تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم تم حذف موضوعي]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 07:47 ص]ـ

لا أظن أني أخطأت في موضوعي عن الظاهريةفأرجو البيان.

ودمتم للمحب/أبو فهر

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[24 - 09 - 05, 07:56 ص]ـ

الأخ الفاضل أحمد عبدالررؤوف حفظه الله ورعاه

موضوعك نافع وقيم، ولكن ليتك تجعل ردك بدون ذكر منتدى معين أو نحو ذلك

هذا ما كنت أخشاه من دعاة الظاهرية


يعلم الله أني من أشد الناس إجلالا للمسلمين فضلا عن طلبة العلم فضلا عن العلماء.
لكن الذي يحزنني والله ما رأيته الليلة.
لقد رأيت بعض الأعضاء يطبلون لمنتدى اسمه (منتدى الظاهرية)،فذهبت فسصجلت وقلت لن تعدم فائدة.
فشاركت مشاركة صححت فيها نسبة قول خاطيء لشيخ الإسلام، ثم قلت لا بأس.
فرحت أتصفح فإذا بموضوع سطره مشرفهم العام (تميم الظاهري) عنوانه

عندلة ظاهرية .. ويراع تميمي (عقيدة الإمام ابن حزم
قلت: لا بأس.
فطالعت الموضوع وليتني ما فعلت، هذا ما كنت أخشاه من دعاة الظاهرية، أن يتخذها بعضهم، مطية كي يقول قائلهم في إحدى المشاركات:
((الامام الجليل بن حزم أخطأ في فهم كلامه الكثيرون قديماَ وحديثاَ واتهموه بما لم يقله, وعلى راس هؤلاء شيخ الاسلام بن تيمية , والناظر بعين التحقيق , الساعي الى ارضاء مولاه.قبل ان يحكم في قضية ما عليه ان يحكم البحث ,ويخلص النية, فعسى من قلده يكون مخطاَ , او متحاملاَ او جاهلاَ , فلا احد معصوم من الزلل. فشيخ الاسلام مع جلالة قدره وسعة علمه لم ينصف ابن حزم في هذه المسألة كما لم ينصفه في مسائل غيرها كثيرة لا مجال لذكرها الان, فمن تتبع كلمات الامام في كتبه المطبوعة على الاقل يجد بما لا مجال فيه للشك انه صحيح العقيدة موافق للسلف فيما قالوا))
يا إلهي ألهذه الدرجة.
ثم اسمع مشرفهم يقرر:
((
قضية تعطيل صفات الله تعالى ..
قضية خطيرة عند الطرفين ..

وقد يقال ..
أن المعطل لو علم أنه سلب الله تعالى من صفات ربوبيته وكماله لما استمر بهذا التعطيل ..
وإنما المعطلة كان سبب تعطيلها نفي التشابه والشبه بين الخالق والمخلوق ..
ورفض الإمام ابن حزم أن نطلق على أسماء الله تعالى بأنها صفات يختلف عن مبدأ التعطيل الذي جرى عليه من عطّل صفات الله تعالى ..

فعندما نعلم أن معنى تعطيل الصفات هو ..
سَلْبُ الرّب من الصفات التي كان بها رباً ..
فهنا أنت تقول أن الله تعالى ليس له من الصفات التي تخوله بأن يكون رب الأرباب كلها ..
وحين نعلم أن مفهوم إثبات الصفات لله تعالى هو ..
إثبات وجود صفات عند الرب صار بها رباً ..
وهنا تقول أن الله تعالى له من صفات الكمال والربوبية التي بارز فيها عبّاد الأصنام وتحداهم أن يخلقوا شيئاً أو يدبروا أمراً ..
فكان رباً دون منازع بوجود صفات الربوبية فيه ..
ومن تلك الصفات ..
الخلق والتدبير والعلم والرزق وغيرها مما يتصف به الرب ..
وهذا يشهد به العقل الصحيح وإن لم يكن خوطب برسالة من نبي ..

لذلك عندما ادعى فرعون الربوبية استجاب له طائفة من الناس ..
باعتبار أنه يرزقهم ويدبر أمورهم ويعلم غير ما يعلمون ونحو هذه الصفات ..
وليس هذا الاتباع بصحيح مع ما قلته عن استحقاق الرب لهذه الربوبية بهذه الصفات ..
وإنما اتبع هؤلاء فرعون لظنهم أنه يملك صفات الربوبية بعدما علموا بعض ما يوافق صفات الرب لا علي سبيل الحقيقة .. فإنهم علموا وحققوا أنه يرزقهم ..
لكن الرازق حقيقة هنا هو الله تعالى لفرعون ومصر كلها ..

وإنما فرعون هو المعطي والمانح والواهب وليس الرازق في الأصل ..
فحصل الخلط عندهم فاتبعوا ظنهم الأعور هذا وأشركوا ..

فالذي يود أن يعارض أو يعقّب هنا ينتبه إلى كلام الإمام وهو ..
لا يجوز إطلاق لفظ الصفات لله تعالى عز وجل ..

والله تعالى هو نفسه العليم القدير اللطيف الودود الرحيم الرحمن الوهاب الغني ..
إلى آخر أسمائه الحسنى ..

فنحن هنا لا نتكلم عما يفهم من هذه الأسماء من صفات وما يشتقه من خالف الإمام ابن حزم من معاني ..
وإنما نتكلم عن إطلاق لفظ صفة على اسم من أسماء الله تعالى التي ثبتت في القرآن والسنة
وكل أسماء الله تعالى هي نفسه لا غيره ..

ويذكر الإمام ابن حزم أول من اخترع وصف الله وأسمائه بأنه صفات ويقول ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير