ومؤلفه هو العلامة الحافظ ولي الدين أبو زرعة بن الحافظ الكبير عبد الرحيم العراقي.< o:p>
لم يكتف مصنفه ابن العراقي بالوقوف على عبارات هذه الكتب الثلاثة، بل أضاف إليها فوائد وزيادات وتعليقات من أهم كتب الشافعية؛ كـ «نكت التنبيه» للنشائي، و «السراج» لابن النقيب، و «توشيح التصحيح» لابن السبكي، و «تصحيح الحاوي» لابن الملقن، و «تصحيح المنهاج» للبلقيني، وغيرها الكثير.< o:p>
حوى الكتاب كثيراً من المناقشات والحوارات العلمية التي جرت بينه وبين شيوخه وعلماء عصره؛ كوالده، وشيخه العلامة البلقيني.< o:p>
وقد يرى الناظر في الكتاب ابتداء أن المصنف يجمع أقوال الأئمة فحسب، غير أن الناظر والمتأمل يلحظ فيه اختياراته وترجيحاته المنثورة.< o:p>
قال فيه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: (تلقى الطلبة هذا الكتاب بالقبول، ونسخوه وقرؤوه عليه).< o:p>
ولعل من أبرز ميزاته العديدة كونه حرَّر الراجح المفتى به؛ إذ نزَّل مؤلفه أقوال أئمة المذهب منزلة الأدلة، وعليها يعلق وبها يستشهد.< o:p>
فكان كتاباً جامعاً في بابه، غنياً مغنياً في مضمونه.< o:p>
وإحياء لهذا السفر الجليل، تفخر دار المنهاج بإخراجه إلى النور محققاً مدققاً؛ ليطبع لأول مرة، حتى يسعد الباحثين المتخصصين وطلبة العلم المجدين.< o:p>
والله ولي التوفيق< o:p>
4- بداية المحتاج
في شرح المنهاج< o:p>
تأليف:
الإمام الفقيه القاضي محمد بن أبي بكر الأسدي المعروف بابن قاضي شهبة (798 - 874 هـ)
عني به:
أنور بن أبي بكر الشيخي الداغستاني< o:p>
موضوع الكتاب: فقه شافعي
رقم الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 4
مقاس الكتاب: 25 سم
نوع الورق: أبيض
نوع التجليد: مجلد فني
عدد الصفحات: نحو 2400 صحيفة
عدد ألوان الطباعة: لونان
وزن النسخة الواحدة: 3000 غ
سنة الإصدار: 1431هـ - 2010م
سعر النسخة:
• بالريال السعودي: 180 ريالاً
• بالدولار الأمريكي: 50 دولاراً< o:p>
« منهاج الطالبين» للإمام النووي حظي بالعناية التامة من علماء الشافعية.< o:p>
فشروحه وحواشيه والتعليقات التي وضعت عليه كثيرة جداً.< o:p>
وقد أخرجت دار المنهاج منها «النجم الوهاج» للإمام الدميري، وجاء في مجلدات عشرة، وهو يطبع لأول مرة محققاً مضبوطاً.< o:p>
كما اعتنت الدار بشرح له آخر هو شرح العلامة المحلي «كنز الراغبين»، الذي أطبقت كلمة المتأخرين على فضله وحسن تأليفه، وضمه لمباحث وتحقيقات سنية بالرغم من إيجازه وبعده عن التطويل.< o:p>
وها هي اليوم تصطفي من تلك الشروح المخطوطة كتاب «بداية المحتاج» للعلامة ابن قاضي شهبة.< o:p>
وهو سفر نفيس، جمع فأوعى، وفيه من الفوائد والنكت العلمية ما يجعله في طليعة الشروح، ولا سيما ومحبره عالم فقيه متخصص، وباحث عميق متفحص.< o:p>
وقد أوضح الشارح منهجه الذي سار عليه في قوله: (فقد استخرتُ الله تعالى في كتابةِ شرحٍ مختصرٍ على «المنهاج» في الفقه لشيخ الإسلامِ العلامة محيي الدين أبي زكريا يحيى النووي ـ قدَّس الله روحه, وجعل رضاه غَبُوقَه وصَبُوحَه - يكون في حجم «العُجالة» للشيخ سراجِ الدين ابنِ الملقِّن رحمه الله تعالى، مقتصراً على تصوير مسائله وبعضِ دلائله، مشيراً إلى بعض ما يرد على لفظ الكتاب، محترزاً عمَّا وقع للشيخ سراج الدين في شرحه المذكورِ على خلاف الصوابِ، مُبدِلاً ما ذكره من الفروع والفوائد الأجنبيةِ بما هو متعلقٌ بالكتاب؛ مما يَرِدُ على مَنطوقه ومَفهومه، مجيباً عمَّا يتيسر لي عنه الجوابُ، معزياً ما ذكره الشيخُ سراج الدين في شرحه لنفسه؛ من بحث أو اختيارٍ إن كان لأحد ممن تقدمه من الأصحاب، مُنبِّهاً على بعض ما وقع له مخالفاً للصواب، مُبيِّناً أدلةَ الكتاب؛ من صحة أو حسنٍ أو ضعف مُسنداً ذلك غالباً إلى قائله، مُتعرضاً لما وقع للشيخين من الاضطراب في بعض مسائل الكتابِ وما يُعتمَد عليه في الإفتاء من ذلك).< o:p>
¥