تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:52 ص]ـ

34 - الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو تيمية إبراهيم

قال العز بن عبد السلام و هو يتكلم عن ترتيب المصالح و المفاسد في كلامٍ حسنٍ جدًّا يحسن الوقوف عليه لكل طالب علمٍ: ( .. وكذلك قد يثاب الإنسان على أكله و نومه إذا قصد بهما التقوِّي على الطاعة، و على بعض المزاح إذا قصد به جبر الممزوح معه، و على ذلك يُحمل مزاح الأنبياء عليهم السلام.

فكم من راقدٍ على فراشه و هو سائر إلى الله بمقصده في ذلك، و كم من آكل و شارب و مازح و ملاعب = مقترب إلى الله بمقصده، و كم من راكع و ساجد و ناسك و عابد يظنُّ أنه مقبل على الله تعالى و هو هاربٌ منه، و سائر إليه و هو راحل عنه، و ذلك: لسوء مقصده م خبثِ طويَّته و فساد سريرته، فمنهم من يشعر بذلك و لكنه يتغاضى عنه، و منهم من يخفى عنه ذلك لعظم جهالته و فرط غباوته} و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا {

فالسعيد كل السعد من جعل الكتاب و السنة دليله، فلن يضل من اهتدى بهما ... ) إلى آخره، و هو طويل من ص 357 - 360 من كتابه النافع الماتع (شجرة المعارف و الأحوال و صالح الأقوال و الأعمال) – طبع بيت الأفكار – و كتابه هذا فيه من الاستنباطات ما يعزّ وجوده في كتابٍ.

... [/ B][/QUOTE]

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[13 - 04 - 04, 03:30 م]ـ

35 - قال الحسن بن سهل: قال لي المأمون: ما البلاغة؟

فجعلت أفكر، فقال: دعني أقول لك، هو ما فهمته العامة، و رضيته الخاصة.

قال: و ما سمعت في هذا المعنى أحسن من هذا.

و قال معاوية لصحار العبدي: ما البلاغة؟ فقال:

أن تقول فلا تبطئ، و تصيب فلا تخطئ.

(المصون في الأدب ص 139 لأبي هلال العسكري).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[13 - 04 - 04, 03:32 م]ـ

36 - قال العسكري:

فضل الفَعال على المقال مكرُمَة، و فضل المقال على الفعال منقَصة.

و كان المهلب يقول:

يعجبني أن أرى عقل الرجل زائدا على لسانه، و فعله زائدا على قوله.

المصون ص 187.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 04 - 04, 07:01 م]ـ

37 - من جميل ما قاله من أدركنا من العلماء في حقِّ شيخ الإسلام، إمام المجدّدين بعد القرون المفضلة، أبي العباس ابن تيمية قدس الله روحه و رضي عنه، ما قاله العلامة المفتي العام لموريتانيا، الشيخ بداه بن البصير الشنقيطي حفظه الله تعالى حيث قال:

تقي الدين أحمد لا يبارى ......... بميادين العلوم ولا يمارى

تقي ماجد برّ كريم .............. يدور مع الأدلة حيث دارا

برئت إلى المهيمن من سماعي ........... مقالات تقال له جهارا.

أرويها سماعا عن جماعة من مشايخي الشناقطة عنه.

و الشيخ البداه معروف عنه نصرته للعقيدة السلفية السنيَّة و له في ذلك مؤلفات نافعة، منها كتابه المعروف:

تنبيه الخلف الحاضر على أن تفويض السلف لا ينافي الإجراء على الظواهر، و هو مطبوع،، كما عرف عنه تعظيمه لشيخ الإسلام ابن تيمية و أعلام المدرسة السلفية.

فالله أسأل أن يمد في عمره على طاعته و أن يجزيه عن هذه الأمة خير الجزاء.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 04 - 04, 08:37 م]ـ

38 - قال البخاري في الأدب المفرد (1090): حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير قال: استأذن رجل على حذيفة فاطلع، و قال: أدخل؟ قال حذيفة: أما عينك فقد دخلت، و أما أستك فلم تدخل.

قلت: صحح إسناده العلامة الألباني في صحيح الأدب ص 421.

و قد بوب عليه البخاري باب: النظر في الدور

قلت:

و قد توبع عليه محمد بن كثير عن سفيان بمعناه، تابعه وكيع، فيما أخرجه ابن أبي شيبة (26237) فقال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير قال: استأذن رجل على حذيفة، فأدخل رأسه، فقال له حذيفة: قد أدخلت رأسك فأدخل استك.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 04 - 04, 08:41 م]ـ

39 - قال البخاري في الأدب المفرد (1101): حدثنا يحيى بن بشر قال: حدثنا الحكم بن المبارك، قال حدثنا عباد - يعني ابن عباد - عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي قال: كتب أبو موسى إلى دهقان يسلم عليه في كتابه فقيل له: أتسلم عليه وهو كافر؟ قال: إنه كتب علي فرددت عليه.

قال الألباني في صحيح الأدب ص 425: (صحيح).

و في الصحيحة 2/ 326 قال: أخرجه البخاري في أدبه بسند جيد.

و في الأدب المفرد (1107) عن ابن عباس قال: ردوا السلام على من كان يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأن الله يقول {و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}.

حسنه الألباني، و هو كذلك.

قلت:

و قد بحث العلامة الألباني مسألتي: بدء غير المسلم بالسلام، و كيفية الرد عليه في السلسلة الصحيحة 2/ 324 - 330.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[15 - 04 - 04, 12:44 م]ـ

40 - قال إسحاق بن هانئ: تعشيت مرةً أنا و أبو عبد الله - يعني الإمام أحمد - و قرابةٌ لنا، فجعلنا نتكلم و هو يأكل، و جعل يمسح عند كل لقمة يده بالمنديل، وجعل يقول عند كل لقمة: الحمد لله و بسم الله، ثم قال لي: أكل و حمد خير من أكل و صمت.

(البدائع لابن القيم 4/ 119).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير