ـ[أبو عبده]ــــــــ[13 - 11 - 10, 06:54 ص]ـ
هذا بعد نظرة سريعة على الطبعة الثانية، ولكن مع اعتماد تلك الطبعة في العمل، والرجوع إليها يوميا تبين ما سلف، وليس الخبر كالمعاينة.
ـ[أبو عبده]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:42 ص]ـ
الحمد لله
توضيح بقلم محمود محمد خليل الصعيدي:
كنتُ واحدًا من الذين انتظروا طويلا خروج طبعة السرساوي لضعفاء العقيلي، بعد كارثة الطبعتين السابقتين، وعندما صدرت، وسألني عنها أحد الإخوة، وكنتُ نظرت في مقدمتها، وبعض المواضع، حسبتُ أنها لا بأس بها، وذكرتُ له ذلك، حتى نظر فيها أحد الإخوة؛
والأخ الذي وقف على الأخطاء والتصحيفات المنشورة حول طبعة السرساوي لضعفاء العُقيلي، هو محمد حسن القنيشي، وهو طالب علم مبتدئ، وقف على هذا عند مراجعته لبعض المواضع في الكتاب، ثم سلمني مواضع التصحيف، فكتبت المنشور هنا، وأنا المسؤول عنه، في الصواب والخطأ.
وهذا الكتاب، على هذا الوضع، لو كلفتُ اثنين من المتخصصين، والذين تدربوا على التحقيق، والمراجعة، والتصحيح، على يدي خبراء التحقيق، مثل الدكتور بشار عواد معروف، لمدة عشر سنوات، وغيره، فأعتقد أن الأمر سيتحول إلى شيء آخر.
أيها الإخوة؛
(محمود خليل)، و (أبو المعاطي)، و (يحيى خليل)
بهذه الأسماء كتبت هنا في ملتقى أهل الحديث، وفي الألوكة.
وهذا النداء أوجهه لكل من يعرفني، من إخواني الذين من حقي عليهم أن أُلزمهم بشيء، وكذلك حقهم عليَّ، ومن إخواني في الملتقى والألوكة الذين من حقي أن أرجوهم، وكذلك حقهم عليَّ، فهذا إلزام ورجاء، من أجل سد الأبواب في وجه الشيطان، فأقول:
1 - هذه المسيرة، مسيرة الإصلاح، مسيرة (تصحف في المطبوع)، ومسيرة: {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}.
هذه المسيرة التي استفدنا منها جميعا، وأنا أولكم، فكنت أستفيد من تعليقاتكم، وأصلحنا معًا الكثير من التحريفات، والتصحيفات، والسقط الذي ورد في كتب الذين امتهنوا مهنة التحقيق، للربح والتجارة.
وأُقسم بالله العلي العظيم، أنني اتصلت بواحدٍ من هؤلاء، وسألته عن تحقيقه الذي صدر، ويشتريه طلبة العلم الفقراء والمساكين والمخدوعين، فقال لي: هي طبعة كثيرة التصحيف، وفيها سقط كثير، فانتظر الثانية.
الناس يشترون الكتاب، وهو يعلم أنه محرف، ومصحف، وفيه سقط، ويأكل أموال الناس بالباطل.
يا أخي اليهود والنصارى والمجوس، أصحاب شركات السيارات، عندما يجدون عيبا في سيارة، يعلنون ذلك، ويطلبون وقف البيع، ويجمعونها من الأسواق.
ونحن نحرف دين الله، ونبيعه، ونذهب للحج!!!!!!!!!!!!!!
أين فضيلة الشيخ الإمام؟ يؤدي الفريضة الغائبة.
وتقولون لي: اكتب بهدوء، كنت أتمنى أن أُقبل يد من أخرج كتابًا متقنًا.
كنت أتمنى أن أُقبل يد من أخرج كتابًا فيه تصحيفات مقبولة، معقولة.
2 - وهذا الإصلاح لا يرضاه الشيطان، ويتمنى أن تزداد كتب الإسلام تحريفا، لأن أساس الإسلام هو العلم، فلو تحرف العلم لتحرف الإسلام، وعندها ينام الشيطان إلى يوم يبعثون.
ومن هنا فسوف يبذل الشيطان كل طاقته لوقف مسيرة الإصلاح، ومنها: (تصحف في المطبوع).
فسيدخل هنا، وفي مواضيع الإصلاح (فلان)، ويشتم ويسب، ويقول: إنها أخطاء صغيرة، لم تبلغ الحلم، وأخطاء فنية، وأخطاء مطبعية، لأن الذي صنع المطبعة ألماني عنصري، إلى آخره.
ولأن البعض يؤمن بقول الشاعر المشرك الصوفي:
قلوب العارفين لها عيون ... ترى ما لا يراه الناظرون
فسوف يدخل ويكتب: محمود الصعيدي يقصد بكتاباته (كذا)، ومحمود خليل في نيته (كذا)، والدوافع الداخلية لمحمود خليل الجاهل (كذا) إلى آخره، على مذهب: قلوب العارفين لها عيون.
3 - وهنا، ستبدأ المعركة التي يديرها الشيطان، ستتركون (تصحف في المطبوع)، أبنائي وإخواني، وأحبابي سيغضبون لي، وينبذون (الإصلاح) خلف ظهورهم، ويتفرغون للرد على الفريق الثاني، والمكون من الذين وقع عليه ضرر الإصلاح، نعم (ضرر)، والذين يؤيدونهم.
ويبدأ السب والشتم، وقذف الأحجار، والدخول في النوايا، والاتهام بالعمالة والخيانة والإمبريالية.
¥