ـ[أبو عبده]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:57 ص]ـ
اللهم إنا نسألك أن تكون نيتنا هي الإصلاح.
لحق الفساد بكتب العلم، وصار إذا انتُقِد أحد، أو أُصلِح له عمل، قال: إنني لم أُخطئ إلا في ثلاثين، أو أربعين، أو حتى ثمانين فقط.
مع أن الدكتور مازن عمل على كتاب طُبع قبله مرتين، ولم يتعلم من الذين سبقوه، بل أفسد ما أصلحوا، كما هو مذكور في عشرات التصحيفات الموجودة في الكتاب، والتي لو تمت مقابلة الكتاب حرفا بحرف، لخرجت بالمئات.
والتي يقلل من شأنها د. مازن، الرجل الحاصل على الدكتوراة في الحديث، والذي يعلم أن تصحيفا واحدا قد يحيل الحرام إلى حلال، والهدى إلى ضلال، حيث أن التصحيف في أسماء الرجال خاصة، يجعل الصحيح ضعيفا، والعكس.
وهذا مثال للدكتور.
- عبيد الله بن عمر بن حفص، رجل ثقة ثبت، وحديثه صحيح.
- لو تصحف في مطبوعات الدكتور إلى: عبد الله بن عمر بن حفص، وهو أخوه، وهو رجل ضعيف، وحديثه ضعيف.
هنا تصحيفٌ واحد، في حرف واحد، أضاع الكثير من الأحاديث الصحيحة، وحولها إلى ضعيفة، والظاهر أن هذا لا يهم الدكتور قليلا ولا كثيرا.
ثم، وكأننا نجلس على مقهى، ونتبادل عبارات أهل المقاهي، ونقول: إذا أخرجت لي أخطاء، فكتبك فيها أخطاء.
والسؤال؛ بما أن الدكتور مازن رجل يتكلم في الفضائيات، ويكتب في المنتديات، ورأى في كتب الشيخ محمود خليل أضعاف أضعاف أضعاف هذه الأخطاء، كما قال.
فيا مولانا، أيها الداعي، لماذا لم تأمر بالمعروف، وتنه عن المنكر، وتحذر أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من هذه الأخطاء؟
ألا تعرف جزاء من كتم البينات؟ هل أقرأ عليك الآية من سورة البقرة؟
إذن أنت هنا لم تغضب لله، بل لنفسك.
وقد اتصلت بالشيخ محمود خليل، وأخبرته بما وقع هنا، فأرسل لي مباشرة قائمة بالكتب التي قام بها، سواء كانت تأليفًا، أو تحقيقًا، أو شارك فيها غيره، وطلب مني وضعها هنا، أمام الدكتور مازن، ليبين الأخطاء الأضعاف الأضعاف الأضعاف، وليس من أجل التحدي، ولكن بنية أن يتعلم الشيخ محمود من أخطائه، وسوف يشكر الدكتور مازن على كل خطأ يبينه، بلا تعصب، ولا تهور، ولا بحثا عن شهرة زائفة.
وهذه كتب الشيخ محمود، وهو يقول: جزى الله خيرا كل من أهداني إلى خطأ.
والذي لا يعرفه الكثيرون، أن الشيخ محمود هو أول من كتب عن بعض التصحيفات التي وقعت في كتبه، وعليكم أن تراجعوا مشاركة (الجامع لما تصحف في المطبوع) هنا في الملتقى، وفي الألوكة.
بل عندما كان يقف على خطأ في كتاب شارك فيه غيره، يذكر اسمه فقط، ولا يذكر الغير.
- وأشهد الله أنني رأيت بنفسي شابا لا يعلم الكثير في علم الحديث، يخطو أولى خطواته في هذا العلم الشريف يصوب للشيخ محمود خطأ، أشهد الله أنه فرح به وأصلحه في الحال، بل وأثني على هذا الشخص بما ليس هو أهله، تشجيعا له، هذه شهادة أسأل عنها أمام الله عز وجل.
بيان بأسماء الكتب التي صدرت حتى الآن.
وهو يقول: وفي الطريق ضعف ذلك إن شاء الله.
1 - ترتيب علل الترمذي الكبير
المؤلف: أبو طالب القاضي
الناشر: عالم الكتب - بيروت
سنة النشر: 1409ه- - 1989م.
عدد الأجزاء: 1
2 - الجامع في الجرح والتعديل
لأقوال البخاري، ومسلم، والعجلي، وأبي زرعة الرازي، وأبي داود، ويعقوب الفسوي، وأبي حاتم الرازي، والترمذي، وأبي زرعة الدمشقي، والنسائى، والبزار، والدَّارَقُطنِيّ.
3 - موطأ الإمام مالك برواية أبي مصعب الزهري
المؤلف: مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي
الناشر: مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1413 ه- - 1993م
عدد الأجزاء: 2
4 - المسند الجامع
لأحاديث الكتب الستة، ومؤلفات أصحابها الأخرى، وموطأ مالك، ومسانيد الحميدي، وأحمد بن حنبل، وعبد بن حميد، وسنن الدارمي، وصحيح ابن خزيمة.
الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع بيروت
سنة النشر: 1413ه- - 1993 م
عدد الأجزاء: 22
مادة الكتاب: يجمع الكتاب بين طياته الأحاديث الواردة في الكتب المذكورة أسماؤها أعلاه، مرتبًا على مسانيد الصحابة، حسب أحرف الهجاء، وكذلك كل مسند من هذه المسانيد مرتب على أبواب الفقه، فمثلا الإيمان، ثم الطهارة، ثم الصلاة، وهلم جرًّا.
5 - سبيل الرشاد هدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الناشر: عالم الكتب - بيروت
سنة النشر: 1413ه- - 1993م
¥