تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[14 - 06 - 04, 01:09 ص]ـ

79 - قال ابن عطية: (و الشورى من قواعد الشريعة، و عزائم الأحكام، و مَنْ لا يستشيرُ أهل العلم و الدِّين فعزلُه واجِبٌ)

تفسير القرطبي 4/ 249

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 04, 12:28 ص]ـ

80 - قال أبو العالية: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت [ COLOR=red]

و هو يعلمني النحو [ COLOR=red]).

و في رواية: (كان ابن عباس يأخذ بيدي و نحن نطوف حول البيت، فيعلمني [ COLOR=red]

لحن الكلام [ COLOR=red]).

أخرج الأول: أحمد بن منيع - و من طريقه أبو العلاء العطار في التمهيد في علم التجويد ص 208 - و سنده صحيح.

و الثاني: ابن أبي داود - و من طريقه العطار في التمهيد أيضا رقم 400 و الفاكهي في أخبار مكة (344)، و سنده صحيح،.

و رواه الحاكم في المستدرك (2/ 337 - 338) من طريق ابن المبارك عن أبي خلدة و لفظه: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت، فكان يأخذ بيدي فيعلمني لحن الكلام، فقال: [ COLOR=red]

يا أبا العالية، لا تقل: انصرفتم من الصلاة، و لكن قل: قضيتم الصلاة، فإن الله تعالى يقول: {انصرفوا صرف الله قلوبهم} [ COLOR=red]).

قال الحاكم: صحيح الإسناد.

قلت: سقط اسم (عبد الله بن المبارك) من سنده في مطبوعة المستدرك، و استدرك من الإتحاف7/ 57.

قلت: و المثال المذكور يفسر معنى قول أبي العالية (فيعلمني لحن الكلام).

قال أبو عبيد: (وإنما سماه لحنا لأنه إذا بصره الصواب فقد بصره اللحن)

غريب الحديث 2/ 233 و نقله صاحب اللسان 13/ 380.

قلت: و قول ابن عباس: (لا تقل: انصرفتم .. ) رواه غير أبي العالية، و هو مشهور عن ابن عباس، و انظر أسانيده في: تفسير الطبري و ابن أبي حاتم و غيرهما.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 04, 12:55 ص]ـ

80 - قال أبو العالية: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت [ COLOR=red]

و هو يعلمني النحو [ COLOR=red]).

و في رواية: (كان ابن عباس يأخذ بيدي و نحن نطوف حول البيت، فيعلمني [ COLOR=red]

لحن الكلام [ COLOR=red]).

أخرج الأول: أحمد بن منيع - و من طريقه أبو العلاء العطار في التمهيد في علم التجويد ص 208 - و سنده صحيح.

و الثاني: ابن أبي داود - و من طريقه العطار في التمهيد أيضا رقم 400 و الفاكهي في أخبار مكة (344)، و سنده صحيح،.

و رواه الحاكم في المستدرك (2/ 337 - 338) من طريق ابن المبارك عن أبي خلدة و لفظه: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت، فكان يأخذ بيدي فيعلمني لحن الكلام، فقال: [ COLOR=red]

يا أبا العالية، لا تقل: انصرفتم من الصلاة، و لكن قل: قضيتم الصلاة، فإن الله تعالى يقول: {انصرفوا صرف الله قلوبهم} [ COLOR=red]).

قال الحاكم: صحيح الإسناد.

قلت: سقط اسم (عبد الله بن المبارك) من سنده في مطبوعة المستدرك، و استدرك من الإتحاف7/ 57.

قلت: و المثال المذكور يفسر معنى قول أبي العالية (فيعلمني لحن الكلام).

قال أبو عبيد: (وإنما سماه لحنا لأنه إذا بصره الصواب فقد بصره اللحن)

غريب الحديث 2/ 233 و نقله صاحب اللسان 13/ 380.

قلت: و قول ابن عباس: (لا تقل: انصرفتم .. ) رواه غير أبي العالية، و هو مشهور عن ابن عباس، و انظر أسانيده في: تفسير الطبري و ابن أبي حاتم و غيرهما.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 04, 01:11 ص]ـ

FONT=Traditional Arabic]

80- قال أبو العالية: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت

و هو يعلمني النحو).

و في رواية: (كان ابن عباس يأخذ بيدي و نحن نطوف حول البيت، فيعلمني

لحن الكلام)

أخرج الأول: أحمد بن منيع - و من طريقه أبو العلاء العطار في التمهيد في علم التجويد ص 208 - و سنده صحيح.

و الثاني: ابن أبي داود - و من طريقه العطار في التمهيد أيضا رقم 400 و الفاكهي في أخبار مكة (344)، و سنده صحيح،.

و رواه الحاكم في المستدرك (2/ 337 - 338) من طريق ابن المبارك عن أبي خلدة و لفظه: (كنت أطوف مع ابن عباس بالبيت، فكان يأخذ بيدي فيعلمني لحن الكلام، فقال:

يا أبا العالية، لا تقل: انصرفتم من الصلاة، و لكن قل: قضيتم الصلاة، فإن الله تعالى يقول: {انصرفوا صرف الله قلوبهم}).

قال الحاكم: صحيح الإسناد.

قلت: سقط اسم (عبد الله بن المبارك) من سنده في مطبوعة المستدرك، و استدرك من الإتحاف7/ 57.

قلت: و المثال المذكور يفسر معنى قول أبي العالية (فيعلمني لحن الكلام).

قال أبو عبيد: (وإنما سماه لحنا لأنه إذا بصره الصواب فقد بصره اللحن)

غريب الحديث 2/ 233 و نقله صاحب اللسان 13/ 380.

قلت: و قول ابن عباس: (لا تقل: انصرفتم .. ) رواه غير أبي العالية، و هو مشهور عن ابن عباس، و انظر أسانيده في: تفسير الطبري و ابن أبي حاتم و غيرهما. [/ FONT]

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[17 - 06 - 04, 01:12 ص]ـ

81 – والأثر يجرني للحديث عن فئام من الناس أنفقوا جميع أوقاتهم في إعراب الكلم و الحذر من اللحن في القول – و هذا رأيته و رآه غيري - و أعمالهم ملطخة بكل لحن و عيب.

و العيب ليس في الاشتغال بالنحو، بل هذا مطلوب، مرغب فيه، لا يختلف فيه، لكن العيب كما قال إبراهيم بن أدهم: (أعربنا في الكلام فما نلحن ولحنا في الأعمال فما نعرب) أخرجه الخطيب في اقتضاء العلم العملرقم152 و ابن عساكر في تاريخه 37/ 18 من طريقين عنه.

وروى ابن أدهم نحوه عن مالك بن دينار: (تلقى الرجل وما يلحن حرفا وعمله لحن كله) (الاقتضاء 151)

و رحم الله القاسم بن مخيمرة: (تعلم النحو أوله شغل و آخره بَغْي) الاقتضاء رقم150.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير