ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[04 - 11 - 02, 05:12 م]ـ
الإخوة الأفاضل جميعاً بارك الله فيكم .. و أشكُرُ لكم مشاعِرَكم الطيّبة تِجاهَ أخيكم .. وإنّي لأعلَمُ أنّ الذي جَمعَكم للتعقيب على هذِهِ الأبياتِ هو ما اشتَمَلَت عليهِ القلوبُ من وَشائجِ الحُبّ في الله تعالى وعَلائقِ الأخوّةِ التي تَحَرّك سَاكِنُها، ونَبَضَ بالصِدقِ كامِنُها ..
ـ الأخ الفاضل / الشيخ عبد الرحمن الفقيه، بارَك اللهُ فيك ورَفَعَ قدرَك.
ـ الإخوة الفضلاء / أبا نايف، و أبا الجود، وابن أبي حاتم، وابن معين: جزاكم الله خيراً أجمعين!
ـ الأخ الفاضل / ابن سفران .. جُزيتَ خيراً على هذا الإتمام الرائع .. وهذه الأبيات التي (أسفرت) عن (شَرَفٍ) و شُموخ ..
ـ الأخ الفاضل / الدارقطني .. بُورِكَ في هذه المشاعِرِ الجميلة .. و (ما عَلَى المحسنين من سَبيل) ..
ـ الأخ الفاضل / خالد بن عمر .. جُزيت خَيراً .. عَدِّل ما شِئتَ ..
ـ وشكرٌ خاصٌ للشيخ الفاضل / عصام البشير المغربي .. على تفاعُلِهِ مع التعقيب .. و لا عَدِمنا إفاداتِ الجميع ..
ـ الأخ الفاضل / حارث بن همّام .. جَزاكَ اللهُ خيراً على نقدِكَ لصَنيعِ الإخوة حين ثَبّتوا المقال .. وأنا أضُمّ صوتي لِصوتِكَ .. لكنّهم أحسَنوا الظَنّ فَجزاهمُ اللهُ خيراً .. ولكن ..
هل لَكَ أن توضِح لي كيف تَفَضّلتَ بالحكمِ على الأبيات بالإقواء و اختِلالِ الوزن؟؟ فإنّي إلى معرفة ذلِك بالأشواق.
ـ ثُمّ لقد وقَعَ خَطأٌ ظاهرٌ في البيتِ الذي أوردتَهُ:
(أنت من أشعر الخلـ ** ـق -والله- مالم تتكلم)
فإنّ أقلّ الناسِ ممارسَةً للشعرِ يدركُ اختِلالَ الوزنِ ..
فَدونَكَ تصويبَهُ:
أنتَ مِن أشعرِ خلقِ اللهِ ما لَم تتكلّم
كما أنّه لا يخفى أنّ في ربطِ الشعرِ بمقام النبوّةِ مخالَفَةً عَقَديّة ..
ـ وخَللٌ آخرُ في روايةِ الأبيات الأخرى فليراجع البيتان الأوّل والأخير ..
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[04 - 11 - 02, 06:03 م]ـ
أخي الكريم حارث همام:
أحبك الله الذي أحببتنا فيه
جزيت خيراً عل النصيحة
وغفر الله لك الفضيحة!
أخي الكريم لك ثلاث ملاحظات:
الأولى: أن النظم ضعيف ..
أما بانسبة لي.
فأنا معك
وقد قلت للقارئ (فليعذرني القارئ الكريم إن لم تكن الأبيات في المستوى المطلوب، فإني كتبتها مباشرة لما قرأت أبيات أخي أبي عبدالله الروقي لما حركته في نفسي)
الثانية: أن النظم مليء بالإقواء
فأقول ولا تزعل
ماهو الإقواء؟؟
أتعرف أن الإقواء هو اختلاف حركة الروي المطلق؟؟
أتعرف ما هو الروي المطلق؟
هو ما كان له حركات ضم أوكسر أو فتح
فإذا لم يلتزم الناظم بحركة واحدة فقد أقوى
وإذا رجعت للنظم ستجد أن القافية ليست مطلقة بل مقيدة يعني ساكنة ..
فأين الإقواء؟!
الثالثة: أن النظم مختل وزنه ..
فأقول: هذه الأبيات من مجزوء الكامل بعروض صحيحة وضرب مذيل
يعني متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلان
كقول القائل:
صور تريك تحركاً والأصل في الصور السكون
ويمر رائع صمتها بالحسن كالنطق المبين
فإن خالفت الأبيات هذا الوزن فأخبرني جزاك الله خيرا
وكما لم أغضب منك فلا تغضب مني
وفقني الله وإياك
ـ[حارث همام]ــــــــ[05 - 11 - 02, 11:08 ص]ـ
الإخوة الكرام ..
أولاً: أعتذر فيبدو أني قد أخطأت كما قال أخي عصام بقسوتي في النقد، وعدم التلطف في العبارات، تجاه إخوة أفاضل، كرام أماثل، طالما استفدت منهم أعني رواد هذا المنتدى المبارك.
وثانياً: ظهر لي خطئي في بيت ابن المعزل أو ابن الرومي (أوغيرهم على اختلاف بينهم في النسبة) ولعل الإشكال –وهذا اعتذار لا انتصار- في خيانة من وثقت بها أعني الذاكرة، فقد حفظت البيت كذلك وكنت أحسبه من مجزوء الرمل دخله من الزحاف الخبن، على تسبيغ فيه وكلها ترد عليه، ولو تأملت – أخي الكريم- لوجدت أن جزء البيت وتده في وسطه ومثل هذا يجوز أن يدخل الزحاف سببه الخفيف بحذف في ثانيه. ولكن بعد أخي الكريم أبوعبدالله الروقي راجعت البيت فبدا لي خطئي وصحت قوله.
¥