تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[18 - 06 - 04, 12:18 ص]ـ

82 - في الشريط رقم 652 الوجه الأول من سلسلة الهدى و النور، تكلم العلامة الألباني رحمه الله مبينا أن عبارة (فضيلة الشيخ) بدعة خلفية، و أنه لا يعرف مخاطبة العلماء بها، من زمن أبي بكر فما بعدهم ...

كما بين الشيخ أنهم كانوا ينادونهم بكناهم، مثل قولهم لابن عمر: (يا أبا عبد الرحمن .. ).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[19 - 06 - 04, 03:23 م]ـ

83 - قال شيخ الإسلام رحمه الله:

(الخلفاء الراشدون الأربعة ابتلوا بمعاداة بعض المنتسبين إلى الإسلام من أهل القبلة و لعنهم و بغضهم و تكفيرهم.

فأبو بكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما دون غيرهم من الطوائف ولهذا قيل للإمام أحمد من الرافضى؟ قال: الذى يسب أبا بكر وعمر.

و بهذا سميت الرافضة، فإنهم رفضوا زيد بن على لما تولى الخليفتين أبا بكر وعمر لبغضهم لهما

فالمبغض لهما هو: الرافضى.

و قيل: إنما سموا رافضة لرفضهم أبا بكر وعمر.

وأصل الرفض من المنافقين الزنادقة فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق وأظهر الغلو في علي بدعوى الإمامة والنص عليه وادعى العصمة له، و لهذا لما كان مبدأه من النفاق.

قال بعض السلف: حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق وحب بنى هاشم إيمان وبغضهم نفاق.

وقال عبد الله بن مسعود: حب أبى بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة - أى من شريعة النبى التى أمر بها، فإنه قال: اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر وعمر -.

ولهذا كان معرفة فضلهما على من بعدهما واجبا لايجوز التوقف فيه بخلاف عثمان وعلى ففى جواز التوقف فيهما قولان ......

.....

وأما عثمان فأبغضه أو سبه أو كفره أيضا مع الرافضة طائفة من الشيعة الزيدية والخوارج وأما على فأبغضه وسبه أو كفر والخوارج وكثير من بنى أمية وشيعتهم الذين قاتلوه وسبوه فالخوارج تكفر عثمان وعليا وسائر أهل الجماعة) المجموع 4/ 435 - 436.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 06 - 04, 06:54 م]ـ

شيخنا الفاضل

جزاكم الله خيرا

احببت ذكر بعض الروابط عن فضيلة الشيخ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=13407&highlight=%DD%D6%ED%E1%C9+%C7%E1%D4%ED%CE

والرابط الاخر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5133&highlight=%DD%D6%ED%E1%C9+%C7%E1%D4%ED%CE

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[19 - 06 - 04, 11:05 م]ـ

أحسنتم و أفدتم

أخي المفضال ابن وهب .. لعلك تراجع بريدك

بارك الله فيك

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 06 - 04, 12:47 م]ـ

84 - في تفسير قوله تعالى (لولا ينهاهم الربانيون و الأحبار عن قولهم الإثم و أكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعوان)

قال مجاهد: الربانيون هم الفقهاء العلماء، وهم فوق الأحبار.

أخرجه سعيد بن منصور في سننه (4/ 1502) و سنده صحيح.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[21 - 06 - 04, 01:24 م]ـ

85 - قال سعيد ابن جبير: (كنا في حجرة ابن عباس ومعنا عطاء بن ابي رباح و نفر من الموالي و عبيد بن عمير و نفر من العرب،

فتذاكرنا

اللماس،

فقلت أنا وعطاء

: اللمس باليد، و قال

عبيد بن عمير و العرب

: هو الجماع، فقلت: إن عندكم من هذا الفضل قريب، فدخلت على ابن عباس و هو قاعد على سرير، فقال لي:

مَهْيَم

، فقلت: تذاكرنا اللمس، فقال بعضنا هو اللمس باليد و قال بعضنا هو الجماع قال:

من قال هو الجماع

؟ قلت " العرب قال

فمن قال هو اللمس باليد

؟ قلت الموالي، قال:

فمن أي الفريقين كنت

؟ قلت: مع الموالي،

فضحك

و قال:

غلبت الموالي

، غلبت الموالي، ثلاث مرات، ثم قال: إن اللمس والمس والمباشرة إلى الجماع إلى الجماع ما هو،

و لكن الله عز وجل يكني ما شاء بما شاء

.

أخرجه سعيد في سننه (4/ 1262 - 1263) من طريق أبي بشر عن سعيد به. و سنده صحيح.

و أخرجه ابن جرير و غيره من طريق أبي بشر و من طرق أخرى.

و ارواية أبي بشر التي سقتها فيها فوائد عدة، لا تخفى على اللبيب الفطِن، فلا أرى داعيا لتعدادها.

ـ[ابوعبدالرحمن الشرقاوي]ــــــــ[24 - 06 - 04, 09:56 ص]ـ

ومن افضل ما قيل في ذلك ما قاله شيخ الاسلام بن تيمية طيب الله ثراه

انا الفقير الى رب البريات انا المسكين في مجموع حالاتي

انا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي والخير ان ياتنا من عنده ياتي

وحكى عنه تلميذه النجيب الحبيب ابن القيم قوله انا المكدى وابن المكدى وكذا كان ابي وجدي وقال عنه ايضا انه كان في سجوده يتمثل قول القائل

يامن الوذ به فيما أؤمله ومن اعوذ به فيما احاذره

لا يجبر الناس عظما انت كاسره ولا يهيضون عظما انت جابره

ورحم الله القائل

يارب ان عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بان عفوك اعظم

ان كان لا يرجوك الا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم

الهي عبد العاصي اتاك مقر بالذنوب وقد دعاك

فان تغفر فانت لذاك اهل وان تطرد فمن يرحم سواك

فلنحرص ايها الاكارم على ولوج هذا الباب العظيم من ابواب لاستقامة والثبات وهو الافتقار الى رب البريات فنعتقد انه ليس لنا حول ولا قوة الا به سبحانه وبحمده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير