[خذها إليك من ابن القيم ........]
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[11 - 10 - 05, 02:09 ص]ـ
لطائف من كلام ابن القيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإنه من المعلوم أن الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله يعتبر من أطباء القلوب، وكلامه له
تأثير عجيب في النفوس، وحيث أننا في هذا الزمان بحاجة إلى مثل كلامه في جميع أمورنا، فلقد قمت باختيار بعض اللطائف الخفيفة، والكلمات التربوية الجميلة من كلامه رحمه الله، اخترتها من بعض كتبه.أسأل الله أن ينفع بها. وأن يرزقنا العلم والعمل الصالح
سليمان بن محمد اللهيميد
1 - إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك. (الجواب الكافي)
2 - وما أوتي أحد _ بعد الإيمان _ أفضل من الفهم عن الله ورسوله.
{الجواب الكافي: 226).
3 - لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين.
4 - وإذا كان العبد _ وهو في صلاته _ ليس له من صلاته إلا ما عقل منها فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله ولله (الجواب الكافي: 240).
5 - في غض البصر: نور القلب والفراسة. (إغاثة اللهفان: 1/ 54).
6 - فمن أراد أن ينال محبة الله فليلهج بذكره. {الوابل الصيب: 65}.
7 - من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا. {بدائع الفوائد: 2/ 222}.
8 - من تجريبات السالكين التي جربوها فألفوها صحيحة: أن من أدمن: يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، أورثه ذلك حياة القلب والعقل.
(مدارج السالكين: 1: 446).
9 - فمغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة له. (مدارج السالكين: 1: 241).
10 - متى أقحطت العين من البكاء من خشية الله، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب. (بدائع الفوائد: 2: 432)
11 - فمن طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين، ودرجته بعد درجة النبوة. (مفتاح دار السعادة:
12 - فمن علم وعمل وعلَم فذاك يدعى عظيماً في ملكوت السموات.
(زاد المعاد: 3/ 9).
13 - لم يكن السلف يطلقون اسم الفقه إلا على العلم الذي يصحبه العمل. (مفتاح دار السعادة:
14 - فإن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر. (الوابل الصيب: 51).
15 - من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده. (مفتاح دار السعادة:
16 - من أعظم نعم الله على العبد: أن يرفع له ذكره بين العالمين ويعلي له قدره. (الجواب الكافي: 127).
17 - من أحب شيئاً أكثر من ذكره بقلبه ولسانه، ولهذا أمر الله عباده بذكره على جميع الأحوا ل.
18 - من آفات النظر: أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات.
19 - إن أفضل نعيم الآخرة وأجله وأعلاه على الإطلاق هو: النظر إلى وجه الرب جل جلاله.
20 - فإن اللسان لا يسكت البتة: فإما لسان ذاكر، وإما لسان لاغ ولا بد من أحدهما.
21 - ومقت النفس في ذات الله من صفات الصديقين، يدنو العبد به من الله سبحانه في لحظة واحدة أضعاف ما يدنو به بالعمل.
22 - علامات السعادة والفلاح: أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته.
23 - قوله (إن العلماء ورثة الأنبياء) هذا من أعظم المناقب لأهل العلم، فإن الأنبياء خير خلق الله، فورثتهم خير الخلق بعدهم.
24 - الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام، فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.
25 - مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغة والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه، وأولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.
26 - قوله تعالى (وقل رب زدني علماً) وكفى بهذا شرفاً للعلم أن أمر نبيه أن يسأله المزيد منه.
27 - من أطلق نظره دامت حسرته.
28 - الله سبحانه خلق الملائكة عقلاً بلا شهوات، وخلق الحيوانات ذوات شهوات بلا عقول، وخلق الإنسان مركباً من عقل وشهوة، فمن غلب عقله شهوته كان خيراً من الملائكة، ومن غلبت شهوته عقله كان شراً من الحيوانات.
¥