تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ليس راء كمن سمع) وأكدت لنفسي (من شاهد الحقائق ضمن الوثائق) كنت أتنقل معك بصحبة فريق البرنامج بين القرى و القبائل لنجد منكم شخصاً ملماً بحياتهم وعاداتهم وتقاليدهم .. وهذا درس من دروس، فالداعية الحق هو الذي يعرف طبيعة من يدعوهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل لما أرسله لليمن (إنك تأتي قوماً أهل كتاب) إنها معلومة مهمة يراد من ورائها رسم منهج للدعوة .. فليس كل داعية يصلح للدعوة في كل مكان .. بل لابد من مواصفات معينة يسبقها العلم التام بطبيعة المدعوين وأحوالهم.

دكتور: أسعد الله مساءك بكل خير أينما كنت .. تذكرت ذلك المساء الحالم .. عندما أرخى علينا الليل سدوله بعد أن صلينا المغرب وانكمش المنعمون مثلنا من آثار البرد .. فوقفت على تلك الحلقة المستديرة التي تجمع فيها أبناؤكم الأيتام يقرأون القرآن .. وأنت تنتقل من حلقة إلى أخرى .. تطمئن على حفظهم للقرآن الكريم .. وتبتسم في وجوهم كل لحظة .. تذكرت خروجك بعد العشاء لتطمئن عليهم هل ناموا؟ هل استقروا جميعاً في مهاجعهم؟

تذكرت سائقك الخاص وأنت تعامله بلطف ومحبة حتى أعلن إسلامه .. تذكرت أولئك الدعاة وهم يجيبون على سؤالي في كل لقاء .. من أي مدرسة تخرجتم في الدعوة؟ فقالوا: من مدرسة

عبد الرحمن السميط الدعوية!

تذكرت تلك الليلة الشاتية عندما عمدنا إلى جذوع الشجر لنوقد النار للتدفئة فجلست وقد أحطنا بك من كل ناحية .. تحكي لنا حكايات رائعة .. ليست عن حب وغزل .. ولا عن شعر وزجل .. بل عن دعوة وإغاثة .. عن إسلام وراحة .. عن أقوام كانوا في ضلال فأنقذهم الله بالإسلام (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها) (الأنعام: 142) أيها الفاضل / اسمح لي أن أزجي سرا ً .. هذه الصور المذكورة من الجهد المتواصل ليست حكراً عليك فقط .. بل هي ديدن أسرتكم الكريمة من زوجة وأبناء حفظكم الله بحفظه.

لا أريد أن أحرق البرنامج على مشاهدينا الكرام .. فهو برنامج أسبوعي في قناة المجد بعنوان

(القارة المنسية) فيه الغرائب والعجائب والأفراح والأتراح .. والفقر و الغنى ..

فيه صور ة إسلام منسية .. وكتاب مقدس عند أهله اسمه (السواربي) ومقابر لا يتم الدخول إليها إلا بدعاء يتضمن سورة الفاتحة .. برنامج أظن أن غرائبه وعجائبه ستحمله إلى المشاهدين فلن أتحدث عنه مكتوباً.

شكر الله لك أيها الدكتور الفاضل .. ورفع قدرك .. وجزاك عنا خير الجزاء وكثر الله في الأمة من أمثالك إنه جواد كريم .. وإلى اللقاء على طريق الخير والمحبة ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنكم

فهد بن عبد العزيز السنيدي

مذيع إذاعة القرآن الكريم

وقناة المجد الفضائية

المشرف العام على موقع المجلة الإسلامية

http://www.labaik-africa.org/news.php?action=view&id=129&21c37a2874c3806e1d9a0bffb5a30b3a&PHPSESSID=f29b36a8c1c568cdcce2f611ec873143

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[14 - 06 - 10, 05:20 م]ـ

أشهد الله أني أحب هذا الرجل؛ أسأل الله أن يقبل عمله ويبارك جهده وأن يختم له وللمسلمين بالإسلام

آمين

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[14 - 06 - 10, 07:24 م]ـ

حفظ الله شيخنا وكثّر من أمثاله

نحن نفتقر لمثل هؤلاء الرجال، الذين نذروا أنفسم لخدمة هذا الدين العظيم

•• يقول الشيخ جزاه الله خيرًا:

أمشي مئات الكيلومترات، تتعطل سيارتي، تتقطع نعالي

لكي أصل إلى قرية من القرى!

وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي إلى هذه القرية بالطائرة!

سئل حفظه الله

•• ماذا جنيت بعد 26 سنة من العمل الدعوي؟

جنيت راحة البال وشعوري بأن حياتي التي قضيتها في مساعدة إخواني في أفريقيا كانت ذات معنى ولها هدف،

قد لا أكون قد حققت كل ما أسعى إليه خاصة وأنني كلما وصلت إلى هدف بدأت أسعى إلى هدف أبعد.

ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[14 - 06 - 10, 07:57 م]ـ

أشهد الله أني أحب هذا الرجل؛ أسأل الله أن يقبل عمله ويبارك جهده وأن يختم له وللمسلمين بالإسلام

آمين

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[15 - 06 - 10, 06:16 ص]ـ

ومن لا يحب مثل هذا الرجل الذي نذر حياته كلها في الدعوة الى الله

بارك الله في الشيخ وأطال الله بقاءه ورزقنا وأياه حسن الختام

نسمع عنه حكايات (لولا أنها خرجت من ثقة) لقلت عنه أنه ليس هذا الرجل من عصرنا بل من عصر الصحابة او التابعين ولا أبالغ

نعم والله ان الانسان ليحزن أن ليس لديه همة كهمة هذا الرجل الهمام

ـ[أبو صفي السكندري]ــــــــ[15 - 06 - 10, 09:53 ص]ـ

والله ان الشخص ليحتقر نفسه بجوار هذا الشيخ بارك الله في هذا الشيخ واعانه وسدده وبارك فيه

هل من وسيلة للتواصل مع الشيخ فأنا اعمل في جمعية خيرية تقدم مساعدات لأفريقيا

وجزى الله خيرا أخانا ناقل الموضوع.

ـ[أبو همام عبد الحميد الجزائري]ــــــــ[15 - 06 - 10, 02:19 م]ـ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله .....

حينما قرأت عنه لأول مرة .... دهشت حقيقة و قلت في نفسي: هذا الرجل يسبح عكس التيار تماما!!!

فبينما الناس يسافرون إلى ألطف البقاع و أجملها و أكملها منظرا و متعة ..... يذهب هذا الدكتور الداعية إلى أبأس و أصعب المناطق و أحرها و أبعدها .... لا للمغامرة المثيرة كما يفعل البعض النادر ... و إنما للدعوة إلى الله و نجدة المحتاجين و إن كانوا من غير المسلمين!!!!!

وفقه الله و حفظه و بارك فيه و في ذريته و زاده علما و عملا و إخلاصا ....

نحبك في الله شيخنا الدكتور: عبد الرحمن السميط .....

(إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك .... فانظر في ما أقامك!!)

اللهم نسألك من فضلك العظيم .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير