ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[21 - 11 - 07, 06:35 م]ـ
أخونا أبو يوسف بارك الله فيك كلام الشيخ واضح في مسألة العمل بالقول الراجح وهو كما عرّفه بأنه: هو الدليل أو الطريق أو الأمارة التي دلت القرائن على أنه أقوى من الرأي الآخر.
ثم ذكر أسباب العدول عنه إلى القول المرجوح وهي:
1 - اتباع الهوى.
2 - الإنهزامية في محاولة تليين الإسلام ليوافق رغبة الإنسان و هواه أو ليوافق الواقع.
3 - التصميم على اتباع العوائد و إن فسدت أو كانت مخالفة للحق.
4 - مزالق فكرية.
فهذه غالباً الأسباب التي أدت إلى التساهل في أمور الدين وعدم الأخذ والتعامل مع النصوص بتجرد وانقياد للحق بل لأغراض وأهواء شخصية أو حزبية.
أما من عدل عن الأخذ بالدليل لدليل آخر أكثر قوة فهذا أمر لا غبار عليه {وما جعل الله عليكم في الدين من حرج} لكن ترك الدليل القوي من أجل أحد الأسباب التي ذكرها الشيخ نصار فهذه الطامة والرزية وما آل إليه حال الأمة اليوم من ذل وهوان وتمييع لجوانب عقدية مهمة إلا بسبب هذا! والله المستعان.
وبارك الله فيك.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 11 - 07, 06:41 م]ـ
عفا الله عنك
وإذا كان الدليل الذي عندي -كمجتهد- قوياً في نظري، وأنت -كمجتهد آخر- ترى خلاف ما أراه وأن دليلاً آخر هو أقوى.
فما القول إذاً؟
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 09:44 ص]ـ
أخي الحبيب.
المقلد فرضه التقليد , أليس كذلك؟
فإن قلد مذهباً من المذاهب الأربعة فيصدق عليه أنه مقلد أليس كذلك؟
أرجو أن تتفضل بالإجابة.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 01:11 م]ـ
تسألني -أخي محمد- أم تسأل صاحب المقال؟ بارك الله فيك
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:39 م]ـ
أخي الحبيب ,بارك الله فيك , بل أسأل صاحب المقال , ومعذرةً على عدم الإيضاح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:02 م]ـ
الأخ أبو يوسف التواب
الذي فهمته أن المقصود مخالفة الراجح مع الإقرار بأنه راجح، فهذا هو المنكر عند أهل العلم.
أما إذا خالفتُ ما رجحه غيري مثلا لأني أرى أن هذا هو الراجح فلا يدخل ذلك في هذا الباب، والله أعلم.
وعلى هذا الأصل اختلف الصحابة والتابعون والأئمة المتبوعون، وكل منهم يرى أن قوله هو الراجح، ولم ينكر بعضهم على بعض مثل هذا الاختلاف.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 11 - 07, 03:22 م]ـ
جزاك الله خيراً أخانا الشيخ أبا مالك
ولكننا نريد توضيحاً من صاحب المقال. بورك فيكم
ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[23 - 11 - 07, 09:24 م]ـ
المسألة يا أخانا ليست في المسائل التي تتكافأ فيها الأدلة من حيث القوة والاستدلال وإنما هي في المسائل التي يعدل فيها عن الدليل القوي لأحد الأسباب التي ذكرت في المقال إلى دليل ضعيف أو لايصح الاستدلال به.
هذا الذي يظهر لي والله أعلم.
أما كاتب المقال فادعوا له بالفرج القريب. ولو كان طليقاً لبين لكم المقصود.
وبارك الله فيكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 11 - 07, 10:15 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك .. وهذا القيد لا بد أن يعرفه طلاب العلم حتى لا يعادى العلماء ويتهموا بحجة أنهم خالفوا القول الراجح-هكذا بإطلاق.
وفرج الله عن كاتب المقال، وهداه وكفاه.
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[24 - 11 - 07, 09:36 ص]ـ
فرج الله عن صاحب المقال.
أثني على كلام الأخ أبي يوسف، فالعنوان غير معبر وفيه ركاكة، فماهو راجح عند زيد ضعيف عند عمرو، فالرجحان من الأمور النسبية، ولو قال المؤلف: الإتباع لا التقليد، أو: أهمية العناية بالدليل وذم التقليد، أو نحو ذلك لكان أحسن.
ويراد بالدليل: الكتاب والسنة والإجماع والقياس من حيث الجملة.
والله أعلم