تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

11 - وبينماكان مرة في أحد دروسه في سطح الحرم، أتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس، فأوقف الشيخ الدرس وقال: ماذا تريد هذه الهرة؟ لعلها تريد ماء؟ اسقوها ماء،

ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة، ثم قال: هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة!

فضحك الجميع.


12 - ومرة في الحرم قام إليه أحد الإخوة من مصر فعانقه على الطريقة المصرية وكان المصري ضخم الجثة فما كان من الشيخ إلا أن عانقه بنفس طريقة المصري وطبطب على ظهره وصدرت طبطبات الشيخ صوتاً مسموعاً والكل يشاهد ويضحك.
13 - ومرة جاء إليه أحد الإخوة من مصر في الحرم فأخذ بيد الشيخ يريد تقبيلها والشيخ يأبى والمصري يصر والشيخ يأبى فكانت يد الشيخ تصعد وتنزل مرات متتالية والشيخ يكره هذا الأسلوب ويزجر الرجل أن يترك يده فما كان في نهاية المطاف إلا أن غلب الشيخ وقبل يده ثم كانت هذه الحادثة هي عنوان الدرس.

14 - ومرة رأينا اثنين يتطاردان في الحرم (شباب) واقتحموا حلقة الشيخ ....... والعراك على أشده فيما بينهم والشيخ لم يقطع الدرس ولم يحرك ساكناً واستمر الدرس وكأن شيئاً لم يحدث.

15 - ومرة جاء إليه عجوز في الحرم في الدرس والشيخ يلقي الدرس وأخونا في الله يريد جواب سؤال فيقول له بعدين، فما كان من الرجل إلا أن أصر على موقفه وصمد واقفاً حتى تضايق الشيخ منه وقال للحاضرين تسمحون له يسأل؟ فقالوا نسمح.
تدرون وش سؤاله؟
سأل الشيخ أنه جامع زوجته في نهار رمضان فهل عليه شيء؟
فقال الشيخ للحاضرين للدرس: يقول أنه جامع زوجته في نهار رمضان فهل عليه شيء؟
حقيقة موقف لايحسد عليه.
رحم الله شيخنا ابن عثيمين واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .... آمين

من طرائف الألباني رحمه الله 1

1 - رجلٌ صوفي يقول – والعلامة الألباني رحمه الله – موجود: أنتم تسبون الصوفية، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة.
فقال الألباني: ما نريد سكين، نريد دبوس، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك، فقال الصوفي: لا، بل بيدي أنا، فقال الشيخ الألباني: أنت من أهل الله! لا تفرق بيد من! أنت من أهل الله ..
فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف.
2 - يقول الشيخ محمد المنجد: ومرة دعوت الشيخ الألباني في بيتي، فجاء أحد الإخوان بطبق من السليق، فقال الشيخ: هذا يدخل الجوف بلا خوف!
فقال الشيخ المنجد: هذا من مداعباته على الطعام.
3 - يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله: مرة رأيت الشيخ يتكلم وهو نائم، فاقتربت منه لأسمع كلامه، ففتح عينيه فجأة وقال: تتجسس علي! وضحك.
4 - من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف:
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه، ارتبك الرجل، فقال له الشيخ: أرجو أن تحضر لي روحاً، فقال الرجل: من تريد؟
قال الشيخ: أريد روح البخاري! فقال الرجل: إيش تبغى في البخاري؟ قال الشيخ: أنا عندي أشياء أسألها للبخاري! فقال المشعوذ: اليوم انتهت الأرواح، تعال يوم الاثنين!
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر!.
وهذه طرفة وإن لم تكن من طُرف الشيخ:
5 - ذكر الألباني في كتابه " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " قصة طريفة عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قال: كنت أفتي من نام جالساً لا وضوء عليه حتى قعد إلى جنبي رجل يوم الجمعة فنام فخرجت منه ريح، فقلت: قم فتوضأ، فقال: لم أنم، فقلت: بلى، وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء! فجعل يحلف بالله ما كان ذلك منه، وقال لي: بل منك خرجت! فزايلت ما كنت أعتقد في نوم الجالس، وراعيت غلبة النوم ومخالطته القلب.

من طرائف الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى
جاء في ترجمة الشيخ (الإمام الألمعي سيرته الذاتية والدعوية) .... ص 150قال المؤلف:
1 - سمعت الشيخ في أحد دروسه يقول يذكر ان مرة من المرات جاءه بعض الطلاب وطلب من الشيخ أن يقرأ على مريض أصيب بالمس قال الشيخ فذهبت معه وأنا ماقرأت على أحد قبل هذه المرة فلما وصلت وبدأت أقرأ على المريض قلت مخاطباً للجني ((أخرج ياعبدالله من عدو الله)) قال الشيخ ((كنت أريد أن أقول أخرج ياعدو الله من عبدالله فأنقلبت علي)).
2 - قال ... وذكر لنا الشيخ أنه في بداية طلبه للعلم أراد أن يحترف في البيع والشراء فأخذ شيئا يريد أن يبيعه فما اشتراه أحد منه قال فاعطيته شخصا بلا مقابل!!
3 - جاء رجل يزعم أنه يريد أن يطلب العلم وأظهر نشاطا وبدأ ينشر فكرا منحرفا فانتبه له الطلاب فشكوه إلى الشيخ وعندما جاء الشيخ في درس يوما ما سأل سؤالا ووجهه لذلك الرجل فقال الشيخ للرجل اعرب ((كثر شاكوك وقل شاكروك)) ففطن الرجل لمراد الشيخ فسافر إثر إعراب المثل في اليوم الثاني.
4 - وجاء يوم أحد الطلاب وجلس على كرسي الشيخ الخاص به في المكتبه وهو لايعرف ان الكرسي للشيخ فجاء الشيخ واستحيا أن يقيمه من الكرسي بصريح العبارة ولكنه قال له: مااسمك؟ فقال الطالب أحمد فقال: متى ينصرف أحمد؟. فقال الطالب إذا أضيف أو دخل عليه أل فضحك الشيخ ولم يشعر بمراده ثم نبهه بعض الطلاب فقام.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير