تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تحليلية نقدية في الفكر الإسلامي" له كذلك، وجمع وتنسيق وترتيب "أحكام أهل الذمة" للشيخ جعفر الكتاني، ويليه "رسالة في تعظيم الجنة والعلماء"، وتحقيق "مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن" للشيخ العربي بن يوسف الفاسي، وتحقيق "الشرب المحتضر والورد المنتظر من معين أهل القرن الثالث عشر" للشيخ جعفر الكتاني ... وغير ذلك مما يذكر في محله إن شاء الله تعالى.

وأوصي نفسي وأخي بما أوصى به الله تعالى عباده بقوله: ((ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله))، فتقوى الله تعالى ملاك الأمر كله، واستحضار النية الصالحة في جميع الأعمال، والضبط والتثبت في مسائل العلم، والقول فيما لا تدري: لا أدري، ونشر العلوم الشرعية التي بها قوام الدين؛ سواء بالتدريس أو بالتأليف، أو بالنشر والتحقيق، أو بالدعوة لذلك، فهي أشرف العلوم على الإطلاق، وبها يحصل رضوان الله تعالى الأكبر.

كما نتواصى بنصرة الإسلام وأهله، والذب عن شريعة الله تعالى التي فضلنا بها على سائر الأمم، وأخرجنا بها من دائرة غضبه إلى روضة رحمته وقربه، وبالغيرة على الدين وأهله؛ فلا ينسب إلى الفئة من لا يغار عليها وعلى أربابها ((لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا))، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ":

تود عدوي ثم تزعم أنني حبيبك؛ ليس النوك عنك بعازب

كما أسأل السيد المجاز أن لا ينساني من صالح دعواته في خلواته وجلواته، وهذه إنما هي بضاعتكم ردت إليكم، جعلها الله تعالى وصلة للرحم، وألفة عرى لا تنفصم، وأعز برحمته الدين وأهله، وأذل الباطل وحزبه، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه.

قاله بفمه وكتبه بيده: محمد حمزة بن محمد علي بن محمد المنتصر بالله الكتاني

الإدريسي الحسني كان له مولاه

ا. هـ.

وجزى الله الشيخ العاصمي 1 الذي كشف عوار هذا الرجل المتبجح

فمنافحته عن المتصوفة توافق ما جاء في إجازته عند من يعرف رؤوس الصوفية

ـ[الجعفري]ــــــــ[22 - 07 - 05, 07:42 ص]ـ

أشكر الأخوة على هذا النقاش الحاد وأتمنى أن يكون بينهما أدب الحوار وعدم التعدي بالألفاظ التي قد تفقد الحوار والمناظرة فائدتها وتدع مجالا للشيطان.

كما أخص بالشكر أخانا العاصمي على غيرته وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه.

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 11:18 ص]ـ

قلت – مجازفا -: أما المالكي؛ فلا ينكر أحد أنه من أول المشتغلين في الحجاز بعلم الحديث، والوحيد الذي كان يسرد الكتب الستة، ويعتني بالرواية والإسناد خاصة في السبعينات والثمانينات، فإذا وصفته بمحدث الحجاز فهذا الواقع، ولا يلزمني آراءه!

يا عبد الله! هل تعقل ماذا يخرج من رأسك ... صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح؛ فاصنع ما شئت!

و الله إن العاقل يحار من جرأتك على الهنبثة و المجازفة، و لم تزل كتب السنة – الستة و غيرها – تدرس في مجالس أهل الحديث و السنة حقا و صدقا، لا دعوى و ائتفاكا، و لم يبرحوا يدرسونها في المسجد الحرام، و المسجد النبوي، و داري الحديث بمكة المكرمة، و طيبة الطيبة، و في بعض الجامعات و المعاهد، و في مجالس أئمة الدعوة بنجد ... و يضيق المقام بسرد المعتنين بكتب الرواية، و حسبي أن أذكر الأئمة الأعلام: محمد بن إبراهيم، و عبد العزيز بن باز، و عبد الحق الهاشمي، و عبد الرحمان الإفريقي، و محمدا الصومالي ..... و غيرهم من علماء الحديث و الأثر؛ ممن هم أجل، و أكبر، و أرفع ممن تطريهم، و ترفعهم إلى السماء، و هم ملتصقون بالحضيض ...

و استعمالي لأفعل التفضيل ليس على ظاهره، حاشا و كلا، بل هنا يصدق قول القائل:

ألم تر أن السيف ينقص قدره ***** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

أما ما ذكرته من ثناء الشيخ صالح اللحيدان؛ فلا يخلو من أمرين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير