وهذه الطبعة هي الوحيدة التي اتسمت بتتمة صاحب المتن من (البيع) إلى (الهبة)، وبتتمة الشارح على غرار ما صنع الماتن من (الهبة) إلى (الفرائض)، وهذه منحة علمية تقدم للمكتبة الشافعية بحمد الله تعالى ومنِّه.< o:p>
والله المرجو سبحانه في العون والسداد< o:p>
36- كفاية الأخيار
في حل «غاية الاختصار» < o:p>
الطبعة الوحيدة التي اعتمدت على نسخة المؤلف < o:p>
تأليف:
الإمام الفقيه المحدِّث الشَّريف تقي الدِّين أبي بكر بن محمَّد بن عبد المؤمن الحِصني الحسيني (752 - 829 هـ)
عني به:
عبد الله ابن سميط ومحمد شادي مصطفى عربش< o:p>
موضوع الكتاب: فقه شافعي
رقم الطبعة: الثانية
عدد المجلدات: 1
مقاس الكتاب: 25 سم
نوع الورق: أبيض
نوع التجليد: مجلد فني
عدد الصفحات: 776 صحيفة
عدد ألوان الطباعة: لونان
وزن النسخة الواحدة: 1335 غ
سنة الإصدار: 1428هـ - 2007م
سعر النسخة:
• بالريال السعودي: 50 ريالاً
• بالدولار الأمريكي: 14 دولاراً< o:p>
لا شكَّ أنَّ الفقه مرتبته شريفة، ومزاياه منيفة، ولذا كان الاهتمامُ به في الدرجة الأُولى؛ لأنَّ سبيلَه سبيلُ الجنة، والعمل به حرزٌ من النَّار وجُنَّة؛ كما قال الإمام الحصني رحمه الله تعالى في مقدمة الكتاب.< o:p>
ولأنَّ مشاغل الحياة الدنيا كثيرةٌ، وواجباتِ المؤمن عديدةٌ، ولأنَّ فضلَ الفقه عظيمٌ؛ إذ هو زبدة المصادر التشريعية .. أراد المؤلفُ رحمه الله أن يضعَ شرحاً فقهياً متوسِّطاً لطُّلاب العلم المتخصصين وغير المتخصصين معاً.< o:p>
ولأهمية كتاب «غاية الاختصار» المعروف بـ «متن أبي شُجاع» وانتشاره، وكثرة الاعتناء بحفظه .. جعلَ عليه هذا الشرح الجميل، الذي شرح فيه متن الكتاب وذكر التعريفات التي لا بدَّ منها، ودعم الأحكام الفقهية بالدليل وإن لم يكن فيشير إلى التعليل، مع شيء من التفسير والتخريج لا يُخرج الكتاب عن مُراده وموضوعه، إضافةً إلى التفريعات الفقهية الأُخرى التي تهمُّ طلاَّب العلم، بأسلوب واضح بيِّن رصين.< o:p>
ومما زاده وضوحاً .. كثرةُ تقسيمات الكتابِ وتفريعاته.< o:p>
وهو كتابٌ معروفٌ بين طلاَّب العلم ومشهورٌ جدّاً، ولطالما تأبَّطه المتفقِّهون.< o:p>
علماً أن النُّسخ المطبوعة المتداوَلة بين طلاَّب العلم كثيرةُ الأخطاء والتحريفات، وبعضها يؤدّي إلى تغييرٍ للمعنى وللأسف، وهذا أمر خطيرٌ ومؤلمٌ.< o:p>
وهذه الخطورة غير خفيَّة على طلاَّب العلم الذين يتعاملون معه بمضَضٍ وانقباضٍ شديدين.< o:p>
وإن كان هذا هو الحال مع طلاَّب العلم فكيف بالعامَّة الذين قد يجري عليهم الخطأُ دون معرفةٍ وانتباهٍ منهم!! < o:p>
ولقد حدَّثَنا بعضُ أهل العلم الذين اجتمعنا معهم بكثيرٍ من الإشكالات التي كانوا يمرُّون عليها أثناء دروسهم ويحاولون حلَّها قدر الإمكان، وأُسُّ هذه الإشكالات الأخطاءُ والتحريفاتُ.< o:p>
ولفتوا انتباهنا إلى مدى الجهد الكبير الذي يمكن أن يواجهنا عند العمل بتحقيق هذه الكتاب القيِّم الذي لم يعطَ حقَّه عند أهل التحقيق.< o:p>
وفعلاً كان الجهد كبيراً، وأكبر مما توقَّعنا، وقد آتى ثماره ولله الحمد والفضل والمنَّة.< o:p>
فكان العمل إنجازاً موفَّقاً بعون الله وفضله، رغم ما تكبدنا فيه من العناء.< o:p>
ورغم أن الكتاب لطيف الحجم .. إلا أنه بطين المعنى.< o:p>
ولذا فإن الجهد والتكاليف التي بذلت لأجله ـ وهو يستحقُّها ـ تساوي رفعة ما يحتويه الكتاب.< o:p>
وإن مما أثرى هذا الكتاب وزاده زخماً علمياً وفوائد نادرةً نفيسةً: هو كثرة الأصول الخطيَّة التي لا تخلو من حواشٍ وتعليقاتٍ وفروق نسخٍ، استطعنا عبرها أن نستخرج كوامن الفقه وغوامضه الدَّفينة.< o:p>
وكثرةُ الأصول الخطيَّة هذه جعلتنا ولله الحمد نتميَّز بالدقة والإتقان، والحرص على إخراج التراث الفقهي مبرّأً من وصمة التحريف والتصحيف.< o:p>
وذلك لما تيسر لنا في هذا الزمان من تواصل بين أهل العلم وطلابه ومخطوطات التراث ومراجعه؛ فالهاتف والفاكس والإنترنت والمعارض ووسائل الاتصالات الأخرى تتلاقح عبرها الأفكار والمسائل.< o:p>
¥