ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:46 م]ـ
ماذا نفعل في حالة حدوث هجوم بالغازات السامة لا سمح الله؟
http://www.al-arian.org/modules.php?name=News&file=article&sid=15
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:47 م]ـ
خطورة التلوث بالقاهرة: التخطيط السئ من الحكومات الشمولية المتعاقبة فى تركيز كل الأنشطة فى العاصمة المصرية - القاهرة - مما جعلها واحدة من أكثر العواصم العالمية إزدحاما و التى وصل تعدادها إلى ربع تعداد مصر كلها ... و ساعد على التلوث الرهيب فيها كل من عوادم السيارات و تراب الأسمنت المتساقط عليها بخلاف مصادر صناعية عشوائية متغلغلة فى المدينة كالمسابك و القمائن و حرق قش الأرز فى المحافظات المجاورة و كذلك حرق القمامة بطرق بدائية متخلفة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:49 م]ـ
إستعمال المبيدات الزراعية المسرطنة لسنوات طويلة مما ساعد على تلوث التربة الزراعية لسنوات قادمة يعلم الله وحده مداها
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 07:51 م]ـ
يجب فك و نقل كل الصناعات الملوثة للبيئة من داخل المدن إلى أماكن خارج المدن بحيث لا تكون مواقعها الجديدة فى مهب إتجاهات الريح السائدة بمعنى إذا كانت إتجاهات الريح السائدة هى شمالية/جنوبية فلا يصح إقامة المصنع شمال المدينة بدلا من تركيب الفلاتر التى قد لا تصلح الأفضل هو نقل مصانع الأسمنت (اسمنت طره على سبيل المثال لا الحصر) من الأماكن الحالية الموجودة فيها و التى أصبحت داخل حدود مدينة القاهرة الكبرى رغم أن وقت إنشائها كانت تعتبر خارج المدينة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 08:22 م]ـ
كارثة السرطان: ويعد هذا الارتفاع المخيف في نسبة الإصابة بالسرطان والأمراض الوبائية والمزمنة من المفارقات ذات الدلالة الخطيرة فيما يتعلق بصحة المصريين» ففي جلسة 5 فبراير 1989 أمام مجلس الشعب أعلن د. راغب دويدار -وزير الصحة آنذاك- أن نسبة الاصابة بالسرطان في مصر لا تتجاوز 35,0% إلي 8,0% من مجموع السكان, وهي بذلك لا تزيد علي نسبة الواحد الصحيح .. هذه النسبة تضاعفت خلال 15 عاما مرات عديدة لتصل نسبة مرضي الأورام إلي 100 ألف مريض سنويا ضاقت بهم مراكز علاج الأورام مثل المعهد القومي للأورام الذي يتولي علاج 70% من المرضي ومعهد ناصر وأقسام الأورام بقصر العيني وهو يؤكد ضرورة إنشاء مراكز جديدة لعلاج آلاف الحالات التي لا تجد سريرا ومكانا للعلاج والتي لا تستطيع توفير نفقاته الرهيبة وخاصة تلك الفئات التي لا تشملها مظلة التأمين الصحي.
آفاق عريبة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 08:28 م]ـ
وقد تعرض وزير الصحة المصري في هذا الوقت إلي هجوم شرس من أعضاء مجلس الشعب بسبب تدهور الخدمات الطبية بالريف وتحول الوحدات الطبية إلي عيادات خاصة للأطباء وإلي مراعي للأغنام, وأعلن الأعضاء أن الأمصال التي يتم تطعيم المصريين بها هي فاسدة وأن العمليات الجراحية تتم للمرضي في المستشفيات العامة بدون بنج.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 08 - 05, 08:29 م]ـ
وأمام هذا الهجوم اعترف الوزير بقصور الخدمة الصحية وأنها أصبحت مكلفة للمواطنين, خاصة بعد استحداث الوزير لنظام العلاج الاقتصادي أو المتميز بديلاً عن العلاج المجاني للمواطنين والذي يعتمد علي مساهمة المواطنين بدرجة متدرجة حسب حالتهم في تكاليف العلاج بالمستشفيات وما ترتب علي ذلك من اختلاف مستوي الخدمة الصحية المقدمة للقادرين عن غيرهم بالمستشفيات العامة والخاصة طوال فترة الثمانينيات مقارنة بالستينات وأرجعه إلي زيادة عدد السكان وارتفاع الأسعار, وقد استمر هذا الانخفاض في موازنة الصحة من الميزانية العامة طوال فترة التسعينيات وما صحبه من تدني كبير لمستوي الخدمات الصحية بالمستشفيات العامة حتي وصل إلي حد الكارثة عام 2005. كما حذر اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب فقد وجه وزير الصحة المصري تحذيرات شديدة اللهجة من انهيار قطاع الصحة بسبب خفض الاعتمادات المخصصة له في موازنة عام 2005 - 2006 بنسبة تصل إلي 60%. كما أكد -نقيب الأطباء- أن القطاع الصحي سيتعرض لكارثة إذا لم تتم زيادة اعتماده فورا وذلك لاستكمال مشروعات الإصلاح الصحي المهددة بالتوقف لعدم قدرة الوزارة علي الوفاء بالاتزامات المالية للمقاولين الذين توقفوا عن تنفيذ الأعمال التي تزيد تكلفتها ما بين 30% و 40% بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء. هذا الانخفاض في ميزانية الصحة والذي لا يتعدي حاليا 5,3% من الموازنة العامة و 59,1% من الدخل القومي يقابله عالميا ارتفاع ملحوظ لدي الدول المتقدمة في الإنفاق الصحي والذي يصل من 16% إلي 20% من موازنة الدولة ومن 1 إلي 8% من الدخل القومي. كما أشار تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2002 إلي أن مصر تأتي في المرتبة 43 من حيث الأداء الصحي, وأن نصيب الفرد من الإنفاق الصحي لا يتعدي 100 جنيه في السنة. وقد انعكس هذا الانخفاض في الموازنة علي شكل وطبيعة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين»
¥