* الأطراف: والمقصود بها البحث عن عبارات أساسية وهو أدق من البحث فى قاعدة البيانات كلها حيث يذكر راوى الطرف أو قائله كما يقدم معلومات أقرب للمطلوب عنه فى البحث فى النص.
* الأيام التاريخية والغزوات: يسهل الوقوف على أهم الأحداث التاريخية.
* الألفاظ الغريبة: تسمح قاعدة البيانات للمستخدم أن يقف على معنى أى كلمة غريبة وردت فى الحديث وذلك من خلال الشروح والمعاجم.
* الأسانيد: توفر قاعدة البيانات سلسلة من العمليات لتسهيل دراسة الأسانيد فمثلا عند إرادة الوقوف على مرويات راو معين يمكن تحديده عن طريق أى جزء من اسمه أو نسبه ومن الممكن أيضا تكوين رسما تخطيطيا للعلاقة بين الشيوخ وتلاميذهم.
* الحكم على الحديث أو أحد الرواة فى الإسناد: إذا كان مصنف الكتاب قد ذكر حكما على الحديث أو وثق أو ضعف أحد الرواة فإن هذا الحكم يظهر فى قاعدة البيانات ويسمح النظام بعدة طرق لتصنيف هذه المعلومات وعرضها حتى إنه من الممكن على سبيل المثال أن يعرض جميع الأحكام الصادرة على شخص ما أو بواسطة شخص ما.
=====
- تحقيقنا للمسند فى عيون العلماء
قال الأستاذ الدكتور عبد المهدى عبد القادر أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين:
بعد قراءتى هذا القدر من " مسند الإمام أحمد " طبعة المكنز الإسلامى أقرر أنكم قمتم بأهم شىء فى خدمة السنة النبوية، ألا وهو إخراج الكتاب أقرب ما يكون إلى ما وضعه عليه مؤلفه!!
وهذا أمر طالما انتظرناه معشر العلماء وطلاب العلم!! وطالما طالبنا به القائمين على النشر أو عمل الموسوعات.
وها أنذا أقرأ عملكم هذا، ولقد أسعدنى كثيرا، فلقد جمعتم كثيرا من النسخ الخطية، وراجعتم الكتب التى اشتملت على أحاديث المسند، وراجعتم كتب الرجال والمتون، وراجعتم وحققتم، وضبطتم وشرحتم، مما جعل العمل يسعد كل منصف.
لقد جاء عملكم فى مسند أحمد محققا لأمنياتى، وأسأل الله أن يوفقكم لعمل ذلك مع كل كتب السنة، وأن يجعلكم قدوة لكل من أراد طبع كتاب من كتب السنة وكتب الإسلام، وقدوة لأصحاب الموسوعات.
ولا أريد أن أطيل فى هذه النقطة، فليست هى المقصودة بالتقرير، وشأن من عمل هذا العمل أنه يدرك قيمة عمله.
وخلاصة القول إن هذا العمل صالح للنشر، بل وننتظره وأمثاله فى مدرسة الحديث، ونسأل الله ظهوره عاجلا.
وقال فضيلة الشيخ العلامة محمد عوامة عالم الحديث المعروف:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإن مما يثلج صدور طلاب العلم ومحبيه العمل الجادَّ، والخدمة المسدَّدة لتراث الإسلام عامة، وتراث السنة المشرَّفة خاصة.
وإن هذه القطعة المباركة (مسند أبى هريرة رضى الله عنه) من مسند الإمام أحمد بن حنبل نموذج حىّ كريم من ذلك الأمل المنشود، والحمد لله.
ذلك أنى رأيت فيها خدمة ممتازة من حيث المقابلة بالأصول، وإثبات الفوارق والمغايرات التى بينها، ولو كانت طفيفة، ولاسيما مع كثرة الأصول المقابل بها، والمعروف عن المحققين – ولو كانوا متقنين غُيُرًا – أن يكتفوا بأصلين، ثلاثة، أربعة.
فجزى الله القائمين على ذلك، وبذلك، خير الجزاء.
وقال الأستاذ الدكتور عزت على عطية أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين:
لا يحتاج الجهد المبذول فى إخراج المسند إلى تنويه فقد ظهر واضحا فى ضبط أسماء الرواة وألفاظ المتن والتعليل والتعليق، كما أن المنهج المتبع فى التحقيق والنص المعد للنشر مطابقان للقواعد المعتبرة فى تحقيق النصوص الحديثية ومتميزان، والجهد المبذول فى إخراج النص جهد يستحق الاحترام والنص المختار سليم من حيث المبنى والمعنى والجزء المرسل إلىَّ صالح للنشر.
وقال الأستاذ الدكتور رفعت فوزى أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة:
النص محقق تحقيقا جيدا من حيث سلامته وضبطه ومراجعة هذا الضبط وهو صالح للنشر.
وقال الأستاذ الدكتور مروان محمد مصطفى أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر:
¥