تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإمام العلامة المحدث الفقيه كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى الدميري (742 - 808 هـ)

عني به:

اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والبحث العلمي< o:p>

موضوع الكتاب: فقه شافعي

رقم الطبعة: الثانية

عدد المجلدات: 10

مقاس الكتاب: 25 سم

نوع الورق: أبيض

نوع التجليد: مجلد فني

عدد الصفحات: 5756 صحيفة

عدد ألوان الطباعة: لون واحد

وزن النسخة الواحدة: 10350غ

سنة الإصدار: 1428هـ - 2007م

سعر النسخة:

• بالريال السعودي: 280 ريالاً

• بالدولار الأمريكي: 75 دولاراً< o:p>

وهو من أعظم شروح كتاب «المنهاج» للإمام الرباني محيي الدين النووي.< o:p>

وكتاب «المنهاج» غني عن التعريف، فهو من أُمَّات متون فقه الشافعية، ويكفي أن نذكر أن شروحه نافت على مئة شرح ما بين مخطوط ومطبوع ومفقود.< o:p>

إن من يطالع مؤلفات الإمام الدميري .. تتراءى له عبقرية هذا الإمام من خلال مباحثه، ويأخذه العجب من تحريراته الفائقة، التي تنمُّ عن فهم ثاقب، وفكر نيِّر، وحصافة فقيه.

فقد فاق هذا الإمام معاصريه، وزاحم الأقدمين على موائد العلم وميادين الإبداع، فلم تتقاصر مرتبته عن مكانة كبارهم، بل سما سُمُوَّهم، وأضاف من غزير معارفه ما يرأب صدع تأخر زمانه، ولسان حاله يقول: «كم ترك الأوّل للآخر».< o:p>

وأعجب من هذا وذاك: أنه ما تكلم في فن من الفنون. . إلاّ وتخاله متخصصاً فيه، بل يظن من لا خبرة له بحقيقة الإمام الدميري أنه لا يحسن غير هذا الفن، فهو بحق علاَّمة نحرير جامع، وبحر طمطم لا ساحل له، ويمكن القول بأنه لم يرَ في عصره مثل نفسه رحمه الله ورضي عنه.< o:p>

« شرح المنهاج» يقع في عشر مجلدات، جمع بين المعقول والمنقول، واستقصى فأقصى، واستوعب فأوعب، وأتى بما هو من العجب العجاب أعجب، وفصَّل المذهب الشافعي تفصيلاً.< o:p>

أدرك من سبقه، ولم يبلغ شأْوَه من لحقه، ولا نكون قد جاوزنا الواقع إن جزمنا بأن هذا الشرح أجلّ شروح «المنهاج» على الإطلاق، وأقواها سنداً، وأعذبها أسلوباً، وأوسعها شرحاً، وأولاها قبولاً.< o:p>

كيف لا .. ومحبِّر طرته وناظم عقود جواهره: الإمام العلم المحقق المدقق كمال الدين الدميري، الجامع بين علمي المعقول والمنقول، كاشف غوامض الإشكالات، ورافع النقاب عن البحوث العويصات.< o:p>

من شهد له القاصي والداني، وأجمع على علو كعبه أقطاب المؤرخين، وأعلام المؤلفين، وكبار الشافعية المفتين.< o:p>

وهو إمام عصره بلا مدافعة، المطَّلع على حقائق الشريعة وغوامضها، العارف بمقاصدها، الخبير بمواردها، البصير بحكمها وعللها، والكل أجمع على فضله وسؤدده.< o:p>

وهذا الشرح يغني قطعاً عن غيره، ولا يغني عنه غيره، فهو موسوعة فقهية، ومجمع لنصوص الشافعية، وأصل من أصول المذهب، قوي الجذور، داني الجنى، رفيع البناء، محبر بالمهمات الفقهية العزيزة، والمسائل العلمية الجليلة، والفوائد اللطيفة.< o:p>

وهو شرح مطوَّل يمتاز بالجودة والإحكام، والشمول وحسن السبك، وجميل البسط، يذكر فيه المسألة بدليلها وتعليلها، مع عزو الحديث إلى مخرجيه.< o:p>

وقد استوعب الإمام الدميري فيه ما يتعلق بالمتن أو يؤول إليه، واعتنى به مع الاعتراضات عليه.< o:p>

ثم إنه بيَّن بمفصَّله مجمله، وأوضح بتحقيقه مشكله، وقيد بتبيانه مطلقه، وفتح ببيانه مغلقه، مع جمال سبكه، وسهولة عبارته، ووضوح معانيه، وحسن إشارته، ومن رأى هذا الكتاب .. علم أنه كاسمه: نجم يهدي الحائرين، وينير الدرب للطالبين، حتى قال فيه مؤلفه:< o:p>

وسميته: «النجم الوهاج في شرح المنهاج» تيمناً بقوله تعالى: ? وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ?.< o:p>

والخلاصة: أن في هذا الشرح من العمق والأصالة والإحاطة ما يتناسب مع جلالة المتن، ورفعة مؤلِّفه.< o:p>

فكما تميز الإمام النووي بمؤلفاته المباركة، واختص «المنهاج» بالإتقان والتحقيق .. فكذلك تميز هذا الشرح بالجودة والإحكام، والشمول، وجميل البسط.< o:p>

فللّه درّ من أَلَّفَه، وجزاه خير ما يجزي الصالحين< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير