تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ماذا تفعل عندما تجد نقصاً في كتاب؟!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 10:45 ص]ـ

آفات الطباعة كثيرة جداً، و ما يواجهه القراء خلال قراءتهم بسببها يعيقهم عن إدراك ما قرأوا، و عن مواصلة القراءة. من هذه الآفات: أن تجد نقصاً في كتاب، أو تجد صفحات مكررة، و الأشد إذا كانت هذه المكررة أسقطت مواصلة الترقيم، بمعنى: أن تقف عند الصفحة (32) و بعدها تأتيك (49). فتكون هذه مكررة أفقدت هذه الصفحات الدخيلة بقية الصفحات ..

حيناً، و أحيانا، نجد هذا النقص مصوراً، و هنا أجدني واضعا سؤالي لمعرفة ماذا يصنع أحدنا بهذا المصور ليكون في الكتاب حتى تتم قراءته تامة؟

هناك طرق، أذكر منها شيئاً أراه أمامي:

الأولى: نزع الصفحات من الكتاب ووضع المصور، بذات الحجم، في محله، مع كون التصوير من الجهتين.

الثانية: إلصاق الصفحات المصورة، كل واحدة في مكانها على الصفحة الموجودة، بدون نزع. و هذه جيدة للحفاظ على تغليف الكتاب، لكنها تُعطي الكتاب حجما كبيراً.

أدع بقيةً من الطرق مُنالةً من جميل تجاربكم، لا فجعكم الله بخللِ كتابٍ، و لا بعللهِ، و كساكم حُلُله ..

ـ[أحمد الرشيد]ــــــــ[13 - 11 - 10, 01:29 م]ـ

أرد الكتاب للمكتبة وآخذ غيره، وإن انتهى آخذ مالي؛ لأن هذا عيب وله خيار الرد به.

ولم أرهم يانعون حتى ولو كان فيه تعليقات لأنه بهذا العيب لا يستفاد منه ولا يباع.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 01:35 م]ـ

أرد الكتاب للمكتبة وآخذ غيره، وإن انتهى آخذ مالي؛ لأن هذا عيب وله خيار الرد به.

ولم أرهم يانعون حتى ولو كان فيه تعليقات لأنه بهذا العيب لا يستفاد منه ولا يباع.

جميل ..

لكنني لم أقيِّد ذلك بما لو كان الكتاب آتياً من خارج دولتك ..

و أيضاً، حتى لو كان فيه تعليقٌ و اثرٌ منك فلن يكون الخللُ موجبا للتفريط بأثرك .. فتكون متغاضياً، لا لعدم الحق لك و إنما لأجل أمورٍ أُخَر، كتعليقاتك، و أيضا وقتك ..

شكرا لك ..

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:05 م]ـ

حدث معي ذلك لما اشتريت العام المنصرم كتاب " المستملح من كتاب التكملة لابن الأبار " للحافظ الذهبي فوجدت فيه ملزمة مكررة و بالتالي نقصت الملزمة الأصلية المفترض أن تكون مكانها و حزنت جداً لأني لما اشتريته كنت أعلم أن الموجود عند البائع هذا نستختين من هذا الكتاب فقط ولما تصفحت الكتاب و وجدت ذلك خشيت إن ذهبت للبائع في اليوم التالي أن تكون النسخة قد ذهبت لكن الله سلم و وجدتها مازالت عنده فغيرتها منه و كانت هذه سليمة و اشتريت منه أيضاً كتاب السنة لابن أبي عاصم بتخريج الشيخ الألباني و المسمى " ظلال الجنة " فوجدت فيه أربع صفحات أو ست صفحات بيضاء و كدت أموت كمداً لكن لم أرجعه إليه لأني كنت أعلم قبل الشراء أنها النسخة الوحيدة الموجودة عنده فقط و الحمد لله رب العالمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير