[أريد المساعدة حول معرفة أسباب رفع الهمة لطلب العلم]
ـ[مؤمنة إن شاء الله]ــــــــ[26 - 02 - 07, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
في بعض الأحيان أجد نفسي أود أقرأ واطلب العلم مثلما كان السلف يطلبونه فأنا أحبهم واسأل الله أن اكون مع من أحببت ولكن ,, لا أجد همة عالية في داخلي يدفعني لأن امسك كتابا أو اسمع شريطا رغم أن كل شيء متوفر ولله الحمد فكل ما أريده هو معرفة أسباب رفع الهمة لطلب العلم وكيف اجعل همتي كهمة السلف في طلبهم للعلم والعبدة والإستقامة .... لأنني اسعى لأن أكون منهم ... {جعلني الله وإياكم ممن التمسوا طريقا فيه علما فسهل الله لهم طريقا إلى الجنة} ...........
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ياسر الجنوبي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 01:11 ص]ـ
1 - عليك بمعرفة فضل العلم والعلماء.
2 - اقرائي كتاب علو الهمة لـ (محمد أحمد اسماعيل المقدم)
3 - تذكري أنا طالب العلم يحشر مع العلماء .. والمرء يحشر مع من أحب
4 - تذكري أن أفضل الأعمال هي طلب العلم .. وتعلم مسئلة واحدة أفضل من صلاة 100 ركعة .. قال الشيخ خالد الهويسين: طلب العلم ساعة أفضل من إنفاق الذهب ..
5 - لطلب العلم لذة لا تعدلها لذة في الدنيا ..
6 - وهو أهمها الدعاء.
ـ[أبوعمرالحسيني]ــــــــ[26 - 02 - 07, 08:13 ص]ـ
هناك رسالة .. لفضيلة الشيخ العلامة/عبدالله الجبرين
الرسالة بعنوان {العلم فضله وآدابه ووسائله}
1 - ياطلب العلم لاتبغي به بدلا .... فقدظفرت ورب اللوح والقلم
2 - قدس العلم واعرف قدرحرمته .. في القول والفعل ولأداب فالتزم
3 - واجهدبعزم قوي لاانثناءله ...... لويعلم المرءقدرالعلم لم ينم
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[26 - 02 - 07, 08:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
في بعض الأحيان أجد نفسي أود أقرأ واطلب العلم مثلما كان السلف يطلبونه فأنا أحبهم واسأل الله أن اكون مع من أحببت ولكن ,, لا أجد همة عالية في داخلي يدفعني لأن امسك كتابا أو اسمع شريطا رغم أن كل شيء متوفر ولله الحمد فكل ما أريده هو معرفة أسباب رفع الهمة لطلب العلم وكيف اجعل همتي كهمة السلف في طلبهم للعلم والعبدة والإستقامة .... لأنني اسعى لأن أكون منهم ... {جعلني الله وإياكم ممن التمسوا طريقا فيه علما فسهل الله لهم طريقا إلى الجنة} ...........
وجزاكم الله خيرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...
بشكل عام ....
استحضار فضل العلم .... و ما للعالم عند ربه في الآخرة
قراءة سير العلماء الماضين ...
الرفقة الصالحة .... إن وجدت!
و غيرها ... كما ذكر الأخ أبو ياسر
لا أجد همة عالية في داخلي يدفعني لأن امسك كتابا أو اسمع شريطا رغم أن كل شيء متوفر ولله الحمد فكل ما أريده هو معرفة أسباب رفع الهمة لطلب العلم وكيف اجعل همتي كهمة السلف في طلبهم للعلم والعبدة والإستقامة ....
قبل الهمة .... هل لديكم الجسد الذي سيترجم توقد هذه الهمة إلى أفعال واقعية:)
كثير من طلبة العلم تكون لديهم همم وقادة .... و لكنهم ينقطعون عن تحقيقها بمجرد الابتداء بالعمل!
لأنهم لم يهيئوا أجسادهم ... للذي تمليه عليهم هممهم ...
فمن طلبة العلم من يسمع و يقرأ عن سير الأوائل في الحفظ الأحاديث ـ مثلا ـ أنهم يحيون الليالي في الحفظ , و يحفظون الآلاف من الاحاديث , و يستحضرونها كاستحضار السور القصيرة من القرآن .... إلخ
فتهيج نفسه و تطرب لمثل هذه الأخبار .... فيقصد محاكاتهم في ذلك ... فلا يلبث أن يفتر و ينقطع!
لأنه ـ كما أسلفت ـ لم يوطن الجسد على مثل هذه الأمور العظيمة ...
و من أفضل طرق لترويض النفس و الجسد على بلوغ ما بلغه الكبار ..... التدرج!
و سأضرب مثالا على قراءة الكتب و مثالا على قيام الليل ...
يبدأ الشخص بتخصيص وقت قليل .... و يجعله من أوله إلى آخره في قراءة كتاب ... و يستمر على هذا أياما .... ثم يزيد في طول هذا الوقت بالتدريج ..... تتوالى الأيام و تمر الأسابيع و تتعاقب الشهور ... فتجد نفسك بعد هذه المدة .... تستطيع الجلوس لساعات طويلة على قراءة ما تريد!
و هذه خطة كمثال لما ذكرت:-
القراءة لمدة ثلث ساعة بعد صلاة العصر يوميا ... تستمر على ذلك لمدة أسبوع .... ثم تزيد 5 دقائق في الأسبوع الثاني و يكون الوقت 25 دقيقة في الأسبوع الثالث تزيد 5 دقائق ... فتكون لديك نصف ساعة للقراءة في اليوم ........ و هكذا
بعد الاستمرار و المداومة على هذه الطريقة .... ستجد أنك بعد سنتين مضرب المثل في الجلد على قراءة الكتب:)
لنأخذ المثال الثاني ..... وهو قيام الليل ..
تبدأ في أول الليالي بثلاث ركعات ـ مثلا ـ في كل ركعة تقرأ فيها وجها من المصحف .... تستمر على هذا مدة ثم تزيد تدريجيا في عدد الأوجه المقروئة في الركعة ... و كذلك تزيد في عدد الركعات ... مع مرور الوقت ... سيكون ختم القرآن في قيام الليل في أسبوع واحد ... سهلا تقوم به النفس بيسر ....
فالشرط الاساسي .... هو 1) التدرج في الأمر 2) المداومة عليه حتى تألف النفس و تسكن
و قس على ذلك جميع ما تريد أن تقوم به ...
وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه ...
¥