تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

15 - (5): ثنا أحمد بن داود الواسطي، قال: ثنا وهب –يعني ابن جريرقال: ثنا شعبة، عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة _ عن النبي ‘ قال: (مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله، مثل القائم المصلي حتى يرجع المجاهد).

قال أبوبكر: قد أمليت هذا الباب في فضائل الجهاد.

16 - (6): حدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: ثنا محمد، عن شعبة، عن سليمان –وهو الأعمش-،قال: سمعت أبا وائل، قال: قال عبدالله: (قسم رسول الله ‘ قسماً فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله، فأتيت النبي ‘ فذكرت ذلك له فاحمر وجهه، قال شعبة: وأظنه قال وغضب حتى وددت إني لم أخبره، قال شعبة: أحسبه قال: يرحمنا الله وموسى، شك شعبة في (يرحمنا الله وموسى) قد أوذي بأكثر من هذا فصبر).

قال أبوبكر: قد أمليت طرق هذا الحديث في باب صبر الإمام على أذى الرعية.

17 - (7): حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا أبو المغيره، قال: ثنا أبوبكر –يعني ابن عبدالله بن أبي مريم الغساني-، قال: حدثني ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت: أن النبي ‘ علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح: (لبيلك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وإليك)، الحديث بتمامه، وفي هذا الحديث (اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك وشوقاً إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة) الحديث بطوله أمليته في كتاب الدعاء.

قال أبوبكر: وهذا الخبر أيضاً داخل في إثبات اليد لله (عز وجل)، سيأتي أبواب إثبات اليد في موضعه من هذا الكتاب.

18 - (8): حدثنا محمد بن الحسن (بن) تسنيم، قال: ثنا محمد –يعني ابن بكر البرساني-، قال: ثنا أبو العوام –يعني عمران القطان-، عن عاصم عن أبي وائل أن شبث بن ربعي صلى إلى جنب حذيفة، فبزق بين يديه فقال حذيفة: (أن رسول الله ‘ نهى عن ذا، ثم قال: إن المسلم إذا دخل في صلاته أقبل الله إليه بوجهه فيناجيه، فلا ينصرف حتى ينصرف عنه أو يحدث حدثاً).

19 - (9): حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا يحيى قال: ثنا الأعمش قال: ثنا شقيق قال: كنا عند حذيفة، فقام شبث بن ربعي فصلى فبصق بين يديه، فقال له حذيفة: يا شبث: لا تبصق بين يديك، ولا عن يمينك (فإن عن يمينك) كاتب الحسنات، ولكن عن يسارك، أو من ورائك، فإن العبد إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة أقبل الله عليه بوجهه، فيناجية فلا ينصرف عنه حتى ينصرف أو يحدث سوء".

قال أبو بكر: لم أجد في كتابي "حتى ينصرف" وأظن الوراق أسقطه، خرجت هذا الباب في (كتاب الصلاة).

( ... ) - (10): حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو داود، سليمان بن داود، قال: ثنا أبان –يعني بن يزيد-، عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن الحارث الاشعري، أن رسول الله ‘ قال: (أن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا ‘ بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن)، فذكر الحديث بطوله، وقال في الحديث: (وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا، فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده).

قال أبوبكر: قد أمليت خبر أبي توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام بهذا الخبر بطوله في كتاب الصلاة.

فعيسى روح الله قد حث نبي الله يحيى بن زكريا أن يعلم بني إسرائيل ما أمره الله بإعلامه، وفيما أمر الله يحيى بن زكريا بإعلامه بني إسرائيل: أن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده إذا قام إلى الصلاة، ففي هذا ما بان وثبت وصح أن بني إسرائيل كانوا موقنين بأن لخالقهم وجها يقبل به إلى وجه المصلى له.

ونبينا ‘ قد أعلم أمته ما أمر الله (عز وجل) به يحيى بن زكريا عليهما السلام أن يأمر به بني إسرائيل لتعلم وتستيقن أمته أن لله وجهاً يقبل به على وجه المصلي له، كما أوحى إليه فيما أنزل عليه من الفرقان. (فأينما تولوا .. ) أي بصلاتكم (فثم وجه الله).

20 - (11): حدثنا عبدالله بن الحكم بن أبي زياد القطواني قال: حدثنا محمد –يعني ابن عبيد- قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن حبيب، عن ناعم مولى أم سلمة، عن عبدالله بن عمرو قال: حججنا معه حتى إذا كنا ببعض طريق مكة رأيته تيمم –وطرح شيء له فجلس تحتها، ثم قال: رأيت رسول الله ‘ تحت هذه الشجرة، إذ أقبل رجل من هذا الشعب فسلم على رسول الله ‘ ثم قال: يا رسول (الله): إني أريد الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: هل من أبويك أحد حي؟ قال: نعم يا رسول الله كلاهما، قال: ارجع فابرر والديك قال: فولى راجعاً من حيث جاء).

21 - (12): حدثنا علي بن الحسين الدرهمي، قال: ثنا أبو عبدالصمد العمي يعني: عبد العزيز بن عبدالصمد عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه: (أن رسول الله ‘ قال: جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان، من ذهب فنيتمها وما فيهما، وما بين أن القوم وبين أن ينظروا إلى وجه ربهم في جنة عدن إلا رداء الكبرياء على وجهه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير