[قال ابن حجر: إن أحسن مؤلفاتي]
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:01 ص]ـ
قال ابن حجر - رحمه الله -: ((إِنَّ أَحْسَنَ مُؤَلَّفَاتِي: الشَّرْحُ، وتَغْلِيقُ التَّعْلِيقِ، واللِّسَانُ.))
[راجع (الجواهر والدرر 1/ 209) و (المنهل الصافي 3/ 87)] [نقلا عن (بين الإمامين العيني وابن حجر - دراسة مقارنة لمنهجيهما في شرح صحيح البخاري -) د. جاد الرب أمين عبد المجيد، وهو أفضل ما كتب في ذلك الباب]
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي و ليتك تضع دفترا تجمع فيه أوال العلماء في ذلك
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:50 ص]ـ
أما الشرح فقد بلغ فيه الغاية و التغليق فمن أمتع الكتب و أنفسها و قد قال السيوطي في هذا الكتاب - و ما أجمل ما قال - أنه كتاب جليل أما اللسان فيعوزه تحرير كبير و لعل ذلك لأنه انتهى منه - على حد علمي - سنة 805 هـ والله أعلم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 05:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي و ليتك تضع دفترا تجمع فيه أوال العلماء في ذلك
هذا يحتاج لوقت وجهد ولكن أسأل الله التيسير. جزاكم لله خيرا
أما الشرح فقد بلغ فيه الغاية و التغليق فمن أمتع الكتب و أنفسها و قد قال السيوطي في هذا الكتاب - و ما أجمل ما قال - أنه كتاب جليل أما اللسان فيعوزه تحرير كبير و لعل ذلك لأنه انتهى منه - على حد علمي - سنة 805 هـ والله أعلم.
قال السخاوي في (الجواهر والدرر) (ص659): [وقد سمعته يقول - أي ابن حجر -: لست راضيا عن شيء من تصانيفي، لأني عملتها في ابتداء الأمر، ثم لم يتهيأ لي من يحررها معي، سوي (شرح البخاري) و (مقدمته) و (المشتبه) و (التهذيب) و (لسان الميزان). بل كان يقول فيه:لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لم أتقيد بالذهبي، ولجعلته كتابا مبتكرا ... ] ا. هـ
أما أنه يعوزه من تحرير فمع استمرار الحافظ في تنقيحه وتصحيحه حتى آخر عام من عمره في شهوره الأخيره كما هو مثبت في النسخ الخطية، مع ذلك فقد عمل الحافظ استدراكات منها ما ذكره السخاوي:
1 - (تحرير الميزان)، يشتمل على ما وقع له من وهم، وما فاته من ترجمة.
2 - (ذيل اللسان)، يشتمل على نحوٍ من ألفي ترجمة زائدة على الأصل. بيض أوائله.
ولا علم لى عن وجودهما الآن. والله أعلم
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 07:50 ص]ـ
جزاك الله خيرا
فائدة مفيدة
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:37 م]ـ
نعم أخي الكريم قد علمت بأمر هذين الكتابين و أعلم أيضاً بعدم وجودهما فيبقى الأمر كما قلت و هو أن اللسان بوضعه الحالي يعوزه تحرير كبير بل و كبير جداً
أقول هذا من واقع دراسة هذا الكتاب فإن لي حواشي كثيرة على اللسان لكثير من التراجم و هي مسودة لم أنشط لترتيبها و تبييضها لعلها تجاوز 400 صفحة فيها تحرير لكثير من التراجم مثل أن يتهم الذهبي أحداً و يقره الحافظ و يكون الشخص ليس متهما أو يتعقبه بما لا يجدي و به أيضا الكثير من زيادات أقوال العلماء في الرواة المترجم لهم مما لم يذكره الحافظ و غير ذلك من الفوائد هذا مع عدم تتبع الكتاب ترجمة ترجمة والله أعلم.
ـ[شاهين]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:24 م]ـ
جزاك الله خيرا