تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn126))، و في رواية: ((من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير و ليترك يمينه)) ([127] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn127)) و في رواية: ((فليكفرها و ليأت الذي هو خير)) ([128] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn128)).

30- سمعا لربي و طاعة:

عن معقل بن يسار ([129] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn129)): أنه زوج أخته رجلا من المسملين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عنده ما كانت ثم طلقها تطليقة لم يراجعها حتى انقضت العدة فهويها وهويته ثم خطبها مع الخطاب فقال لها يا لكع أكرمتك بها وزوجتك فطلقتها والله لا ترجع إليك أبدا آخر ما عليك قال فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها فأنزل الله:

((وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن) إلى قوله: ((وأنتم لا تعلمون) فلما سمعها معقل قال: سمعا لربي وطاعة ثم دعاه فقال أزوجك وأكرمك. ([130] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn130))

31- فداروا كما هم قِبَلَ مكة

عن البراء ([131] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn131))- رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله من الأنصار وأنه صلى قِبَلَ بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة شهرا وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَلَ البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قِبَلَ مكة فداروا كما هم قِبَلَ البيت وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك ([132] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn132))

32- فما سألوا عنها و لا راجعوها

عن أنس- رضي الله عنه: كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة ([133] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn133))، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت. قال: فقال لي أبو طلحة: أُخْرُج فأهرقها، فخرجت فهرقتها، فجرت في سكك المدينة. فقال بعض القوم: قد قتل قوم وهي في بطونهم، فأنزل الله: (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا). الآية ([134] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn134))

و جاء في رواية أخرى عن أنس – رضي الله عنه – أنه قال: فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل. ([135] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=27#_ftn135))

الخاتمة

1. إن الفرقة الناجية من كان على ما كان عليه محمد – صلى الله عليه و آله و سلم-

و أصحابه، وقد عَرَفَ بحمد الله مَن له أدنى همة في الدين ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونقل إلينا أقوالهم، وأفعالهم، حتى أكلهم، وشربهم، ونومهم، ويقظتهم، حتى كأنا رأيناهم رأي عين، وبعد ذلك فمن رزقه الله إنصافا من نفسه وجعله من أولي الألباب لا يخفاه حال نفسه أولا، هل هو متبع لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو غير متبع؟ ثم لا يخفى حال غيره من كل طائفة، هل هي متبعة أو مبتدعة؟ ومن ادعى أنه متبع للسنة النبوية متقيد بها يصدق دعواه أقواله، وأفعاله، أو تكذبها فإن ما كان عليه صلى الله عليه وسلم قد ظهر بحمد الله لكل إنسان فلا يمكن التباس المبتدع بالمتبع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير