تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن كتاب الامام أحمد (الجامع في العلل ومعرفة الرجال)]

ـ[مسدد2]ــــــــ[19 - 09 - 10, 11:47 م]ـ

السلام عليكم،

أخوكم يسأل عن الكتاب المذكور أعلاه، من حيث توثيق النسبة للمؤلف، ثم المضمون ..

حيث أن في (ط1410 المؤسسة الكتب الثقافية) في مقدمة الكتاب للمعتني به (محمد حسام بيضون) كلام غير واضح. فقد جاء فيها:

"وهي المرة الأولى التي ينشر فيها هذا المجموع النفيس محتوياً على الروايات المختلفة:

- رواية عبد الله بن الامام أحمد (ثم قال في الحاشية: وسبق ونشر هذا الكتاب في تركيا سنة 1963)

- رواية أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبد العزيز، أبو بكر المروزي. تلميذ الامام أحمد وصاحبه.

-رواية عبد الملك بن عبد الحمبد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الرقي الميموني، تلميذ الامام احمد، صحب الامام أحمد طويلا وروى عنه

-رواية صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل" أهـ

فقوله:"هذه المرة الاولى الذي ينشر فيها هذا المجموع" ..

فيبدو أن المقصود أنه هو الذي جمع هذه الروايات كلها في كتاب واحد؟

خصوصاً وأنه قد أشار الى أن الرواية الاولى قد نشرت من قبل في تركيا، فمعنى ذلك أنها كانت مستقلة، ثم دمجت في هذا الكتاب مع غيرها ..

كيف دمجت؟ حيث لا يوجد في الكتاب أي فواصل تبين حدود كل واحد من هذه الكتب عن الباقي. وفي وسط المجلد الاول صفحة تبدأ هكذا بالبسملة، دون إشارة إلى انتهاء شيء في الصفحة السابقة، ودون أي مقدمة بعد البسملة.

ولو أفاد بعض الاخوة بتعريف عن الاستاذ محمد حسام بيضون، فإن كتابه هذا هو الوحيد الذي مر فيه ذكر اسمه. فلا أعرف عنه شيئاً البتة.

وبالمناسبة:في (دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة) لعطية-حفني- يوسف، فإنهم لم يذكروا أن للكتاب أي طبعة غير هذه.

وجزى الله خيراً كل من يفيد الجميع عن هذا الكتاب، حيث أن مادته مفيدة جداً، لكن لتطمئن قلوبنا أولاً.

والله من وراء القصد

مسدد2

ـ[مسدد2]ــــــــ[02 - 10 - 10, 02:33 ص]ـ

للرفع ..

كنت أتوقع من الاخوة الذين يتبنون طريقة المتقدمين أن تكون لهم إفادات على هذا الكتاب لما فيه من أجوبة و تعليقات على متون الاحاديث وطرقها وعللها ..

يبقى السؤال قائماً ..

فالسؤال الاول: هل الكتاب ثابت النسبة الى مؤلفه؟

السؤال الثاني: حيث ان هذا الكتاب هو مجموع كتبٍ أربع على ما يبدو، فهل هذه الكتب كلها كذلك ثابتة النسبة الى مؤلفها؟

السؤال الثالث: إذا كان المحقق قد ضم الكتب الاربع كلها، فهل كان انضمامها مرتباً الواحد تلو الآخر، ولماذا لم يبين أين حدود كل كتاب منها؟

السؤال الرابع: من هو محمد حسام بيضون؟

نماذج مما في الكتاب:

رقم 52 - قلتُ: مَنْ أصحاب الثوري؟ قال: يحيى ووكيع وعبد الرحمن وأبو نُعيم. قلتُ: قدَّمتَ وكيعاً على عبد الرحمن؟؟ قال: وكيع شيخ!

رقم 86 - سمعتُه يقول: تكلّم يحي بنُ معين ويحيى بحضرة عبد الرحمن بن مهدي، فقال يحيى: إبراهيم بن مهاجر وذكر رجلاً آخر: ضعيفَنِ، مَهينَيْنِ.

فحمل عليه عبد الرحمن حملاً شديداً ..

وجعل أبو عبد الله يعجب من هذا الكلام ويقول: مَهينينِ .. ؟!

رقم 140 - قال أبو عبد الله: كنا عند إسماعيل، فذُكِر له حديث محمد بن اسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: قلتُ: يا رسول الله، أكتبُ عنك ما أسمع؟ قال: نعم. قلتُ: في الغضب والرضا؟ فسمعتُ إسماعيل يقول: أعوذ بالله من الكذب .. !!

رقم 151 - سألتُه عن داود بن يزيد الأودي، فقال: هذا الزعافري، وهو عم ابن ادريس، سألوه عن حديث الشعبي: لا يكون المهر أقل من عشرةٍ، فلم يعرفه، فسأله شريكُ فلقنه، فحدّث به وضعّفه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير