[الأمير سلمان يوجه دارة الملك عبد العزيز لإعادة طباعة 6 كتب]
ـ[حمد الكندي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 05:37 م]ـ
الخبر من صحيفة الشرق الأوسط على هذا الرابط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11698&article=598518&feature=
والكتب هي:
الآداب الشرعية لابن مفلح
طبقات الحنابلة
جامع العلوم والحكم
عرش الرحمن لشيخ الإسلام
مجموعة الحديث النجدية
المغني
والله أعلم
ـ[ماهر]ــــــــ[08 - 12 - 10, 07:44 م]ـ
لعلهم يعتمدون هذه الطبعة لكتاب " جامع العلوم والحكم "
http://i52.tinypic.com/v3kncw.jpg
ـ[أبو جنة المصرى الحنبلى]ــــــــ[08 - 12 - 10, 08:03 م]ـ
الحمد لله
والله خبر مفرح جداً
بارك الله فى الأمير سلمان وفى كل من أعان على خير
اهتماماً من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بنشر الثقافة الشرعية على منهج السلف الصالح، وإدراكاً منه -حفظه الله- لحاجة المكتبات إلى المؤلفات الإسلامية التي تعد مراجعَ مهمةً في الفقه والعقيدة والمعاملات، فقد أصدر -يرعاه الله- توجيهاته لدارة الملك عبدالعزيز بإعادة طبع عدد من الكتب الشرعية -على نفقة سموه الخاصة- تزامناً مع ما سبق أن طبعه في مناسبة الاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.
صرح بذلك معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، مشيراً إلى أن هذه الكتب لقيت إقبالاً منقطع النظير من قبل القراء، وكانت محل طلب في معارض الكتب الدولية التي شاركت فيها الدارة، مما أدى إلى نفادها في وقت قصير؛ وهو ما استدعى إعادة طباعتها.
وأضاف معالي الدكتور فهد السماري: " إن دارة الملك عبدالعزيز تحظى برعاية ودعم سمو أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة, فهو لا يألو جهداً في تعزيز مكانتها العلمية والنهوض بها، وما توجيهه -حفظه الله - الدارة بطباعة هذه الكتب القيمة في مجالها وكذا الكتب المتعلقة بالنشاط العلمي المصاحب للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية إلا انعكاس لهذا الاهتمام بدور الدارة في إثراء المعرفة التاريخية والإسهام في حركة النشر وذلك بإعادة طباعة أمهات الكتب وهو يعد استجلاء للموروث العلمي المدون والمآثر الفكرية العربية والإسلامية".
يذكر أن عدد الكتب ستة، وهي من أمهات الكتب في مجالها، وقد حظيت بالتحقيق وضبط النص وتخريج الأحاديث، وهي:
1. كتاب الآداب الشرعية (3أجزاء)، تأليف الإمام الفقيه المحدث أبي عبدالله محمد بن مفلح المقدسي (ت 763هـ) ويشتمل على جملة كثيرة من الآداب الشرعية والمصالح المرعية، التي يحتاج إلى معرفتها كل عالم عابد بل كل مسلم، وقد سبق مؤلف هذا الكتاب الكثير من العلماء الذين ألفوا في هذا الموضوع وهذه المعاني، وقد جاء المؤلف بعدهم، فاستفاد ممن قبله، وزاد عليهم الكثير من الفوائد، وتفرد بالكثير من المسائل الفقهية. والكتاب زاخر بالأصول العظيمة في الاعتقاد والأخلاق والفضائل النفيسة؛ الفردية منها والاجتماعية التي تحقق لمن يعمل بها طهارة الروح وصحة العقل و البدن، وقد احتوى على نقول عديدة من كتب نفيسة، لعل أعظمها كتاب (الفنون) لابن عقيل الحنبلي، و (الرعاية الكبرى) لابن حمدان، و (المستوعب) لمحمد بن عبدالله السامري، إلى غير ذلك من المصنفات النافعة، وقسم الكتاب إلى فصول متعددة، احتوت معلومات في علوم الفقه، والمعاملات، والقرآن، والحديث، واللغة العربية، وآداب السلوك العامة، وهناك فصول اختصت بالمصحف، والتداوي، والطب والعلاج، وخواص بعض المأكولات، وعمارة المساجد ...
2. كتاب طبقات الحنابلة (3أجزاء) للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى الفرَّاء البغدادي الحنبلي (ت 526هـ)، ويعد أول كتاب كامل لتراجم أصحاب الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، وقد أشاد به العلماء ووصفوه بأنه أجود كتب المؤلف؛ الذي كان من علماء القرن الخامس وأول القرن السادس الهجريين. ويتميز الكتاب بأن المؤلف صنف الطبقات الستة لعلماء الحنابلة على حروف المعجم حتى يسهل على العلماء وطلاب العلم البحث فيه، ويشتمل على سبعمئة وسبع من التراجم وهي لأغلب أصحاب الإمام أحمد حتى زمن المؤلف، حيث بُدئت بترجمة أحمد بن إبراهيم الدروقي (168 - 246هـ) وخُتمت بترجمة
¥