حذر الباحثون من أن الأصوات العالية تسبب مشكلات صحية في الجهاز السمعي، وتصيب الإنسان بالأرق واضطرابات النوم وضعف التركيز والتوتر والقلق وارتفاع ضغط الدم وتغيرات فسيولوجية وهرمونية.
. ومن جانب آخر، أظهرت نتائج دراسة للوكالة الاتحادية الألمانية للبيئة أن خطر الإصابة بارتفاع الضغط يزيد لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يكون فيها حركة سيارات كثيفة وضجة عالية مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الهادئة .. ومن جانب آخر فإن الصخب والضجيج والفوضى يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال .. هذا ما حذر منه الأخصائيون النفسيون في جامعة بيوردو الأميركية. وأوضح الدكتور ثيودور واشز، أستاذ العلوم النفسية في الجامعة، أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة إزعاج وفوضى أو ما يعرف بـ "التلوث الضجيجي" يعانون من القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطاتها. هذا فيما يتعلق بالأطفال أما بخصوص الكبار فقد أظهرت التقارير الصحية الصادرة عن الأكاديمية البريطانية أن عدد ضحايا الموسيقى الصاخبة وصل إلى 75 ألف حالة وفاة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 - 24 عاما. وأضاف التقرير أن الإحصاءات التي قامت بها الأكاديمية توصلت إلى أن حالات الانهيار العصبي الناتجة عن الموسيقى والعنف وصلت إلى 875 ألف حالة، وأن هذا العدد في تزايد مستمر، وقد جاء في التقرير عدد من الأمثلة الدالة على حجم التأثير الناتج عن الضجيج فذكر أن قياس درجة ضجيج أزيز محركات الطائرات يصل إلى 136 درجة أما الانفجارات الناجمة عن استخدام المدافع الثقيلة والقنابل والصواريخ فإنها تؤدي سنويا إلى وفاة مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين لأن ما تسببه من أصوات مؤذية يتعدى بقوته 175 ديسيبل ومن دون استخدام تجهيزات خاصة لحماية الرأس والأذن فإن ذلك يؤدي إلى نزيف دماغي قاتل وهذا ما يحدث في الأماكن المشتعلة بالنزاعات والحروب.
إن تأثير الضجيج على الإنسان أصبح مؤذيا لعدة أجهزة في الجسم فالضجيج يؤدي إلى تسارع ضربات القلب ويعطل بعض مناطق الدماغ أو يتلف الأعصاب السمعية، وإن هذه النتائج تظهر بوضوح لدى المدمنين على الاستماع للموسيقى الصاخبة. حيث أن الأصوات العالية جدا هي أصوات غير طبيعية وتعرف بالضجيج المزعج وكثيرا ما تؤدي إلى حوادث خطيرة على سبيل المثال في المصانع ومراكز العمل كما يتسبب بحوادث سير قاتلة لأنها تفقد القدرة على التركيز وسرعة المبادرة فالأذنان مفتوحتان دائما ولا شيء يحميهما من تسرب الأصوات المؤذية إلى الدماغ عبرهما وفى مثل هذه الحالة لا بد من حمايتها بمواد عازلة تمتص الضجيج خاصة في أماكن العمل.
والأصوات الصاخبة لها تأثير مدمر على الدماغ ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصمم أو النزيف الدماغي إذا ما كانت حدة الصوت متكررة مثل الأصوات الناجمة عن العمل على أماكن الحفر أو المناجم.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 02 - 06, 12:52 م]ـ
شاشات الحاسوب تسبب حساسية وأعراض مزعجة مثل الحكة واحتقان الأنف وآلام الرأس:
إذا كنت مصابا بالحساسية والصداع، ينصحك الباحثون بالابتعاد عن الحاسوب، وأوضح هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة "العلوم وتكنولوجيا البيئة"، أن مركبات "فوسفات ترايفينيل" البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع لتقليل قابلية شاشات التلفزيون والحاسوب للاشتعال، تسبب حساسية وأعراض مزعجة مثل الحكة واحتقان الأنف وآلام الرأس، مشيرين إلى أن الشاشات تصدر أبخرة عندما ترتفع حرارتها، وتنتج الشاشات الجديدة كميات أكبر من هذه الأبخرة مقارنة بالقديمة، ويرى الخبراء ضرورة توفير نظام تهوية ملائم في البيئات المحصورة مثل المكاتب؛ لتجنب مضاعفات الأبخرة المسببة للحساسية.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 02 - 06, 10:09 ص]ـ
المصريون يسددون من أرواحهم ثمن شهادات الصلاحية الوهمية:
تذكر المصادر انه فى كل الأحوال غرق السفن الثلاث المملوكة لشركة السلام للنقل البحري سواء فى أكتوبر من العام الماضي بالقرب من مدخل قناة السويس او فى ديسمبر من عام 1991 فان هدا يؤكد أن الشركة تستخدم سفنا انتهى عمرها الافتراضي لا تقوى على الإبحار فى اعالى البحار، وأضافت المصادر أن الشركة لديها أيضا سفن سياحية تعمل فى النيل وهناك الكثير من المخاوف منها، و أكد بعض الناجين أن السفينة لم تكن مزودة بجواكت النجاة أو بأية أدوات للإنقاذ وحسب اخر الانباء فان البحرية المصرية تمنكت من انتشال 180 من الناجين الذين تعلقوا اما باجزاء من السفينة او بالقوارب العشرة فقط التى تمكنوا من انزالها او ربما تكون قد انفصلت عن السفينة اثناء غرقها، ومصادر بميناء الاسكندرية اكدت للمصريون انه لا توجد شركة نقل بحرى سواء للركاب او للبضائع تستخدم سفن جديدة او متوسطه الحالة وانما جميع تلك الشركات خاصة التابعة للقطاع الخاص تستخدم سفن انتهى عمرها الافتراضى وتجرى عليها بعض الاصلاحات لاعادة ابحار، وتوقعت المصادر استمرار الحوادث البحرية فى البحريين الابيض والاحمر طالما ظلت اجهزة المراقبة بالاقمار الصناعية لا تعمل بالكفأة المطلوبة وطالما تحصل شركات النقل على شهادات صلاحية وهمية بالابحار
www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=11363&Page=1
¥