[حركة الإمامين أحمد بن محمد عرفان والشاه محمد اسماعيل بن عبد الغني الدهلوي و آثرها على المجتمع الإسلامي في الهند 1233 - 1320 هـ]
ـ[عبد المنان محمد شفيق السلفي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 05:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الإمامين أحمد بن محمد عرفان والشاه محمد اسماعيل بن عبد الغني الدهلوي و آثارها على المجتمع الإسلامي في الهند 1233 - 1320 هـ
رسالة ماجستير (جامعة أم القرى)
تعريف موجز عن الرسالة:
هذه الرسالة ذات أهمية بالغة ومفيدة جدا في مجالات عديدة وميادين متنوعة بإذن الله كما يلي:-
1 - هذه الرسالة ذات أهمية خاصة للباحثين والدارسين طبعا في مجال التاريخ الإسلامي وبالأخص للعاملين في مجال الحركات الإسلامية التجديدية المهمة في العصر الحديث مفصلاً.
2 - للباحثين والدارسين في مجال الدعوة الإسلامية والعاملين فيها، لأن الرسالة تتكلم بالتفصيل عن دعوة الإمامين وأساليبهما ودوافعهما وطرقهما وغيرها.
3 - كما هي مفيدة أيضاً للباحثين والدارسين والعاملين في مجال التربية الإسلامية لأن الرسالة تتطرق إلى أساليب الإمامين في تربية الأفراد والمجتمع وأسلوبهما في هذا المجال الحيوي المهم.
4 - مصدر مهم لمعرفة سيرة الإمامين الصحيحة، لأنها تحتوي على سيرتهما بالتفصيل دون مبالغة.
5 - والرسالة أعدت خصيصاً للقراء العرب، فمن هذه الناحية مفيدة جداً لمعرفة جغرافية الهند الحديثة وأسماء مدنها العديدة وكتابتها في شكل صحيح.
6 - ومن أهم مميزات هذه الرسالة أنها تشمل على بيان آثار الحركة من نواحي عديدة وتلقي عليها الضوء مفصلاً، كما تناقش المآخذ التي أخذت عليها.
7 - ويمكن تغيير عنوان الرسالة لكي يكون كالتالي:
أ- دعوة الإمامين أحمد بن محمد عرفان والشاه محمد إسماعيل بن عبدالغني الدهلوي وجهادهما وآثارها على المجتمع الإسلامي في الهند.
ب- الدعوة السلفية في الهند خلال القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي وآثارها على المجتمع الإسلامي في الهند.
وهذا ملخص الرسالة:
موضوع البحث هو " حركة الإمامين أحمد بن محمد عرفان والشاه محمد إسماعيل بن عبدالغني الدهلوي وأثرها على المجتمع الإسلامي في الهند، 1233 - 1320هـ/1818 - 1902م، دراسة تاريخية تحليلية"، يحتوي على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب، وخاتمة وملاحق ومصادر ومراجع.
أما المقدمة فبين فيها أسباب اختيار الموضوع والعقبات التي اعترضت أثناء كتابة البحث، كما تتضمن شرحا موجزا للأبواب مع دراسة تحليلية لأهم المصادر والمراجع مقرونة بالمنهج.
وتناول التمهيد نبذة جغرافية لشبه القارة الهندية، وانتشار الإسلام ومواطن المسلمين فيها، ثم ذكر فيه الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية لمسلمي شبه القارة الهندية قبل هذه الحركة.
أما الباب الأول فيحتوي على فصلين، تناول الأول منها سيرة الإمام أحمد بن محمد عرفان رحمه الله، بينما تناول الفصل الثاني سيرة الشاه محمد إسماعيل بن عبدالغني الدهلوي رحمه الله.
والباب الثاني الذي هو صلب الموضوع ومن أهم أبواب الرسالة، يشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: فهو خاص لبيان تأسيس الحركة وأهافها ومبادئها ومراحلها، أما الفصل الثاني فقد ألقي فيه الضوء على الدعوة الإصلاحية للإمامين وأسبابها ودوافعها ومناهجها، وذكر بالتفصيل نشاطات الإمامين في هذا المجال، أما الفصل الثالث فقد تطرق فيه إلى جهاد الإماين بدءا من أسباب الجهاد ودوافعه وهجرتهما إلى سرحد وأسبابها حتى استشهاد الإمامين في آخر معركة لهما في بالاكوٹ عام 1246/ 1831م.
أما الباب الثالث فهو أيضا يشتمل على ثلاثة فصول: الفصل الأول منه خاص لبيان الدعوة والجهاد بعد الإمامين، وفيه مبحثان: المبحث الأول تطرق فيه إلى بيان استمرار الحركة في ميدان الدعوة وأبرز في هذا المجال جهود كبار الدعاة وخلفاء السيد المشهورين. وتناول المبحث الثاني استمرار الحركة
في ميدان الجهاد وعرض فيه تاريخ مراحل الحركة الثانية والثالثة والرابعة.
أما الفصل الثاني فهو خاص ببيان آثار الحركة الدينية والسياسية والاجتماعية على مسلمي شبه القارة الهندية وتقييمها، كما ذكر أيضاً أقوال العلماء والمفكرين في الحركة وماذا يؤخذ عليها.
أما الفصل الثالث: فقد تناول أولاً أثر الحركات السابقة على هذه الحركة، وهي حركة الشيخ أحمد السرهندي مجدد الألف الثاني، وحركة الشاه ولي الله الدهلوي، ودعوة ابن تيمية، ثم استعرض أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب على هذه الحركة، ثم ذكر أثرها في الحركات الإصلاحية اللاحقة، ومن أهمها حركة نثار علي، والحركة السلفية، والحركة الديوبندية وغيرها.
أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم ما توصل إليه البحث من نتائج ومن أهمها:
حركة الإمامين هي أول حركة إسلامية دعوية وجهادية عامة قامت في الهند على مدى تاريخها الإسلامي الطويل، ولم تتوقف هذه الحركة بسبب استشهاد الإمامين، بل استمرت بعد وفاتهما لمدة طويلة وفي كلا المجالين: الدعوة والجهاد.
من آثار هذه الحركة السياسية المهمة عرقلة تقدم حكومة السيخ القوية إلى ناحية أفغانستان ووقف فتوحاتها نحو السند، وإحياء نظام الإمامة والإمارة والجهاد حسب الشريعة الإسلامية.
من أهم آثار الحركة الدينية والاجتماعية أنها أعدت جماعة كبيرة من الدعاة، وأعادت جمعا غفيرا من المسلمين إلى الإسلام الصحيح، واستأصلت الشرك والبدع وأحيت فريَة الجهاد والحج وكثيراً من السنن الميتة، وقاومت التشيع والتصوف، وخدمت اللغة الأردية وغيرها.
وتشمل الرسالة على ثلاثة ملاحق وهي:
- ملحق الوثائق
- ملحق الخرائط
- ملحق الصور
أما ملحق الوثائق ففيه: نماذج من الوثائق التي استعين بها في إعداد هذه الرسالة،
أما ملحق الخرائط ففيه: عدة خرائط توضح التقاسيم السياسية لشبه القارة الهندية، ومراكز المجاهدين ومناطق نشاطاتهم، وخريطة تبين خط سير رحلة الحج، وأيضا خريطة تبين خط سير الهجرة إلى سرحد وكشمير وغيرها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،،،
عبدالمنان محمد شفيق السلفي
¥