التي قدّرها بـ150 ألف زائر يوميا و200 ألف أمسية الافتتاح.
ومن خصوصيات طبعة الصالون لهذا العام - يذكر إسماعيل أمزيان أيضا - أنّ جميع الكتب القادمة من مختلف الدول العربية وصلت إلى المعرض وتمّت عملية جمركتها، على خلاف السنوات السابقة التي كانت فيها الكتب تتخلّف في الميناء بسبب طول إجراءات الجمركة، ومعنى هذا أنّ الكتب ستأخذ أماكنها في الرفوف، حتى قبل أن يصل ممثلو دور النشر المشاركة، وأنّ صالون 2010 جاهز لاستقبال الجمهور أربعة أيام قبل موعد الافتتاح.
ولتلافِي العيوب التي سُجّلت في طبعة العام الماضي من صالون الجزائر الدولي للكتاب، أكّد محافظ الصالون أنّ مشكلة الرطوبة التي اشتكى منها الجمهور والعارضون خلال العام الماضي تمّت معالجتها بشكل جذري من خلال تزويد الصالون بأجهزة لتخليص الصالون من الرطوبة، كما أنّ سقف الخيم الأربعة للصالون تمّت مضاعفته. أما المشكل الثاني الذي طُرح العام الماضي هو ضيق الأروقة المخصّصة لتنقل الجمهور بين دور العرض، حيث وصل عرض الأروقة إلى 3 أمتار في طبعة 2009، أما طبعة هذا العام فخُصّصت 5 أمتار للأروقة، أي بزيادة مترين.
وكشف المحافظ إسماعيل أمزيان للشروق اليومي، أنّ من ميزات طبعة هذا العام أيضا تخصيص عدد معتبر من المراحيض للزوار، وهي المشكلة التي طرحت أيضا العام الماضي، حيث زوّد المنظّمون صالون الكتاب لهذا العام بمراحيض خاصة بالمنظمين والعارضين ورجال الإعلام، وخُصّصت أخرى لجمهور المعرض، كما تم استحداث فضاء للأطفال شبيه بدور الحضانة، وتم تزويده بألعاب للأطفال الصغار وحراسة، لتسهيل زيارة الصالون أمام ربات البيوت اللّواتي يصحبن معهن أطفالهن الصغار، ولتفادي الازدحام والتدافع، فكّر القائمون على تنظيم الصالون في تخصيص العديد من المداخل أمام الجمهور، وهذا ما من شأنه أن يجعل أيضا العارضين على قدم المساواة خاصة وأنّ بعضهم أبدى تذمره العام الماضي، لكون مساحة عرضه بعيدة عن البوابة الرئيسية، ما حرمهم من الجمهور وفرصة تحقيق مبيعات أكبر.
كما قام المشرفون على هذا الصالون بتزويده بمطاعم للعارضين ورجال الإعلام والزوار. هذا، إضافة إلى فضاءات التنشيط والمحاضرات التي تم تخصيصها لتفعيل النشاط الثقافي المصاحب للصالون، وكذا مواقف السيارات التي تتّسع لآلاف المركبات. وسيكون الافتتاح اليومي من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية السابعة مساء كلّ يوم، والدخول سيكون مجانا.
المشاركة المصرية وظهور الخيط الأبيض من الأسود
قبل أن تبدأ طبعة صالون الجزائر الدولي للكتاب لهذا العام قيل الكثير عن المشاركة المصرية، وسال الكثير من الحبر، وكانت آخر الأخبار المتداولة أياما قليلة قبل افتتاح الصالون تؤكد أنّ مصر لن تكون غائبة عن فعاليات صالون الجزائر، وأنّها ستكون حاضرة من خلال مكتبة الإسكندرية، وهي دار النشر المصرية الوحيدة التي أكّدت مشاركتها بصفة رسمية قبل انطلاق التظاهرة، وما يؤكد هذا الكلام هو ما شاهدناه خلال زيارتنا للصالون، ووقوفنا على التحضيرات أول أمس، حيث خصّص المنظمون جناحا باسم مكتبة الإسكندرية. ولما سألنا محافظ المهرجان إسماعيل أمزيان عن المشاركة المصرية، وهل ستكون دور النشر المصرية حاضرة في الصالون أم لا أجاب بأنّه "لن تكون مصر ممثلة بأية دار نشر في هذا الصالون، نحن كناشرين جزائريين لم نشارك في معرض الكتاب في مصر شهر جانفي الماضي، وكذلك الناشرون المصريون قالوا لنا لندع عاما يمرّ على الأحداث (يقصد ما جرى بين الجزائر ومصر عقب الأحداث الكروية) قبل معاودة المشاركة في هذه التظاهرة". وكشف إسماعيل أمزيان أنّ سويسرا ستكون ضيف شرف الطبعة15من صالون الجزائر الدولي على اعتبار أنّ الجزائر كانت ضيف شرف على صالون سويسرا للكتاب العام الماضي.
وللتأكيد على نجاح طبعة العام الماضي، كشف محافظ الصالون أنّ إدارته تلقت طلبات من الكثير من العارضين من مختلف الدول التي شاركت العام الماضي تطلب زيادة مساحة العرض المخصّصة لها، كما أنّ دولا أخرى مثل الأرجنتين طلبت المشاركة لأول مرة في صالون الجزائر للكتاب.
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 12:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
من فضلكم نريد حضور المعرض فهل من فنادق معقولة وسليمة قرب مكان العرض
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
من فضلكم نريد حضور المعرض فهل من فنادق معقولة وسليمة قرب مكان العرض
بارك الله فيكم
لا انصحكم بالحضور اخي الطيب
فلن تجد فيه إلا قصص الأطفال والرسوم المتحركة والتبرج والعري والفسق ...
اما الأمن والأمان فربما موجود بنسبة ......
ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:40 م]ـ
بارك الله فيكم اخي الطيب
أسال الله ان يكون أفضل مما سبق ويعود لسابق عهده ....
هل من كتب جديدة ستدخل ....
الله يهديك أخي, و لماذا تسأل عنه.
¥