تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بعض التصحيفات الواردة في جميع طبعات "الضعفاء" للعُقيلي

ـ[أبو عبده]ــــــــ[29 - 10 - 10, 04:27 م]ـ

كتاب الضعفاء لأبي جعفر العُقيلي.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

هذا الكتاب من أُمهات الكتب في الجرح والتعديل، وعلل الحديث، ومن الكتب المتقدمة، إذ تُوفي مؤلفه سنة 322 هـ.

ولم يلق هذا الكتاب، العناية التي تتناسب مع مكانته، من التحقيق الرصين، والتدقيق المُتقن، والمراجَعة الشاملة، بل تعرض لحملات متتابعة من التحريف، والتصحيف، والتلفيق، مع أنه صدر حتى الساعة له أربع طبعات:

قلعجي، وحمدي السلفي، ثم مازن السرساوي، في طبعتين.

وحسِب البعضُ أن القضية قد حُسمت، فإذا بهذه الأربع تُضيف خروقًا على الراقع، وتخترع تصحيفات وتحريفات، لا يقع فيها من بدا يحبو على يديه وركبتيه في مجال التحقيق.

ولبيان الحقيقة (المُرة)، وقفتُ في منتدى الألوكة، على جامع للتصحيفات، كان هنا يومًا، ثم قرر صاحبُه، دون أن يذكر سببًا، الرحيل إلى هناك، حيث استقر، يُسَطِّر كل يوم، وأحيانا كل ساعة، التحذير من العبث الذي لحق بتراث هذه الأُمة، فرأيتُ أن أنقل لكم هنا، لاعتقادي أن المجال هنا أرحب، والبلاغ هنا أَعم، فلعل أصحاب هذه التحقيقات يقفون على أطلال ما صنعوا، ويشاهدون ما كتبت أيديهم، فيصلحون في طبعة قابلة، ما أفسدوه في طبعة سالفة، وكذلك حتى يحذر طلبة العلم من التحقيقات القائمة على (الدعاية والإعلان)، وليس على الأمانة والإتقان.

فقد صار اهتمام صغار المحققين، بالبحث عن (فلان) ليقدم له الكتاب، ليكون على الغلاف (طُعمًا) يصطاد به المحقق (الغلابة والمساكين) من طلبة العلم الفقراء، الذين يلهثون خلف الطبعات الجديدة، فيقرؤون: قدم له فضيلة الإمام (فلان)، وفضيلة الإمام لا يقرأ، وإذا قرأ فإنه لا يفهم، وصار عند هؤلاء الذين يُقدمون للكتب، هذا الورق المطبوع مسبقًا، فإذا أردت أن يقدم لك العلامة (فلان) كتابا، أو يعطيك إجازة، ففي دقيقة واحدة، سيخرج لك الورقة من حقيبته، جاهزة، وربما إذا وضع يده في الحقيبة أخرج لك قسيمة زواجه!!.

وأكثركم رأى ما حدث في الإسكندرية، صيف العام الماضي، حينما تكاثر طلبة العلم حول أحد المحققين، فأخرج العلامة (فلان) حوالي ألف ورقة من (الكيس)، ثم قذفها في الهواء، وأنت وحظك: إجازة – تقريظ – ورقة طلاق – رخصة قيادة – مخالفة مرور.

هان الدين علينا، فعشنا في الهوان.

وأنقل لكم من المشاركة المذكورة ما جاء بخصوص كتاب الضعفاء للعقيلي، فقط، وأتمنى من الأخ أن يعود للكتابة هنا، حتى يصل جهده إلى غاية ما يريد.

وللأمانة المشاركات للشيخ يحيى خليل.

ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:16 م]ـ

أخي الكريم تشكر على غيرتك.

لكنك بالغت في التهم بارك الله فيك في علماء أجلاء.

فكم تمنيت ان يكون عتابك بأسلوب أفضل من هذا.

ـ[أبو عبده]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:20 م]ـ

المشاركة الأولى

(طبعة د. مازن السرساوي)

129 - حَدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج، قال: سمعت عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان (1)،يقول: سمعت بَهزًا وسَأَلَه حَرَميّ عن أَبَان بن أَبي عَياش، فَذَكَرَ عن شُعبة، قال: كَتَبت حَديث أَنس عن الحَسن، وحَديث الحَسن عن أَنس فَرَفَعتُهُما إِلَيه، فَقَرَأَهُما عَلَيّ، فقال حَرَميُّ: بِئسَ ما صَنَع!، وهَذا يَحِلُّ!.

_حاشية


(1) تصحف في الطبعات الثلاث: القلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى "سُليمان".
راجع: التاريخ الكبير" 2/ 343، و"الجرح والتعديل" 5/ 227، و"تاريخ بغداد" 14/ 60، و"تهذيب الكمال" 2/ 293 و7/ 89.
وذكره المؤلف على الصواب في 1/ 156 و201 و352 و460 و2/ 69 و261 ومواضع كثيرة أُخرى.

ـ[أبو عبده]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:38 م]ـ
المشاركة الثانية
(طبعة د. مازن السرساوي)
137 - أَيُّوب أَبو العَلاء، وهُو: أَيُّوب بن أَبي مِسكين، واسِطيٌّ:
528 - حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَيوب أبي العَلاء (1)، فقال: لا بَأسَ به، وكان يَزيد بن هارون لا يَستَخِفُّهُ، أَظُنُّه كان لا يَحفَظ الإِسنادَ.
_حاشية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير