تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 07 - 05, 05:51 م]ـ

و أسأل الله تعالى أن يوفق الباحث حمزة الكتاني لنصرة السنة، و أن يلهمه كتابة النافع الجاد، و ننتظر منه أن يتحفنا بالجديد المفيد، على النهج السديد الرشيد.

و الله الموفق المعين، و ما كتبت ما تقدم إلا نصحا لله، و لرسوله ..... بعد طول روية و تربص، أسأل الله أن يكتب لي أجره و ذخره

بارك الله في أخي العاصمي1 على ما بذله من نصح، فحقه أن يشكر ولا يكفر.

فإننا يشهد الله تعالى نحب الحديث وأهله، والعمل به، ونسأل الله تعالى أن يحشرنا مع أهل الحديث، ونكره البدعة وأربابها، ونحسب نفوسنا على أعدائها، ونسأل الله تعالى أن يباعد فيما بيننا وبين المبتدعة، ولو تبين لنا عداء أحد للسنة والحديث، وأهلهما، لتبرأنا منه وإن كان أقرب الناس إلينا، والسلام.

ووفق الله الدكتور حمزة للعمل بهذه الكلمات الحسان، وأعانه على الإلتزام بها، فنعمت الكلمات هي، وأسال الله أن يوفق الجميع إليها.

أما ما فوق ذلك فقد لمس أئمة أجلة قد وضعوا رحالهم في أول طريق الآخرة، ولهم مكانة في النفوس، وفضائل معدودة في نصرة الإسلام وأهله ... وقد آلمني ما سمعته في حق بعضهم، وأقول في نفسي: كلام دفع إليه الغضب ... فالمرجو من الأحباب الاقتصار على ما يفيدنا من المسائل الشرعية، والنكت والفوائد العلمية = ذلك خير وأحسن عاقبة.

فإن كان ولا بد من إتمام الكلام فليكن ذلك بعلم وحلم - بارك الله فيكم - وعنوان العلم إقامة الحجة النيرة، وتعرف بصحتها شرعا أو عقلا ... وموافقتها للواقع والحق، ولا تكسب قوتها بكونها صادرة عن فلان ولا عن فلان ...

و من علامة الحلم العفو عن الزلة، والكلام بالحسنى، وإعذار الخلائق مع بيان الحق ما عرف بدليله، و دفع الباطل ما ظهر وذر بقرنه.

أقول ما قلت: مستغفرا محوقلا، ومصليا على أشرف الخلق صلى الله عليه وآله وسلم.

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 06:19 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب، و زادك توفيقا، أسأل الله أن يرزقنا جميعا الانقياد للحق، و إيثاره على الخلق.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[22 - 07 - 05, 06:55 م]ـ

جزى الله خيرا الأستاذ الفهم الصحيح على حسن صنيعه، ويظهر أن أخانا العاصمي1 لن يهتدي ولو نزل عليه الوحي، كالذي قال فيه تعالى {ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه}، العيب في الفهم، والاطلاع، والدين والخلق.

على كل؛ اغلقوا هذا الموضوع، فحيث جئتكم بأمر؛ حملتموه على غير وجهه، وأولتموه على غير طريقه، أخي العاصمي1 عليك بطلب العلم على شيوخ أكفاء، لتستوعب المدارك، وتفهم مدلولات الألفاظ، وتتعلم المناقشة بالأدب، فقد أخذ ابن القاسم عن مالك عشرين سنة كما أثر عنه، ثمانة عشر منها في طلب الأدب، والاثنان في طلب العلم، قال: "وتمنيت لو كانت كلها في طلب الأدب"، أتت مشرقة وجئت مغرّبا، شتان بين مشرِّق ومغرِّب ...... علي نظم القوافي من معادنها وما علي إذا لم تفهم ....

ولكن؛ لا شك أن النخبة من الأساتذة والمشايخ المحترمين سيفهمون ما كتبته، وسيتعمقون في مدلولات ما سطرته، فلهم كتبت هذه الأمور، وتجشمت هذه الصعاب، إكراما لهم، أما من خجل من ذكر اسمه فليس الحديث معه، إنما جعلناه مطية، فليبؤ بإثمه وإثم من لمز من أهل العلم والفضل والدين والكمال، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والسلام ....

ـ[الحمادي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 08:23 م]ـ

بارك الله في الإخوة جميعاً.

ما رأيك يا أخ حمزة في المشاركة رقم (27)؟

آمل التوضيح.

ـ[العاصمي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 10:53 م]ـ

لم تأت بطائل، و لا أدليت بعلم؛ فتجاب، و أنت أهون عندي من أن أضيع أوقاتي في إفهامك، مع عنادك، و هروبك من الإجابة عما ذكرته، و لن تستفيد شيئا من معرفتك باسمي ... و أنت سادر في غيك، لم تنتفع بما سردته عليك، و إن كنت لا تعرفني – أنت -، فيعرفني كرام عشيرتي، و طائفة من أفاضل مشايخ هذا الملتقى، و المشرفين عليه، و قد قضيت مع بعضهم زمانا أعده من أنفس أيام حياتي، و قد شرحت لبعض إخواننا أسباب انصرافي عن التصريح باسمي، و لم أكن أعلم آنذاك أن من حكم الله البالغة في ذلك، أن لا يبتذل اسمي على لسانك الذي ينثر الأدب الراقي الرقيق، و حسبك تعريضك بي، أنني من جنس الكلاب و البقر، و أنني من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير