تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سقوط أكثر من 1144 ترجمة بكمالها وتمامها من طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د. عمر التدمري!!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 05:18 م]ـ

[سقوط أكثر من 1144 ترجمة بكمالها وتمامها من طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د. عمر التدمري!!]

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه.

أما بعد، ألّف د. بشار عواد معروف كتابه " في تحقيق النص " سنة 1425 هـ في 591 صفحة وطبعه بدار الغرب الإسلامي / بيروت، والكتاب بأكمله يقدِّم نقداً لطبعة دار الكتاب العربي / بيروت لـ " تاريخ الإسلام " للذهبي التي حققها د. عمر التدمري، ويوضِّح بمئات الأمثلة أن طبعة دار الكتاب العربي لـ " تاريخ الإسلام " طبعة فاسدة بشكل لا يمكن تصوّره!!

وقال د. بشار في (ص 15): (وجاء ذلك نتيجة لاستعمال د. التدمري لنسخة واحدة لـ " تاريخ الإسلام "، هي نسخة دار الكتاب المصرية رقم (42 تاريخ) الملفقة من نسخ مخطوطة متنوعة ومختصرات لم ينتبه الدكتور إليها، فتدهورت هذه الطبعة في مهواة، وقُذِف بها إلى مهلكة مردية، فتلاشى نفعها، وصار ضررها وبيلاً ونفعها قليلاً، بل معدوماً، لما فيها من مخالفات وانتهاكات لأبسط أصول تحقيق النصوص ومناهج البحث العلمي).

وذكر د. بشار في (ص 272) من عيوب الطبعة:

- ... صار عدد التراجم الساقطة من طبعة دار الكتاب العربي (1145) ترجمة، وهو عدد هائل لا يمكن تصوّر خطورته بحيث أفسد الطبعة إفساداً لا يمكن تصوّره.

قال أبو معاوية البيروتي: وقد ذكر د. بشار أسماء التراجم الساقطة كلها في (ص 278 – 331)

- ورود عدد كبير من التراجم المختصرة في أثناء الطبقات الأخرى.

- سقوط مئات النصوص القصيرة والطويلة بسبب اعتماد هذه النسخة وعدم اللجوء إلى نسخة أخرى.

- وقوع عشرات ألوف من التصحيفات والتحريفات، كان يمكن أن لا يقع الكثير منها لو اعتُمِدَت النسخ الموثّقة).

ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[20 - 12 - 10, 08:37 ص]ـ

الله المستعان ...

اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 10:22 ص]ـ

الله المستعان ...

اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها.

لنفتح مجلس عزاء يا إخواني على من يمتلك طبعة دار الكتاب العربي!!

فأنا امتلكت منه الثلث،

وكم كتبت عليه تصحيحات واستدراكات،

لكن لم أتوقّع السقوطات إلى هذا الحد!!

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 03:06 م]ـ

هل يوجد تحقيق بشار عواد في النت

ـ[تركي مسفر]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:15 م]ـ

وماذا إذن عن طبعة العلمية للكتاب؟

ـ[بن عثمان]ــــــــ[26 - 12 - 10, 04:53 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وبعد ....

فهذا الموضوع ليس بجديد! ولا أدري وجه إثارته الآن! أرجو من الله عزوجل أن يتقبل منا ومن الجميع (((صالح الأعمال)))، فالدكتور تدمري جزاه الله خيرا على ما بذل وغيره ممن اجتهدوا ونشروا العلم، وهذا جهده والكتاب ضخم جدا، ومخطوطته ناقصة كما نصّ على ذلك في أكثر من تعليق ولم يدّع الرجل العصمة!!، والدكتور بشار نسأل الله أن يثيبه على مايبذل من خير وعطاء لنشر العلم، ونحن لنا الظاهر، وما غاب عنّا فليس من شأننا، وينبغي أن نتناصح فيما بيننا بالحسنى، وأما تتبع زلاّت وسقطات الآخرين بغرض الترويج لكتبنا فهذا غير مقبول .. بل كاد أن يكون مدخلا وغاية ووسيلة! نسأل الله السلامة ...

ولولا أن الدكتور له السبق في تحقيق هذا الكتاب مع شعيب الأرنؤوط أولا ومن ثم لوحده لما كان لينتقد طبعة الدكتور تدمري - ولست مع أحد من هؤلاء، بل هم أخوان لنا في الدين وعرضهم عرضنا - لما قدم والله أعلم على نقد طبعة الدكتور تدمري والدعوة إلى إسقاطها!؟؟ ولماذا لم ينتقد كتاب تأريخ مدينة السلام (الطبعة المصرية) على ما فيها وغيرها من الكتب التي لا تخلو من خلل أو سقط أو سهو ... ومن هو المعصوم منا؟؟؟

ثم إن الدكتور بشار عفا الله عنه لما أمرنا بإسقاط طبعة الدكتور التدمري (سمعا وطاعة يادكتور) ماذا كان؟ أخرج لنا طبعته التي كتبت بماء الذهب ... فكان البديل هو كتاب بـ (17) مجلدة وبثمن باهض جدا يعجز عنه كثير من طلبة العلم (ألفي ريال سعودي) إلى أن وصل إلى (1150 ريال) وأول طبعة له وهي الأولى طبع منها (1500 نسخة) فيما حدثني الحبيب اللمسي صاحب دار الغرب، وكأن طلبة العلم تُجّار ولهم حصص تصرف لهم شهريا من حكوماتهم!! وعندما سألت الأخ المخضرم الحبيب اللمسي عن سبب غلاء طبعات الدكتور بشار فأجاب: يطلب ويأخذ حقوقا بالدولار باهضة جدا!!!

وتحقيقه الأخير لكتاب " الطبقات الصغير" لابن سعد لهو خير برهان؛ يباع بالتدمرية بـ (90) ريال!!

ولست ممن يقلّل من شأن الدكتور بشار، فالله وحده يعلم مكانته في نفوسنا ونفوس غيرنا من أهل العلم.

أرجوكم والنصيحة لي أولا:

1 - إخلاص النيّة في جميع الأقوال والأفعال والأحوال.

2 - ضرورة التأدب مع العلماء و أهل العلم والتخلق بأخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في المناصحة وهذا موجّه لنا نحن ممن يكتب في هذا الملتقى المبارك الذي يجمعنا على المحبة والخير دوما إن شاء الله.

3 - الرفق بطلبة العلم يا إخواننا أصحاب دور النشر ويا محققين ومؤلفين ...

والحمدلله رب العالمين ... ولتطوى هذه الصفحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير