شدّا عرى الدين في نقلٍ وتبيين
أولى بأجرٍ وتعظيمٍ ومحمدةٍ
من كلّ قولٍ أتى من رأي سحنون
يا من هدى بهما اجعلني كمثلهما
في نصر دينك محضاً غير مفتون.
(السير 18/ 209) للذهبي.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 06 - 04, 04:03 م]ـ
75 - مصنفات ابن حبان الجليلة المفقود أكثرها:
هذا نقل نفيس من كتاب الجامع للخطيب رحمه الله يسوق فيه مصنفات ابن حبان نقلا عن شيخه مسعود بن ناصر السجزي من مذكرة له بأسامي مصنفات ابن حبان:
قال الخطيب رحمه الله 2/ 302 – 304 ط الطحان – و قد سقط منها الكتاب 39 و 2/ 361 - 363ط رأفت سعيد: (
و من الكتب التي تكثر منافعها -إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها - مصنفات أبي حاتم محمد بن حبان البستي التي ذكرها لي مسعود بن ناصر السجزي و أوقفني على تذكرة بأساميها، ولم يقدر لي الوصول إلى النظر فيها، لأنها غير موجودة بيننا ولا معروفة عندنا.
و أنا أذكر منها ما استحسنه سوى ما عدلت عنه و اطرحته، فمن ذلك:
1. كتاب الصحابة خمسة أجزاء
2. كتاب التابعين اثنا عشر جزءا
3. كتاب أتباع التابعين خمسة عشر جزءا
4. كتاب تبع الأتباع سبعة عشر جزءا
5. كتاب تباع التبع عشرون جزءا
6. كتاب الفصل بين النقلة عشرة أجزاء
7. كتاب علل أوهام أصحاب التواريخ عشرة أجزاء
8. كتاب علل حديث الزهري عشرون جزءا
9. كتاب علل حدث مالك بن أنس عشرة أجزاء
10. كتاب علل مناقب أبي حنيفة ومثالبه عشرة أجزاء
11. كتاب علل ما أسند أبو حنيفة عشرة أجزاء
12. كتاب ما خالف الثوري شعبة ثلاثة أجزاء
13. كتاب ما خالف شعبة الثوري جزءان
14. كتاب ما انفرد به أهل المدينة من السنن عشرة أجزاء
15. كتاب ما انفرد به أهل مكة من السنن خمسة أجزاء
16. كتاب ما انفرد به أهل خراسان خمسة أجزاء
17. كتاب ما انفرد به أهل العراق من السنن عشرة أجزاء
18. كتاب ما عند شعبة عن قتادة وليس عند سعيد عن قتادة جزءان
19. كتاب ما عند سعيد عن قتادة وليس عند شعبة عن قتادة جزءان
20. كتاب غرائب الأخبار عشرون جزءا
21. كتاب ما اغرب الكوفيون على البصريين عشرة أجزاء
22. كتاب ما أغرب البصريون على الكوفيين ثمانية أجزاء
23. كتاب من يعرف بالأسامي ثلاثة أجزاء
24. كتاب أسامي من يعرف بالكنى ثلاثة أجزاء
25. كتاب الفصل والوصل عشرة أجزاء
26. كتاب التمييز بين حديث النضر الحداني والنضر الخزاز جزءان
27. كتاب الفصل بين حديث منصور بن المعتمر ومنصور بن زاذان ثلاثة أجزاء
28. كتاب الفصل بين حديث مكحول الشامي ومكحول الأزدي جزء
29. كتاب موقوف ما رفع عشرة أجزاء
30. كتاب آداب الرحلة جزءان
31. كتاب ما اسند جنادة عن عبادة جزء
32. كتاب الفصل بين حديث ثور بن يزيد وثور بن زيد جزء
33. كتاب ما جعل عبد الله بن عمر عبيد الله بن عمر جزءان
34. كتاب ما جعل شيبان سفيان او سفيان شيبان ثلاثة أجزاء
35. كتاب مناقب مالك بن انس جزءان
36. كتاب مناقب الشافعي جزءان
37. كتاب المعجم على المدن عشرة أجزاء
38. كتاب المقلين من الشاميين عشرة أجزاء
39. كتاب المقلين من أهل الحجاز عشرة أجزاء
40. كتاب المقلين من أهل العراق عشرون جزءا
41. كتاب الأبواب المتفرقة ثلاثون جزءا
42. كتاب الجمع بين الأخبار المتضادة جزءان
43. كتاب وصف المعدِّل والمعدَّل جزءان
44. كتاب الفصل بين اخبرنا وحدثنا جزء
45. كتاب أنواع العلوم وأوصافها ثلاثون جزءا
46. ومن آخر ما صنف كتاب الهداية إلى علم السنن قصد فيه إظهار الصناعتين اللتين هما صناعة الحديث والفقه يذكر حديثا ويترجم له ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث ومن مفاريد أي بلد هو ثم يذكر تاريخ كل اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه بما يعرف من نسبته ومولده وموته وكنيته وقبيلته وفضله وتيقظه ثم يذكر ما في ذلك الحديث من الفقه والحكمة وإن عارضه خبر آخر ذكره وجمع بينهما وان تضاد لفظه في خبر آخر تلطف للجمع بينهما حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معا و هذا من أنبل كتبه وأعزها.
سألت مسعود بن ناصر فقلت له أكل هذه الكتب موجودة عندكم ومقدور عليها ببلادكم؟ فقال: لا، إنما يوجد منها الشيء اليسير والنزر الحقير.
قال: وقد كان أبو حاتم ابن حبان سبَّل كتبه ووقفها وجمعها في دار رسمها بها فكان السببَ في ذهابها مع تطاول الزمان ضعفُ أمر السلطان واستيلاء ذوي العبث والفساد على أهل تلك البلاد.
قال أبو بكر – يعني الخطيب المصنِّف -: مثل هذه الكتب الجليلة كان يجب ان يكثر بها النسخ ويتنافس فيها أهل العلم ويكتبوها لأنفسهم و يخلدوها أحرارهم، ولا أحسب المانع من ذلك إلا قلة معرفة أهل تلك البلاد لمحل العلم وفضله وزهدهم فيه ورغبتهم عنه وعدم بصيرتهم به والله أعلم).
في هذا النقل فوائد عدة، ميزت بعضها باللون الأحمر؛ لا سيما كلامه عن كتابه الهداية، و ما كان ينبغي فعله تجاه كتب هذا الإمام الجبل رحمه الله و غفر له.
تنبيه: كتاب الجامع للخطيب طبع ثلاث مرات، طبعة الطحان و طبعة رأفت سعيد و طبعة عجاج الخطيب، و طبعة الأخير أحسنهم، و ليست بين يدي، و طبعة الطحان أحسن قليلا من طبعة رأفت.
و من غرائب التصحيفات في طبعة رأفت تصحيفه الكتاب رقم 42 إلى: (الجمع بين الأضواء لأبي عضادة)
و قد جعلت لأسماء الكتب أرقاما لتتميز، فهي في الأصل المطبوع متداخلة و الله الموفق.
¥