تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كنت أتوقع منك، كما علمتنا أن تشكر من أصلح لك عيبا واحدًا، أما أن تقول إنهم ثلاثون خطأ فقط، أو أربعون، فهذا لا يقوله الدكتور مازن، لأن الأخطاء المذكورة، يا أستاذنا، أكثرها لا يقع فيها محقق (موظف) في دار الكتب العلمية، بل لا يقع فيها طالب من طلبة الصف الأول (عندك) في كلية أصول الدين.

والأعجب يا دكتور، والذي أصابنا بالزلزلة، هو قولك: إن كتب محمود الصعيدي فيها أضعاف أضعاف أضعاف هذه الأخطاء.

واسمح لي يا دكتور أن أقول: إنني أشك في أنك قائل ذلك، لأن مثلك لا يقولها.

أولا: لماذا كتمت الحق، والبيان، ولم تبين للأمة أخطاء الصعيدي في كتبه، وكتبه كلها في الحديث، ورجاله، أعني هناك خطورة، وأنت تعرف حكم الساكت عن الحق؟!!.

ثانيا: أنا قرأت للشيخ محمود الصعيدي مشاركات ينتقد فيها تصحيفات وقعت في كتبه، وراجع هنا في الملتقى، تقف عليها، فالرجل لا يستثني أحدًا في قول الحق، وأختلف معه في الحدة فقط، وطالبناه في مشاركاتنا بالرفق، باسم أحد إخواني، واستجاب.

بل رأيت له مشاركات يقول: تحرف في المطبوع، تحقيق محمود خليل إلى كذا.

وكنت أرجع للكتاب فأجد معه ثلاثة محققين آخرين، اسمه مكتوب في آخرهم، فينسب الخطأ إلى نفسه فقط!!!

فهل هو المتعصب يا دكتور؟!.

ثانيا: ولنفترض أن محمود الصعيدي، الذي له أكثر من مئة مجلد، بين تحقيق، وتأليف، وجمع، ومنها مراجع عندك في الجامعة، في الدراسات العليا، مثل المسند الجامع.

هب أنه له أخطاء، وأخطاء، وأخطاء، هل معنى ذلك إذا رأى منكرا، وتحريفا، في كتب الإسلام أن يسكت؟!

سؤال، تعلمته منك: هل أنت يا دكتور في حياتك بلا أخطاء وبلا عيوب؟!

الإجابة؛ أنك، وكل خلق الله، الأخطاء والعيوب.

فلماذا، وأنت لك الأخطاء والعيوب تخرج وتنصح الناس، في الدروس، والفضائيات.

لأن معنى كلامك أنك تقول للشيخ محمود: اسكت، واحبس لسانك، فلك أخطاء وعيوب.

هل تسمح لي أن أقول لك، ما تقوله لغيرك: اسكت، واحبس لسانك، فلك أخطاء وعيوب.

لا يا دكتور، آسف، كنت أتمنى أن لا تقلل من شأن التحريف الواقع في طبعتك.

كنت أتمنى أن تقول لمن نصحك، وأصلح أخطاءك: شكرا، بارك الله فيك، ومن حقك أن تقول له: الزم الرفق تأسيًّا بالنبي صلى الله عَليه وسلم.

أما أن تتوعده عندما ترجع من الحج، فأخشى يا دكتور أن تخرج من المعركة بالمزيد من التصحيفات والتحريفات.

ولي عودة معك، فقد أذن الفجر.

ـ[محمد الجيزي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 06:40 ص]ـ

والثاني: ما رافق هذا التنبيه من تعصب وتحامل تنوء بحمله الجبال، فهذه التصحيفات الثلاثون أو حتى الثمانون -لو سلمت لكاتبها- عامتها في أسماء رواة أسانيد الكتاب، التي نيفت على ستة آلاف إسناد، متوسط ما في كل إسناد خمسة رواة، فهذه ثلاثون ألف موضع من تراجم الرواة تدور في الكتاب، إذا وقع التصحيف في خمسين أو أكثر، فكم تكون نسبة الخطأ إلى الصواب؟!!!

ليت الدكتور السرساوي يوضح لنا العدد الذي إذا تجاوزه يمكن أن يتقبل النقد بدون أن يغضب أو يتوعد صاحبه بالعقاب.

فهل مثلا إذا زادت الأخطاء على الألف أو الألفين أو إذا زادت النسبة عن 70% أو 100%.

حتى نوضح ذلك لكل من تسول له نفسه أن يتجرأ في نقد الأستاذ الدكتور.

هذا تعليق مجمل أفادنيه إملاء شيخنا الدكتور مازن وقد وعد أن يعلق تعليقا مطولا على هذا الكلام الرديء الذي كتبه هذا المتحامل ويبين دوافعه وقصده، وذلك بعد عودته من الحج إن شاء الله تعالى.

ليته ترك الذهاب للحج وتفرغ ليكتب تعليقه المطول، فما الفائدة من حجة بهذا الوعيد والتهديد المرعب.

الناس تذهب للحج ترجو رحمة الله، وتعود منه وهي ترجو القبول من الله.

وهذا يذهب للحج وهو يتوعد الناس ويعود منه ليقال له عاد لينتقم.

وفر فلوسك واشحذ شفرتك وزور تعليقك وانتقم من كل من تجرأ بنقدك.

وسيب الحج لأصحابه.

ـ[أبو عبده]ــــــــ[12 - 11 - 10, 12:14 م]ـ

هل يسكت د. مازن على تصحيفات محمود خليل، ويسكت محمود خليل على تصحيفات د. مازن، ويتصالحا على حساب الحق، أم نتعاون جميعا بدون تعصب لإظهار الحق، ولا عزاء للمصحفين، والذي يغضب من الحق غضب الله عليه و ......

وإنا لله وإنا له لراجعون.

المهم أن يكون شغلنا الشاغل حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، والعمل بما فيه، وترك ما يعارضه أو يزيد عليه أو ينقص منه أو يتأوله على غير معناه لنصرة رأي له أو لفلان.

ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[12 - 11 - 10, 02:29 م]ـ

للتذكير

وللحق، ولمعرفة أصح هذه الطبعات، تحدثتُ مع الشيخ محمود خليل، لظني أنه ممن له شيء من الدراية بالطبعات والتصحيف، وسألته عن الطبعات الثلاث، فقال:

من الظلم أن نضع طبعة الدكتور مازن السرساوي في مقارنة مع طبعتَيْ قلعجي، والسلفي، أو أن نضع الطبعات في ميزان واحدٍ، لأن المقارنة تكون بين قرينين، أو متشابهين، والوضع هنا يختلف اختلافا جذريًّا من الألف إلى الياء.

الطبعتان السابقتان هما تحريفٌ وأوهام وسقطٌ لكتاب من أهم كتب الجرح والتعديل، وهذا يعرفه كل طلبة العلم.

أما طبعة الدكتور مازن، خاصة الثانية، فالحمد لله أَصلَحَتْ ما أفسده الآخرَان، قدر الإمكان، وإن كانت هناك هَنَاتٌ هنا وهناك، مما يقع من كل خلق الله ممن اشتغل بالتحقيق في طبعة الدكتور مازن، إلا أنه يذوب في باقي العمل الصالح الطيب، والجهد الكبير الذي بذله الدكتور وإخوانه الذين ساعدوه.

وأعتقد أن الطبعة الثالثة للكتاب ستستدرك، إن شاء الله بعض هذا، والدكتور مازن أَهلٌ لذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير