< TABLE class=MsoNormalTable dir=rtl style="BORDER-COLLAPSE: collapse; mso-padding-alt: 0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-table-dir: bidi" cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0> إن الشباب والفراغ والجدة
< o:p>
مفسدة للمرء أي مفسدة
< o:p>
أنتم يا شباب الإسلام عماد الأُمم المتحضرة، وعصب حياة الوعي، والقادر الوحيد على صد أعداء الله بكل الوسائل، ولأنهم إذا تابعوا شهواتهم فقد تخلوا عن دينهم، وإذا تخلوا عن دينهم شاعت الفوضى وانقرض هذا الدين الحنيف، وانهدم هذا الصرح المنيف.< o:p>
فيا شباب الإسلام هل تدركون ما يريده لكم أعداؤكم؟ < o:p>
إنهم لا يريدون أن يغرقوكم في شهواتكم فحسب، بل يريدون سلب حميَّتِكم وغيرتكم تجاه محارم الله ومحارمكم.< o:p>
اعلموا يا شباب الإسلام أن الذي يكبت شهوته عن مرادها قادر على التمسك بجميع أوامر ربه، والذي يدع نفسه تسترسل في غَيِّها وهواها وشهوتها لا يستطيع أن يتمسك بشيء من هذا الدين، بل يُفَرَّطِ في أسمى وأفضل عبادة في الدين ألا وهي الصلاة.< o:p>
وللاستعفاف وسائل وأساليب، منها:< o:p>
1- ضرورة الزواج المبكر.< o:p>
2- كَسْرُ حِدَّةِ النفس بالصوم الشرعي، حيث قال نبينا r : « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجَاء».< o:p>
وقد سبق معلم البشرية الأول سيدنا محمد r أطباء الجسم بهذه المقولة المباركة.< o:p>
3- تجنب النظر إلى الصور والمقاطع الصوتية أو المرئية، لا سيما في عصر (البلوتوث)، وعدم استقبال الملفات المجهولة.< o:p>
4- عدم الاختلاط بالجنس الآخر. فإن كنت شابًا فابتعد عن الأماكن التي تكثر بها النساء، وإن كنتِ شابَّةً فابتعدي أختاه عن تجمعات الشباب؛ فإن الاختلاط يؤدي إلى الانحطاط، وهو باب من أبواب الشيطان إلى القلوب، يدخله باسم الحب العفيف، أو الهوى العذري، ولولا هذا النظر المحرم لما حصل عشق ولا هوى.< o:p>
5- عدم الاسترسال بالمعاصي بحجة إشباع الغريزة ثم التوبة، فإنه تزيين من الشيطان لعملك، وما يدري الإنسان ماذا يكسب غدًا، وما يدري بلحظة الموت متى تأتيه، فالمبادرة بالتوبة بعزم وتصميم وعمل وليس بنية مبيتة.< o:p>
قال الشاعر: < o:p>
فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها
وراعها وهي في الأعمال سائمة
والنفس كالطفل إن تهمله شب على
¥