تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:26 م]ـ

22 - مقالة نافعة في الجرح و التعديل للباجي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6860

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:33 م]ـ

23 - قال ابن القيم في الفوائد:

اذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد:

أحدها مشهد التوحيد وان الله هو الذى قدره وشاءه وخلقه وما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن

الثاني مشهد العدل وانه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه

الثالث مشهد الرحمة وان رحمته فى هذا المقدور غالبه لغضبه وانتقامه ورحمته حشوه

الرابع مشهد الحكمة وان حكمته سبحانه اقتضت ذلك لم يقدره سدى ولا قضاه عبثا

الخامس مشهد الحمد وان له سبحانه الحمد التام علي ذلك من جميع وجوهه

السادس مشهد العبودية وانه عبد محض من كل وجه تجرى عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.

كلام نفيس غاية.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 03 - 03, 11:36 م]ـ

24 - فائدة عن التكبير في المرتفعات و وضع الصلاة على ذلك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6400

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 03 - 03, 02:20 م]ـ

25 - انظر في الرابط أدناه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7195

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 04 - 03, 12:25 ص]ـ

26 - ماهية الصلاة المقبولة و العمل المقبول

قال ابن القيم في كتابه القيم (الوابل الصيب):

(فالصلاة المقبولة والعمل المقبول ان يصلي العبد صلاة تليق بربه عز وجل فإذا كانت صلاة تصلح لربه تبارك وتعالى وتليق به كانت مقبولة والمقبول من العمل قسمان احدهما ان يصلي العبد ويعمل سائر الطاعات وقلبه متعلق بالله عز وجل ذاكر لله عز وجل على الدوام فاعمال هذا العبد تعرض على الله عز وجل حتى تقف قبالته فينظر الله عز وجل اليها فاذا نظر اليها راها خالصه لوجهه مرضية قد صدرت عن قلب سليم مخلص محب لله عز جل ومتقرب اليه احبها و رضها وقبلها والقسم الثاني ان يعمل العبد الاعمال على العادة والغفلة وينوي بها الطاعة والتقرب الى الله فاركانه مشغولة بالطاعة وقلبه لاه عن ذكر الله وكذلك سائر اعماله فاذا رفعت اعمال هذا الى الله عز وجل لم تقف تجاهه ولا يقع نظره عليها ولكن توضع حيث توضع دواوين الاعمال حتى تعرض عليه يوم القيامة فتميز فيثيبه على ما كان له منها ويرد عليه ما لم يرد وجهه به منها فهذا قبوله لهذا العمل اثابته عليه بمخلوق من مخلوقاته من القصور والاكل والشرب والحور العين واثابة الاول رضا العمل لنفسه ورضاه عن معاملة عاملة وتقريبه منه واعلاء درجته و منزلته فهذا يعطيه بغير حساب فهذا لون والاول لون.

و عقبها بذكر:

27 - مراتب الناس في الصلاة:

فقال: (و الناس في الصلاة على مراتب خمسة:

احدهما مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها واركانها

الثاني من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والافكار

الثالث من حافظ على حدودها واركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد

الرابع من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها وركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي واكمالها واتمامها قد استغرق قلب شان الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها

الخامس من اذا قام الى الصلاة قام اليها كذلك ولكن مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه

فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به

فالقسم الاول معاقب

والثاني محاسب

والثالث مكفر عنه

والرابع مثاب

والخامس مقرب من ربه لان له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الاخرة وقرت عينه ايضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي ان العبد اذا قام يصلي قال الله عز وجل ارفعوا الحجب فاذا التفت قال ارخوها وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز وجل الى غيره فاذا التفت الى غيره ارخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه امور الدنيا واراه اياها في صورة المراة واذا اقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر

الشيطان على ان يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وانما يدخل الشيطان اذا وقع الحجاب فان فر الى الله تعالى واحضر قلبه فر الشيطان فان التفت حضر الشيطان فهو هكذا شانه وشان عدوه في الصلاة).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير