولى بها منه، وله رغبة كبيرة في التبرع بها.
وآخر لا يرى في ذريته إقبالا على العلم، ويرغب أن يوقف مكتبته على جهة خيرية تستفيد منها.
وغيرهم وغيرهم.
السؤال /
ما رأيكم في مثل هذه الكتب .. هل ترون لمن أراد أن يستغني عنها خيارا غير البيع؟.
ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 09:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل, أظن أن جواب سؤالك يعتمد على حال المستغني نفسه, فإن كان من الميسورين, فمنح الكتب لواحد أو أكثر من طلبة العلم المعوزين أو وهبها لمكتبة خيرية يثق في رعاية القائمين عليها للكتب أولى من بيعها, و إن لم يكن, فالبيع أنسب له.
ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 04:09 ص]ـ
1 - وقفها على مسجد من المساجد.
2 - وقفها على مكتبة عامّة.
3 - الإهداء لطالب علم يعرفه.
4 - أن يعطيها أحد المشايخ ليعطيها المحتاج من طلبته (وهذه طريقة حسنة يُغفل عنها)
5 - إرسالها إلى البلدان الأخرى الفقيرة عن طريق الجمعيات الخيرية، أو الجالية المسلمة يأخذوها معهم.
6 - إهدائها إلى أحد مراكز البحث أو النوادي الأدبية.
7 - الإعلان عنها في الشبكة (إذا كانت كبيرة) لتُرسل إلى محتاجها.
8 - تأسيس مكتبة في مسجد حيهم - ولو كانت صغيرة ثلاثة رفوف - يجعل فيها كل ما زاد عن حاجته وتكون قريبة المتناول (في نفس المصلى أمام المصلين أو خلفهم).
9 - إعطائها لمدرسي الحلقات ليهدوها لطلابهم أو يجعلوها في مكتبة الحلقة.
10 - إعطائها للدور النسائية للإهداء على الطالبات أو لمكتبة الدار.
11 - وضعها عند الحلاقين بدل الجرائد والمجلات الخليعة.
12 - وضعها في المستشفيات عند المرضى، وفي جلسات الانتظار.
13 - توزيعها في صالات الانتظار كمكتب العمل والجوازات ومراكز التأمينات الاجتماعية وصالات الانتظار في الدوائر الحكومية وغيرها.
14 - توزيعها على طلبة العلم في الدورات العلمية والدروس.
15 - توكيل من يوثق به من باعة الكتب لتوزيعها لمن يحتاج من طلبة العلم، لأنّ أعْرَف الناس بحاجة طالب العلم للكتاب مع فقره الباعة.
والله أعلم
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[18 - 09 - 10, 06:04 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا عبدالرحمن لم تترك شيئا
لكن تركت أهم شيء اهداؤها الى أبي الفداء ان كان الكتاب ليس عنده
ـ[أبو الهيجاء العاصمي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 09:27 م]ـ
الأفضل له أن يوقفها على أحد المكتبات الموجود في الجوامع وخاصة التي يكثر إرتيادها وهي موجوده بكثره خاصة في الرياض وفي هذا الإتخاذ حصول الفائدة وأكثر في الأجر
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 12 - 10, 01:48 م]ـ
الإخوة الفضلاء /
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه ..
سعدتُ كثيرا بما تفضلتم به .. وأخص منها ماذكره الأخ الكريم / أبوعبدالرحمن القصيمي وفقه الله .. فقد استفدت منها كثيرا.
لاحرمكم الله الأجر.
ـ[الجحادري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 06:05 م]ـ
أفضل طريقة من خلال الخبره والتجربه وقفها في أحد الجوامع في أحدى البلاد العربية كاليمن مثلا إذ الطلاب هناك لا تتوفر عندهم الكتب ولكثرة شغفهم بالقراءة.
ـ[سيد النجدي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 09:47 م]ـ
في آسيا الوسطى وفي شرقها وفي افريقيا حاجة، ويمكن التنسيق مع من يزور تلك البلدان من المشايخ الكرام.
وفي نظري ان ذلك أنفع من إيداعها المكتبات الخيرية داخل المملكة؛ لأنها غالبة لا تحتاجها.
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 11:31 ص]ـ
في آسيا الوسطى وفي شرقها وفي افريقيا حاجة، ويمكن التنسيق مع من يزور تلك البلدان من المشايخ الكرام.
صحيحٌ، وأُؤَيِّده!!