تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي نية طالب العلم]

ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:18 م]ـ

السلام عليكم

لا أحد يغضب يا إخواني من هذا السؤال واعذروا أخاكم عليه:

ما هي النية الصحيحة لطالب العلم؟؟؟؟

أنا أعرف أنها يجب أن تكون لله عز وجل ولكن سؤالي بمعنى أدق: كيف تكون نيتي في طلب العلم لله تعالى؟؟؟

هل هي في رفع الجهل عن نفسي أم ماذا؟؟

أتمنى منكم أن تجيبوا على سؤالي ..

ـ[بلال عزوز التطواني]ــــــــ[28 - 02 - 07, 01:00 ص]ـ

أن تكون نيتك الخروج بنفسك من الجهل إلى العلم، وكذا رفع الجهل عن الناس

ومن النيات أيضا نصرة دين الله، ورد شبه المُبطلين، ودفع تأويل الجاهلين، والوقوف في وجه المبتدعين.

هذا والله أعلم

ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:47 م]ـ

جزاك الله كل خير يا أخي

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:36 م]ـ

هي ما لو لم توجد لما طلبت العلم

دقق في نفسك

ـ[ابو معاذ يوسف الحربي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 02:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أما بعد ..

الأخ الفاضل / أبو أحمد الجكني و فقنا الله و إياه لكل خير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اسأل الله عز وجل أن يجعلنا و إياك و إخواننا طلاب العلم من المباركين.

و أحب في البداية أن أبارك لك هذا التوجه و هو طلب العلم الذي هو من أعظم ما صرفت فيه الأوقات.

اعلم بارك الله فيك أن أمر النية عظيم و هو من ميادين الجهاد اعني الجهاد مع النفس

و ذكر السلف أشياء في ذلك منها قول سفيان الثوري: ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي لأنها تنقلب علي

و قال الإمام أحمد رحمه الله عندما سئل: هل طلبت العلم لله؟ قال: أما لله فعزيز و لكنه شيء حُبَّب اليّ فعملته.

و مقصود الإمام أحمد رحمه الله و الله اعلم انه لا يريد أن يزكي نفسه و كذلك ينبه على أن هذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة ومصابرة و احتساب.

و يُنقل عن الإمام أحمد رحمه الله انه قال: طلب العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته

قالوا: وكيف ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: أن ينوي بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه و عن غيره.

و كذلك من صحت نيته في طلب العلم سَهُل عليه الحفظ كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنما يحفظ المرء على قدر نيته.

و من و صايا شيخنا الشيخ عبد لكريم الخضير حفظه الله لطالب العلم يقول في كلام معنا ه: (إن طالب العلم و هو يقرأ أو يحضر درس أو يشتري كتاب لابد و أن يستحضر النية و يبتغي بذلك وجه الله و ليعلم بأن النية شرود.) ا. ھ

و يمكن أن أختصر لك بعض الوصايا في هذا الموضوع وهي لنفسي أولا و لإخواني من طلاب العلم:

أولا: أن تعلم أن طلب العلم عبادة من العبادات التي بجب أن تكون خالصة لله. و أنت في طلبك للعلم استحضر نيتك بأنك في عبادة. و النصوص في ذلك كثيرة. منها قوله صلى الله عليه و سلم (من سلك طريف يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) و قال صلى الله عليه و سلم (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) إلى غير ذلك من النصوص

ثانيا: أن طلب العلم الشرعي مزلة أقدام إذا لم يصلح العبد فيه نيته و كما لا يخفى أن من الثلاثة الذين أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من طلب العلم ليقال عالم كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم. فطلب العلم إما أن ترفع به درجات أو أول من تسعر به النار كما يذكر ذلك شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله.

ثالثا: أن تجتهد فيه و في ضبطه و حفظه فهذا من إتقان العبادة و الله يحب المحسنين.

رابعا: أن تعمل به و لا يخالف قولك فعلك.

خامسا: بذله للناس و من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل من عمله لا ينقض من أجر العامل شيئا

و انقل لك كلاما نفيسا في هذا الموضوع للشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله و هو يوصي طلاب العلم فيقول جوابا على سؤال في شرحه لكتاب زاد المستقنع كتاب المناسك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير