وأما المحقق: فهو الأستاذ الدكتور عبد العظيم الديب؛ عاشق تراث إمام الحرمين الجويني رحمه الله؛ كما تلمس ذلك وتشعر به عندما يتحدث عنه، والعاشق تهون عليه الصعاب، ويجد البعيد قريباً والحزْن سهلاً في سبيل معشوقه.< o:p>
لم يترك شيئاً يتحدث عن الإمام واستطاع تناوله .. إلا واقتناه ثم تعايش معه.< o:p>
أمضى في تحقيق «البرهان في أصول الفقه» سبع سنوات فنال الماجستير، ثم ألف «فقه إمام الحرمين؛ خصائصه ـ أثره ـ منزلته» فكانت أطروحة الدكتوراة، ثم هذا الكنز النفيس الذي أخذ منه عمراً كاملاً أكثر من (25 سنة).< o:p>
ومما تجدر الإشارة إليه: أنَّ إمام الحرمين مستقل في تفكيره وتقريره؛ فيحتاج من محققه إلى فهمٍ دقيقٍ، وتأملٍ عميقٍ، وصبرٍ جميلٍ، ومراجعةٍ طويلةٍ حتى يفهم المقصد.< o:p>
وإليكم معشر القراء: هذه الدرة الثمينة، والسفر الجامع الذي يعد أصلاً من أصول الشافعية، وهو يبرز لأول مرة إلى عالم الطباعة الرحيب بعد نحو ألف سنة على تأليفه، وتكتحل أعين الفقهاء بمباحثه، بعد طول انتظار.< o:p>
فطوبى لمن حقق، وطوبى لمن نشر ودقق، وهنيئاً للجميع بما حازوه من شرف الخدمة للفقه الشرعيّ.< o:p>
نفعنا الله وإياكم وكافة المسلمين، ووفقنا لخدمة دينه، إنه سميع قريب< o:p>
42- شرح الياقوت النفيس
في مذهب ابن إدريس< o:p>
تأليف:
العلامة الأديب الشريف محمد بن أحمد بن عمر الشاطري (ت 1422 هـ)
عني به:
اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي< o:p>
موضوع الكتاب: فقه شافعي
رقم الطبعة: الثانية
عدد المجلدات: 1
مقاس الكتاب: 25 سم
نوع الورق: شاموا فاخر
نوع التجليد: مجلد فني
عدد الصفحات: 976 صحيفة
عدد ألوان الطباعة: لون واحد
وزن النسخة الواحدة: 1375غ
سنة الإصدار: 1427هـ - 2007م
سعر النسخة:
• بالريال السعودي: 60 ريالاً
• بالدولار الأمريكي: 16 دولاراً< o:p>
كتاب «الياقوت النفيس» في مذهب ابن إدريس في فقه السادة الشافعية لمؤلفه الأستاذ الشيخ أحمد بن عمر الشاطري .. كتابٌ انتفع به كثير من الناس في كثير من البلاد الإسلامية.< o:p>
وقد طبع مراراً وتكراراً.< o:p>
وقد قام ابن المؤلف السيد العلامة محمد بن أحمد بن عمر الشاطري بتدريسه في أماكن متعددة وأنحاء شتى.< o:p>
منها درسه الذي كان ولا يزال مساء كل جمعة بمنزل السيد الفاضل طه بن محمَّد بن طه السقاف بجدة.< o:p>
وقد كان يحضر في تلك الجلسة العديد من العلماء وطلاب العلم والمستمعين.< o:p>
وقد كان شرح السيد محمد بن أحمد بلغةٍ سهلة يفهمها المبتدي والمنتهي على السواء.< o:p>
ولقد كان يفتتح درسه بعد البسملة والحمدلة والدعاء بسؤال الله تعالى الهداية للصواب والصدق في القول والإخلاص في العمل .. بذكر نبذة مختصرة عن الباب الذي هو في صدد شرحه وبيانه، وذكر فوائده، وحكم الإسلام من تشريعه.< o:p>
ثم يشرع بشرح الدرس من حفظه بأسلوبه البديع، مع تدعيمه للبحث المطروح بعباراتٍ من بعض المراجع القيّمة تتميماً للفائدة، وإكمالاً لشرح الموضوع.< o:p>
وكثيراً ما كان يوشّح الدرس بذكر شيء من الطرف واللطائف الأدبية، والقصص والأشعار الهادفة؛ لترويح النفوس وتجديد همتها ونشاطها بكل هادفٍ ومليح.< o:p>
ويطرِّز ذلك بذكر القضايا والأبحاث المستجدة في عصرنا وواقعنا، وربط الأحكام بها؛ لشحذ العقول، وتوسيع أفق الطلاب، وتعميق فكرهم، وربطهم بالواقع المشاهد.< o:p>
تلك الدروس والمجالس النافعة تمَّ تبييضها وتحويلها من أشرطة التسجيل إلى كلمات في طيات هذا الكتاب بيد تلميذ الشيخ المقرب السيد الفاضل محمد بن عبد القادر بن حسين السقاف.< o:p>
ثم عرضها على مؤلفها بعد ذكر مراجعها وبعض التعليقات عليها؛ لأجل طبعها وتعميم نفعها.< o:p>
فإن أردت أخي القارىء حضور تلك المجالس التي تزيد على مئة وثلاثين ساعة صوتية .. فدونك هذا الكتاب.< o:p>
والله المستعان< o:p>
43- النجم الوهاج
في شرح المنهاج< o:p>
تأليف:
¥